جزء الثالث و الاخير

301 31 19
                                    


رحل الامل الذي كان موجود لديهم ، الصمت اصبح لا يحتمل .... الصمت قاتل ، مر يوم و يومين و ثلاث و لا يزالوا صامتين ، لا يريدون الاستسلام للموت بسهوله ! ، كانت الارواح تزعجهم اكثر فأكثر و لكن صامدين ! لا يريدون الخسارة ...
و كأنهم يتنافسون !.

كانوا يهلوسون بأشياء غير حقيقية ، الارواح تغيظهم لتعذيبهم مثل طريقه موتهم !, يريدون أخذ حقهم منهم مع ان لا دخل لهم بهذا !

كانت وجوههم شاحبه من الجوع و الفزع و رائحه لا تطاق كريهه و قويه و توجد فطريات على جسدهم الميت و بشرتهم زرقاء اللون ، هيوك استفرغ بسبب المنظر و الروائح لم يعد يتحمل اكثر ، كان رافي يكتم سعاله الذي يريد الخروج و يحاول جاهدا ، و لكنها سعل رغما عنه و امسك بفمه و دموعه تذرف بغزاره و سحبوه كالباقي الى غرفه و توجد به قدر كبير جدا و الماء يغلي بها على النار و توجد فئران ميته بداخله و كانها مطبوخه و هو يصرخ للنجده و لا يوجد احد يستمع ، و وضعوه رغما عنه و كان يحترق بشده و يصرخ و وضعوا كالغطاء الحديدي و لم يستطيع فعل شيء ! استسلم للموت الذي اقترب له !

بعد دقائق ظهر باب المنزل و صوت من العدم " انتهت اللعبه استمتعنا شكرا لكم "

هيوك صرخ بأقوى ما لديه :"تبا لكم "

و انفجر باكيا ، حادثه ليو بهدوء :" دعنا نرى هاكيون و كين و رافي "

وكان جثه هونقبين بجانبهم ، هيوك وقف و هو يرتجف و اتجه الى غرفه الاولى رأى هاكيون و الدماء تغطيه و الرائحه خانقه ، ليو تساقطت دموعه لانه خسر صديقه الذي يفهمه دائما !

هيوك يبكي :" هاكيون هيونغ !"

ليو اخرجه و ذهبوا الى الغرفه الثانيه كانوا يرون جسد متأكل و ملامحه غير موجوده ! الافاعي اكلته بالفعل !

ليو خرج بسرعه لم يتحمل اكثر ، شكله لا يحتمل ان يراه أي بشر بهذا الكون ! ، دخل ليو الى رافي و اطراف جسده ترتعش فقط يسمع غليان الماء و يرى تبخره !، هو فتح الغطاء الحديدي و سقط من يده من سوء المنظر ! كان رافي احمر اللون و جسده محروق و كانه متأكل !.

ليو جلس على ركبتيه يرتجف و يبكي بصوت عالي ، هيوك بجانبه يبكي معه لا يصدقون ما مروا به من مصاعب ! ، و اتت الشرطه و تم التحقيق مع ليو و هيوك و تم حرق المنزل و نقلوهم الى مستشفى الامراض النفسية ، لديهم هلوسه و يعتقدون بانهم الى الان داخل المنزل ، لن ينسوا تلك الايام المريره ابدا ، لن ينسوا ما حدث !، كان الالم لا يشعر به احد ! ان تفقد صديقا تلو الاخر بطرائق بشعه جدا و لكن متاهتهم  لم تنتهي بعد ! ، لا يتكلمون حتى لا يموتون ، و لعبه المتاهه البشعه سوف تراقفهم طوال حياتهم .


رأيكم بالقصه بشكل عام ؟ و شكرا على القراءه 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غرفة و ست رهائن  [مكتمله]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن