| البحث عن حقيقة| ٢

81 4 1
                                    

قائمة على رؤوس أصابعها ، خلسه

تضرب وكأنها سهمٌ بالسم ،مشبعه

تعصف ..تهوي بهاويتها المظلمه

الحقيقه.

..

لازلتُ أذكر أسئِلتي ..

عندما كنت أسأل عن حقيقة وجود مخلوقات غيرنا ..
فضائيين ،لأنني كنت خائفة جداً بسبب حكايات زملائي بالمدرسه

عندما كنت أسأل هل من المضر تناول المناديل الورقيه ،لأنني أفعل

عندما كنت أسأل ما الفرق بين الديانه النصرانيه ..اليهوديه ..البوذيه وغيرها ،لأن زملائي كانوا ..مختلفين؟

عندما كنت أسأل هل أنا بشعة لدرجه أن لا أحد يتحدث معي ولا حتى يلمح وجهي بالمدرسه

عندما كنت أسأل نفسي ما الفرق بين الفتيات والصِّبيَه

عندما كنت أسأل نفسي ماذا تعني كلمة أبي ،لم أكن أعرف معناها

كل تلك الأسئِله ..

كانت عالقه بحنجرتي كحجرٍ مسنّن

كانت ضحيّه ،خَرساء

لم أجد الجواب قطّ

تلك كانت طفولتي

ونعم ..

.

.

.


.

.

_ ٧:٥٤ مساءاً

" اللَّعنه !..أنتِ أفضل من مارك القضيب "

ميلاني صفّقت بحماس بعدما لكمْت المدرِّب ليسقط
حسناً يستحِق ذلك هو من قرر بأن نفعل شيء مختلف و نتلاكم جدياً

" من مارك هذا ؟ "

قلت بلَعوب بينما أُمرر المنشفه على جبيني المتعرِّق

" رجل مقرف سابق "

هي قالت بِلا اهتمام

" ميل؟ حقاً كم رجل خرجتي معه حتى الآن؟ "

صرخْت بعدما أمسكت يد المدرِّب التي كادت تلكُم كتفي

" لا أعلم حقاً فقدت العدّ ،هيّا بيك ألكُميه على وجهه ..إلهي أُحب هذا كثيراً "

لن أفقد الأمل | NEVER GIVE UPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن