Untitled Part 2

86 1 3
                                    

ادركت اننا نعيش في سفينه لا نعرف متى تهب ريح لتأخذنا الى عالم جديد ادركت ان حياتنا مهدده في كل وقت لا نعلم في اي وقت تنتهي حياتنا انا هي روز واتسون اعيش في لندن .انا من اسره غنيه  والدي صاحب شركات والدتي  لم تكن تعمل   لقد كانت حياتي بسيطه وكنت احب المغامره وكانت لي صديقه تدى هيرن  لم اكن امن بوجود الاشباح ولم اكن امن بالخوف كنت اعتقد ان الحياة بسيطه ولقد ولدنه من اجل ان كون احرر كما اعتقدت ان اجمل شيء في الحياةهي العائله البسيطه  وفي المدرسه كنت مختلفه وفي احدى الايام  كان جميع الطلاب في المدرسه يتكلمون عن  الاشباح ومنزل بالقرب من المدرسه يقولون انه هناللك ساحره تعيش فيه وكل شخص يذهب اليه لا يعود حيا حتى القطط لا كنني لم اكن خائفه  ولم اصدق وبدئت بالضحك  عندها بدئت هيرن تصرخ بوجهي تخبرني ان مايقولوه ليس مزاح وعندها بدئنا بالشجار وقررت ان  نجد حل لمشكلتنا وان نذهب الى ذلك المنزل  وندخل فيه  لكن هيرن رفضت ذلك  قررت ان اذهب الى المنزل لوحدي وسرعان ماوجد هيرن تسير معي واخبرتني لاتنسي انني صديقتك الوفيه تركنا اختلافتنا جانبا وقررنا الدخول الى المنزل طرقنا الباب لكن لم يفتح احدا فاخبرتني  هيرن اننايجب ان نعود لكنني رفضت ذلك وقررت الدخول وجد ت بعد ذلك نافذه دخلنا من خلالها لقدكان المنزل  مخيف من الداخل وكان المنزل  مرعب ومتسخ وهنالك قطط مشرده وكثيره هنالك في الحقيقه بدأت اشعر بالخوف قليلا وكانت هيرن ترتجف من الخوف وكادت ان تبكي اما انا قررت بالاستمرار  صعت السلم مع هيرن وكان المنزل كبير جدا  كان هنالك العديد من الغرف وشاهدت غرفه كانت شبه مغلقه اي لم تكن الغرفه مغلقه تماما قررت الدخول في الغرفه وعندما اقتربت من الغرفه شاهدت ان هنالك شخص فيها  فتحت  باب الغرفه وشاهدت ان هنالك امراة  تنظر الى النافذه  عندها بدأت هيرن بالصراخ ابتعدي ياروز انها الساحره لكن لم اصغي لها اقتربت من المرأه وقلت مرحبا يا سيدتي انا اسفه دخلت المنزل من غير اذنك لكن فضولي هو من جبرني لدخول عندها امسكت بيدي وقالت من زمنا كبير لم يزورني احدا  انا محتاجه الى شخص اتكلم معه اخبره مافي داخلي اشعر ان الوحده ستقتلني ارجوكي لا تتركيني عندها شعرت بالحزن على هذه المراه وقلت لها لا تقلقي انا جئت لكي اسعدك  تمني ما تريدين  وانا سأحقق لكي ماتريدين  عندها سألتها ماسبب وجودها وحيده اخبرتني انها كانت تملك ولد اسمه  ارثاروفي عيد ميلاده قرر والده ان  يحضر له مفاجئ وكانت ان جعل له صور من معدن وكانت كبيره جدا حتى انها بصعوبه  تم تدخيلها من باب المنزل وبعد ان كان الاحتفال كبير وحافل بالموسيقى والناس ومختلف الحلويات وبالاضافه الى البتسامه الجميله التي كانت على شفات ابني ارثار وبعد تقطيع الكيك قدم زوجي الهديه الكبيره لابني وبعد ان حاولوا رفع الغطاء الخدم عن الصوره الكبيره لابني  ولم يستطيعوا ثم اتجه ابني الى اللوحه الكبيره المعلقه على الجدار وحاوله ان يزيل الغطاء عنها لكن لم يستطيع ومن ثم سقطة اللوحه عليه وتوفيه عندها والده لم يستطع ان يسامح نفسه  وغادره المنزل  ولم يعد انا بقيه هنا  مع ذكريات الماضي القاسيه هل تعلمين انكي  شخص شجاع جدا ساعتدني حتى اشعر بالامل والسعاده  اريد ان اخبرك شيء واحد فقط يجب  ان تكوني حذره وان تكوني قويه هذه الحياة غريبه جدا من كان يتوقع ان لوحه بسيطه  سوف تقتل الطفل انه القدر لا يعلم الانسان متى يرحل متى يبقى متى يفرح متى يحزن  بعد ذلك ودعت المرأه العجوز  ورحلت مع صديقتي هيرن وفي الصباح اخبرت اصدقائي في المدرسه  بقصة المرأه العجوز  والجميع قدندموا على ما قالوا واشفقوا  وقررنا زيارتها وعند وصولنا اليها وجدناها نائمه لكن بقيت ايقضها لكن لم تجب  وبعد ذلك علمنا انها قد توفيت   الحياة لن تتوقف  اذا ما انتهت حياة انسان يجب ان نعلم  ان الحزن و الخوف هي مجرد مشاعر نحبسها في قلوبنا لن تغير الحقيقه   وبعد مرورسبع سنوات وعندها اصبح عمري خمسة عشر عاما  اما صيدقتي هيرن فمازالت تكره المغامره اما انا مازلت انتظر لحضات المغامره الرائع كماوقد قرر استاذ مادة علم الاحياء  ان نذهب  سفره مدرسيه وكنت متحمسه جدا لقد مرت سبعة سنوات من غير ان يكون هنالك متعه ومغامرة  فقررت ان اذهب مع الاستاذ وبقية التلاميذ لكن هيرن لم تكن سعيده جدا كما  انني لاحظة انها كانت تكتب شيء  اعطتني هذه  الورقه واخبرتني  أقرأيها جيدا لكن ليس الان وافقت على ذلك وعندوصولي  الى المنزل واخبرت والدي والدتي بالسفره المدرسيه الى احد الغابات  الجميله في لندن ووفقا والدي والدتي  على ذلك لقد حزمت حقيبة  وحضرت نفسي  وفي الصباح  وبعد الفطور  تذكرت الورقه التي  اعطتنياه هيرن  وبدأت اقراها وهي ارجوكي يا روز لاتحاولي المخاطره بحياتك  فهي اغلى شيء يعطيه الرب لنا انا احبك ولا استطيع ان  اراكي مجروحه او متألمه احبك لا اعلم  انني اشعر ان هنالك عاصفه ستهب قريبا لتأخذ احدنا عندها انزعجت كثيراوعندها قررت اناحرق الورقه وحرقتها واطفأ تها وعندها سمعت صوت امي تخبرني ان الباص قد وصل فقررت الذهاب وقبل الرحيل شعرت بألم في قلبي لم استطع ان امشي واسرعت  وقررت الرجوع الى المنزل واحتضنت امي وقلت لها سأشتاق لكي وذهبت الى الباص وعندها وصلنا الى الغابه وسألتني هيرن هل قرأت الرساله فقلت لا لقد نسيت وتابعنا السير  وبعد ذلك لقد شاهدنا العديد من الاشجار والحيونات البريه البسيطه  لكن  لم استمتع لم اجد اي مغامره في الموضوع  وفي الليل   لم انم  وهيرن ايضا وعندما  جاء الصباح نهضت واسرعت الى  الغابه وسرعان ما وجدت   هيرن تتبعني وعندما سألتها ماذا تفعلين لا اريد ان يكون معي جبانا بقينا نتشاجر ولا نعرف ان