كان هناك فى قرية فى جنوب كوريا فتاة تعيش مع والدتها وكانت والدتها تعانى من مرض السرطان الدماغى كانت هذة الفتاة فخر لولتدها كانت نشيطة ذكية وجميلة لكن لا تعلم شئ عن والدها كانت امها تقول لها دائما انة مات وهى صغيرة وكانت تمر الايام ومرض والدتها يزداد سوئا وفى يوم من ايام الشتاء البارد كانت امها تودع الحياة وقالت لها وهى على فراش الموت
امك :اسمك بنيتى انا الان سوف اموت ولن يتبقى لكى من بعدى احد
انتى : امى لا تقولى هذا
امك :لا يا صغيرتى ارجوكى اسمعينى من دون مقاطعة ارجوكى كنت دائما ما اقول لكى ان والدكى توفى وانتى صغيرة لكن الحقيقة انة لم يتوفى بل انة بعد ما علم اننى حامل فيكى كان السعادة تغمرة كاى اب لكن لسؤ حظة امة اجبرتة على تركنا والسفر لهم حتى يتزوج من احد الفتيات فى المدينة لانى لست كورية وفقيرة لكن اباكى لم يتركنا كان دائما ما يزودنا بما نحتاجة من مال لقد علمت عنوانة فى سيول وستذهبى الية عديى امك بنيتى بانك ستذهبى
انتى :لكن امى
امك:من دون لكن بنيتى عدينى
انتى pov
حقا لااعرف ماذا افعل لكنى لم اخالف امى فى حياتى وهى الان مريضة اةةةة انا مشوشة
انتى : حسنا امى اوعدك انى ساذهب
امك: احسنتى بنيتى
كانت هذة اخر كلمات امها عندما اصدر هذا الجهاز اللعين عن انتهاء حياة والدة هذة الفتاة وبدا حياة مليئة بالاحداث والحزن والفرح لهذة الفتاة التى بالثانى والعشرين من عمرها
writre pov ^^
عندما ادركت بطلتنا ان الميت لن يعود قررت ان تعتمد على نفسها وتطبق وصيه امها وتذهب إلى سيول وتحقق ما كانت تتمناه والدتها قبل وفاتها ...
End pov ^^
انتى كنتى تتحدثين مع إداره المشفى لتسجيل اوراق الوفاه وإتمام عمليه خروج المتوفى إلى المقابر لي تم توديعه الرسمى والقانونى ...
You pov ♡
ذهبت إلى إداره المشفى لكى استلم اوراق إثبات وفاه امى واستطيع ان ادفنها فى المقابر الخاصه بعائله امى وان اقيم لها وقت للتوديع الرسمى والان انا ذاهبه إلى المقابر بسياره خاصه تبع المشفى لتنقل امى إلى قبرها انا حقا لااعرف من اين اتتنى الشجاعه واستطعت تمالك اعصابى رغم ان قلبى يتقطع إلى اشلاء صغيره تدريجيا لاكن ما اعرفه جيدا وتعلمته من امى انى لم ولن استسلم للحزن سوف اظل اثابر حتى انجح واحقق ما ترغب به امى
End pov ♡
وبالفعل تمت مراسم التوديع على اكمل مقام وكانت ( اسمك) شبه تحتضر من داخلها لاكنها تقاوم وتواجه الصعوبات بطبعها القوى وبعد ما انتهت وشكرت الحاضرين جلست بمفردها مع والدتها الموتوفيه وقالت بقلب مكسور ...
انتى: امى اصبحت وحيده من بعدك كيف سااعيش من سيواسينى فى احزانى من بعدك من سيشاركنى فرحى من دونك كيف لى ان اتوقع ان الشمس تشرق بدون بسمتك وانتى تيقظينى وتظلى ترددى طفلتى طفلتى طفلتى ولاكنى اسفه حقا امى انا من تسبب فى وفاتك اكان يجب على ان اعمل ليل نهار لكى اوفر حاجتك الصحيه لاكن ماذا فعلت انا لاشئ كنت اهتم بدراستى فقط كنت اتوقع ان هذا ما تحتاجينه وهذا ما يسعدك اسفه امى حقا اسفه ولاكن ماذا افعل ماذا إنه قضاء الله لذلك سوف اقبل به وادعو لكى بالرحمه والعيش بسلام وسوف احقق املك ولن اخذلك ثانيا امى اعدك اعدك انى لن افرط فى لحظه من عمرى إلا وانا اتقدم واعيش حياه سعيده مع ابى كما تمنيتى اعدك امى وداعا امى وداعا
( كانت تقول تلك الكلمات وعيناها لاتتوقف عن إزراف الدموع التى كانت تسقط على وجه منكسر حزين ....)
.
.
.
.
وبعد ثلاثة ايام
كانت فى القطار المتوجة الى المدينة سيول كانت مرتدية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلت الى المدينة المليئة بالانوار سيول وبعدها اخذت سيارة اجره لمنزل والدها لكن حدث ما لم تتوقعة وهو وقوع حادث لسيارة الاجرة وتجمعوا الناس ولطلبوا لهم الاسعاف ونقلوا لمشفى سيول المركزى ولحسن حظها سقط ما كان معها من بطاقة الهوية وهاتفها واى شئ يمكن ان يكشف عن هويتها
فى امكان اخر
سيهون & سيد اوة
سيهون : ابى لن اذهب للمشفى لن اعمل عمل لااحبة
سيداوة :ايها الاحمق انها مشفى سيول المركزى هل تعلم كم تعبت حتى انال هذا المنصب وتريد تضيعة من يدى انا اباك اعلم بمصلحتك وما ييفيدك (قالها بغضب )
سيهون : حسنا ابى ( يتنهد بنفاذ صبر )
عندها ياتى اتصال اسيد اوة
سيد اوة : مرحبا ........ماذا .........انا قادم ادخلوها غرفة العمليات سريعا
