قصة :
أبو بَكرٍ الصديق لم تفوتَهُ ركعَةٌ خلفَ رسول الله يوماً .. ولكن في أحد الأيامِ تأخَّر قليلاً وكادَت ان تفوتهُ الركعة اﻷولى ولكنهُ أدركهَا في الركوع .. وبينما هو راكعٌ إذ حمدَ الله أنهُ أدركَها .. وفي تِلك اللحظةِ نزلَ الوحي على الرسول صلَّ الله عليه وسلم وأخبرهُ بأن الله تعالى قد سَمع حمد أبا بكرٍ الصديق .. فرفع الرسول من الركوعِ قائلا : " سمِع الله لمن حمده " .
فأحتار الصحابة ، ولكن سيدنا أبو بكرٍ علم انه المعنيُّ باﻷمر فرددَ قائلاً : " ربنا ولك الحمد " .
فأصبحت سُنةً إلى يوم القيامة .***
بسمِ الله الرحمَن الرَحيم
السلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاتُهالدعاء :
آلافُ المسلمينَ والمؤمنينَ يوميّاً ينصبونَ أيديهِم خاشعينَ متضرعينَ لله تعالى ، يدعونَهُ في رجاءِ أن تستجابَ دعوتُهم ، فأيّن يذهبُ الدُعاء ؟ .
للدعاءِ ثلاثُ إحتمالات :
الأول :
أن تصعَد الدعوةُ منك وتذْهبُ لله ، وتنزِل كما دعوّت ، قد يكونُ في أجلٍ قريبٍ أو بعيد ، ولكن الله إستجابَ لك .الثاني :
أن تصعَد الدعوة إلى السماء ، ولكن تلتَقي بإبتلاءٍ نازِل كان قد كتَبهُ الله لك ، ويظلاَن يتصارَعانِ حتى يومِ القيامة ، فلا تستجابُ دعوتُك ، ولكن في نفسِ الوقتِ لم يصيبَك البلاء وكانَ قد صُرِف عنكَ سوء .الثالث :
أن تصعَد الدعوةُ إلى السماء ، ولكن لا تُستجاب ، فأينَ ذهَبت الدعوة ؟ ستَجدُها يومَ القيامةِ في ميزانِ حسناتِك بإذن الله تعالى .وستتمَنى يومَ القيامةِ أن كُل دعواتِك لم تستجاب .. بل ستتمنى لو أنّها وُضِعت في ميزانِ حسناتِك ليَثقُل بها ؛ لشِدة أهوالِ يومِ الحساب ، فحالُ العَبدِ في الدنيا لا يقارَنُ - أبداً - بحالهَ في ذلكَ اليوم .
ولكن .. أيُّ الحالاتِ الثلاثِ أفضل ؟
الإجابةُ هي أن توَّكل أمركَ لله ، فهو وحدهُ سبحانهُ الذي يعلَم ما تحتاجُه وهو الذي يعلمُ مصلحتَك .وإطمئنَّ أيُّها الداعِي ؛ لم ولن تضيعَ دعواتُك يوماً .
***
أول موضوع في الكتاب كتبتو انا - اروى - (:
ان شاء الله يعجبكم (:أنشرو الكتاب ليكون ثُقل في ميزان حسناتكم بإذن الله
( اللهُم إغفر للمسلمينَ والمُسلماتِ ، للمؤمنينَ والمؤمناتِ ، الأحياءَ منهم والأموات )
أنت تقرأ
من أجل الجنة | FOR HEAVEN
Spiritualكتاب يحتوي بعض المواضيع الدينيه ، سور وآيات ، أذكار - سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله الا أنت استغفرك وأتوب اليك.