اقدامنا قد سارت بنا الى مكان خطر يحتوي على الحيونات المفترسه  وكانت هيرن تطلب مني العوده وتترجاني لكنني لم أبه  بذلك ووصلنا الى المنعطف  وعندما نظرنا الى الاسفل لقد خفنا كثيرا فلقد كان المنظر مخيف والاشجار الكثيفه وصوت الذئاب العالي  ثم اخبرت هيرن لماذا  تبعتني فقالت انتي غبيه جدا  انا لا يمكنني ان اتركك وكما انني احبكي كثيرا  ولن اسامح نفسي  ان اصابكي مكروه وبعد ذلك احتضنتني وعندما حاولت الابتعاد قليلا سقطت من المنعطف  لا اعلم بماذا احسست لقد كنت خائفه لقد كانت هيرن هادئه جدا  ولم تصرخ حتى انني شعرت بأنها لم تكن متفاجه  بسقوطها كل شيء بدء يمحى لم يعد هنالك شيء جميل هذا هو الكلام الذي كنت اردده وبينما كنت انزل بهدوء من المنعطف  وجدت ان صديقتي هيرن وكانت ملئه بالجروح كما انها كانت تنطق بكلماتها البسيطه حيث قالت  ان كل انسان في هذه الحياة رساله وان قد اديت رسالتي  انا اسفه يا روز لا تحاولي البحث عني  فلن تجديني ياأروع صديقه بدأت اصرخ هيرن لاترحلي حتى ان جميع من في الغابه قد سمعوني ومن ثم لم البث  سوى قليلاحتى رؤيت الذئاب بدأت تتجمع حول جثة هيرن عندما وصلت رئحة الدماء اليهم  لكنني وقفت عند الجثه وامسكت عصا ولم اوافق ان تقترب اي حيونات مفترسه   لم اخيفهم ثم قترب احداهم من قدمي وخدشني بأنيابه وثم تم اطلاق النار على احد الذئاب فهرب الباقي وعندما التفت وجد الاستاذ من مكان بعيد  هو الذي اطلق النار  وعندها صرخ بوجهي الاستاذ ووبخني وقال لي انتي متهوره لو متي الان ماذا سأقول لعالتك الى يكفي موت صديقتك  عندها قال لي الاستاذ عندما نصل الى المدرسه قولي ان الاستاذ طلب مني انا وصديقتي  الذهاب الى الغابه لا حضار هاتفه الساقط  وعندها  تهنا  في الغابه وحصل ما حصل اما بالنسبه لمستقبلي المهني غير مهم المهم ان لا يعاقبكي احدا وبعد ان وصلت الى المنزل وجد المنزال محترق عندها سقط على الارض وبدأت ابكي ما الذي جرى يااللهي الرحمه لا ريد سوى امي تكون سالمه ا لا ستطيع الوقف على الارض والمشي والنهوض ان اصابها مكروه اعز على قلبي  امي  اللهي خذ املاكي وبيتي و واصدقائي لكن لاتخذ امي وبعد دقائق وصل ابي واخذني في السياره واخبرني بانه جاء هذا الصباح من الامارات العربيه المتحده لانه يعمل هنالك  واخبرني ان والدتي كانت في غرفتي تم العثور عليها هنالك وكانت غرفتي محرقه بالكامل ولا يعلمون كيف حصل الحريق ولماذا بغرفتي وكما  اخبرته امي انها ذهبت الى الغرفه بعد ان احترقه من اجل احضار شيء غالي على قلبها وعند وصولي الى المستشفى لم تجيبني  امي ولم تكلمني كانت تحمل شيء في يديها وهي صوره لي كنت احبها جدا  وادركت ان امي مات بدأت اقول انا من قتلها  انا هي القاتله  انا هي التي حرقه الورقه التي اعتنياه هيرن لم اطفئها جيدا انا القاتله وجعلت هيرن تتبعني من اجل لا شيء في الغابه