مليسا
________
نظرت الى الارض بحرج
انها صريحه اكثر من اللازم
"والان هل لديكى اصد.."كانت على وشك ان تكمل كلامها
ولكن قطعها فتح الباب
"هيا لقد تاخرتوا"قالها زين بمرح
ماذا
هل هو لم يدق الباب ام انا اتخيل
مهلا ان وليها لم تعاتبه هل هذا
خرج من الغرفه
فور خروجه سحبت وليها من يدها
"هل يسمح له بدخول الغرفه بدون ان يدق الباب اعنى انتى فتاه "قلتها بتلثم
ثم قهقهت وليها
"لا هو دائما هكذا ولكن ان ارتدت فعل شئ فانا اغلق الباب بالمفتاح"
"واو ههه حقا واو"
قلتها بتعجب
صعقت بزين الواقف امامنا
"ماذا هل انا شبح"قالها لى
"ماذا.... لا اعنى .....هيا لنشاهد الفيلم"قمت بتغير الموضوع
لم يكترث لى و ذهبت وليها هى و زين الى الاسفل و انا اسير خلفهم
ذهبت و جلست على الارض فانا افضل الجلوس على الارض اثناء مشاهده الافلام
"ماذا الن تجلسي بجانبي"قالتها تريشا بتعجيب
"اعتذر ولكننى افضل الجلوس على الارض اثناء مشاهده الافلام"
قهقهت بخفه
"انتى مرحه عزيزتى...مهلا اين الفشار...اللهى لقد نسيت صنعه"
"لا مشكله سيدتى سافعله انا"قلتها و انا اقف من مكانى
"لالالا ساجعل الخدم يصنعوه"
"لا انا ساصنعه سيكون افضل من الذي سيصنعوه الخدم اقسم لكى"
"حسنا خذى وليها تساعدك"
"لا ابقى مرتاحه انا ساتولى الامر"قلتها بابتسامه
سالت بعض الخدم على مكان المطبخ
هناك مطبخين واحد كبير مخصص للخدم و واحد صغير مخصص لهم اعنى اذا ارادو صنع الطعام بنفسهم يصنعوه فى المطبخ الصغير
ذهبت للمطبخ الصغير
بدات ابحث عن الفشار لم اجده
"ها هو"قالها زين خلفى
مما جعلنى انتفض مكانى
نظرت له كان يستند على الحائط و يبتسم ابتسامه خبيثه
"ماذا هل كنتى تبحثى عن الفشار"
لم اتحدث فقط اومأت له
قام برميه لى و التقته بسرعه
YOU ARE READING
WHAT NOW Z.M
Mystery / Thrillerهل يمكن للواقع ان يحول الملاك الى شيطان هل يمكن للاحلام تتحول الى كوابيس هل يمكن الحب يتحول الى كره هل يمكن للسعاده ان تتحول الى شقاء كل هذا ممكن و غير مستبعد عن الواقع يمكن للحياه ان تكون بيضاء اللون ولكن ممكن ان تتحول ال...
