المتحولة

منزلي الغريب

بعد ان ولدت وكان جميع الناس في المشفى في حالة لايرثى لها وفي رعب عجيب حملني ابي بحنان وحذر واخذني الى مكان حقا هو غريب جدا كان مظلما وباردا جدا وكان ابي يبتسم لي كل م وقعت عيناه علي وهو يحملني وكنت ابادله الابتسامة مررنا بغابة كبيرة وكانت تعج بمخلوقات غريبة جدا ولكنها بدت لي ظريفة رغم قبحها واثناء سير ابي بي وهو يحملني في الغابة ظهر خفاش لونه ابيض وله عينان حمر وسمعته يقول لابي : مرحبا بك سيدي اخيرا عدت ومعك وريثنا ابتسم ابي وقال: انظر كم هي جميلة يا دارك انها رائعة ولكن اولا علينا الوصول للمنزل حتى اطعمها واقوم بالطقوس كاملة قبل ان تنمو فأنت تعلم بأن نموها سكون مختلف .

اجابه دارك بابتسامة جانبية : انها ابنتك سيد ارثر ماذا تتوقع غير هذا ولكن ماذا سيكون اسمها سيدي .

سيد ارثر : لا اعلم بعد ولكنك يا دارك تعلم جيدا انك ستكون مرافقها في كل مكان ولن تفارقها ابدا وستكون كظلها تماما هل هذا مفهوم ..

اجابه دارك : نعم سيدي اعلم هذا فلقد كنت انتظر قدومها منذ الازل البعيد واعد السنين حتى اخدمها ......

وبعد حديث طويل دار بينهما وصلا اخيرا الى المنزل او بالاحرى الى القصر المظلم المخيف كان الخدم يقفون خارجا ليسوا بشرا مازلت اذكر كيف كانت اشكالهم غريبة جدا اذنان طويلتان ذوي فرو كثيف يشبهون الجراء ولكنهم ليسو جراءا او حتى قطط ولكن شكلهم كان ظريفا كانو اصحاب قوة غريبة يتحركون سريعا ويختفون ويظهرون فجأة ...انحنوا عند رؤية ابي وكانوا فرحين بي وكأني صندوق ذهب ثمين لم افهم لماذا ولكن من وجودي داخل رحم امي كنت اعلم اني فعلا مميزة جدا صعد بي ابي لاعلى القصر كانت غرفة مظلمة وباردة جدا اخرج ابي سكينا وافعى حية مخيفة من صندوق كبير وغريب له قفل زمردي على شكل قلادة كان دارك يبتسم ويقول حان الوقت .....

ماذا تتوقعون ان يحدث ..