البداية * مقدمة *

958 31 6
                                    


  كل يوم أستيقظ فيه أتمنى أن يكون أفضل مما سبق.
أحس أن حياتي على المحك و أنني الأسوء حظا.
أرغب بالبكاء لكن شيء بقلبي يمنعها من النزول في النهار .
أما في الليل فإنها تسقط من عيوني كأمطار غزيرة .
أحاول بكل جهد التغلب على مايواجهني في هذه الحياة .
فقط أتفائل و أكون أكثر أملا من أمس الحزين .
يا ترى هل ستمضي حياتي هكذا .
أم أن أحوال ستتغير و سيأتي من يسعدني .
يأتي يوما بعد يوم و هاقد جاء يوم السعد ..
لم أكن أعلم أنه سيكون أجمل يوم في حياتي .
بدا يوم عادي و وظيفة في منزل جديد كما أعمل .
أنا مربية أعمل كمديرة منازل .
أقبل بالعمل إلا في المنازل التي ليس فيها امرأة .
ذلك كي أتجنب ثرثرة النساء .
لدي حقوقي و هي حماية شرفي إلى أن ينتهي عملي .
قد يبدو العمل صعبا لكني أحبه.
فأنا أعمل من السابعة صباحا إلى العاشرة مساء .
أحب مجالسة الأطفال أكثر من المراهقيين .
فهم لا يتعبونك كثيرا .
منذ عامين عملت في إحدى عشرة منزلا .
لذا عرفت قصص كثيرة عنهم .
فعائلة فقدت الأم و الأب يعمل كثيرا و الابنة تحتاج الى من يتكفل بها .
و عائلة من اب و طفلين أعمل لهما كأم في البيت .
هذه العائلة الجديدة التي سأعمل لديها يا ترى كيف هي  

أمـــــي الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن