فضل العشرة الأواخر
النبي (صلى الله عليه وسلم)، كما روى البخاري عن عائشة رضي الله
عنها، كان إذا جاءت العشر الأواخر يشد مئزره، ويوقظ أهله، ويقوم ليله.
حيث كان النبي يقوم في هذه العشر بأعمال لا يقم بها بقية الشهر وهي:
إحياء الليل، قراءة القرآن والذكر والدعاء والصلاة، أي الاعتكاف في أحب
الأماكن وهو بيت الله (المسجد)، الذي تقام فيه الطاعات والعبادات
والخشوع والابتهالات والأجواء الإيمانية، فيكون المسلم قلبه وعقله مع
الله، فيخرج من الاعتكاف وقد تطهر قلبه على طاعة الله فقط.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كيف تقضي العشرة الأواخرإحياء الليل بصلاة القيام وقراءة القرآن.
أن يوقظ الرجل أهله كما كان يفعل النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولا يقصر عمل الخير على نفسه بل يشارك أهله فيه.
اعتزال النساء والانشغال بالطاعة والعبادة، لتتخلص النفس البشرية من الشهوات، وذلك يتيح للنفس أن تصفو في أجواء ملائكية خاشعة.
الاعتكاف بالمسجد، وهذا ما ينبغي الحرص عليه كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
قراءة القرآن الكريم وتلاوته بتدبر وخشوع .
يستحب في العشر الأواخر وخاصة ليلة القدر الدعاء، فعندما سئلت عائشة النبي عما تقول في ليلة القدر، فقال لها: (قولي اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تُحبُ العفوَ فاعفُ عني).
الصدقات ودفع الزكاة، كثرة الطاعات، الندم والتوبة والاستغفار عن الذنوب والمعاصي.
أن يكثر الإنسان من الدعاء ويتخير أفضل الدعاء وأجمعه.
بذل الخير وصلة الأرحام، والإحسان إلى الفقراء والمساكين.
ملاحظة:الموضوع منقول