وسقطت وماتت انا هي اكبر مجرمه يجب ان ينفذ بي حكم الاعدام وبعد مرور ايام لقد رفض الطلاب التحدث معي واقاربي  واشاروا الى ابي ان يذهب بي الى مدرسه  داخليه لكن ابي رفض بشده  وقررت ان اذهب مع ابي الى  الامارات العربيه المتحده حيث عمل ابي هنالك   ذهبت معه تاركه حزنيه الكبير على الرغم من ان لندن بلدي لكنني  مع ذلك لم اعد اريد ان  اعيش هنالك  وقبل الرحيل قررت ان اسلم على بعض الاصدقاء لكن رفض  الجميع  مقابلتي وذهبت الى المقبرة لزياره هيرن وامي والمر أه العجوز لكن  اكتشفت ان ثلاثه قد توف في نفس التاريخ وهذا  اغرب من الخيال  وبعد ذلك اخبرني  ابي يجب ان نسافر غدا واخيرا وصلت الى المطار ولم يودعنا  احدا ووصلت الى الامارات العربيه المتحده   ابي لقد كان مشغول خلال هذه الفتره بالاعمال وانا كنت وحيده حاولت ان اجد اصدقاء لكن الجميع رفضوا ان يكون اصدقاء لي لا اعلم لماذا   على اي حال كنت اقضي وقتي على الانترنت  او في الاسواق هذا الصباح عندما استيقضت لقد كان مليئ بالامل اشعة الشمس  وتخترق الظلام الذي كان سببه الستائرتدخل من خلال  النافذه النور الذي دخل الى الغرفه   كان يدعو الى السعاده السلام الامل  يريد ان يعقد صداق معي يلوح على وجهي ويلمس يدي  و يدفئ قلبي  سرعان  ماشعرت بالسعاده وبتسمت ومن غير اي سبب  وبعد ذلك  عندما  دخلت على الفيسبوك عرفت ان هذا اليوم هو عيد ميلادي  انتضرت ابي واعتقد ت سيتذكر ذلك وسيحضر كعكه  الميلاد   لكن لم يفعل ذلك ولم يتذكر حزنت كثيرا  لكنني لم اخبر ابي بذلك  شعرت بالوحده الكبيره لقد كان هذا اليوم جميل  ولم اود ان افسده فاسرعت الى النوم لكي لا ابكي وفي الصباح الباكر وجدت جميع وسائل الاعلام تتحدث عن طفله  مفقوده في احدى الصحاري الكبيره في الامارات العربيه المتحده وبعد ذلك  وجدت على الفيسبوك ان والدة الطفله مريضه جدا  وهي تصارع الموت فهي لم تأكل شيء  لمدة اسبوع وتبكي ليلا ونهارا  كما وان والدها رجل اعمال كبير  وقد قدم عرض بانه سيعطي اكثر من مليار دولار للشخص الذي يجدها  لقد حاولت ان اتناسا الموضوع  لكن لم  استتطع لقد كانت صورت المرأه التي في المشفى  في بالي تذكرني بامي  والشعور الكبير بالوحده بعد ان فقدتها وكان لا بد ان احاول مساعدة هذه المراه  وفي الصباح  وجدت ابي يحضر نفسه للخروج  الى العمل تحدثت معه انني سأذهب الى الخارج من اجل ان اقضي امرا ما  لم اخبر والدي بالحقيقه  لانه قد تكون الحقيقه مجرحه جدا في بعض الاحيان وصلت الى ذلك المكان بعد ان اخذت بعض المؤن  كالماء والطعام ولم اجد نفسي وحيده   بل وجدت خمسة اشخاص كانوا يريدون الحصول على الاموال التي سيقدمها لهم رجل الاعمال الكبير قدم لنا السيد سياره وايضا طعاما وماء وقبل ان نصعد في السياره جاء رجل عربي تحدث معناوقال ان حياتنا في خطر كبير  ونحن سنموت جميعا لحماقتنا كد انسا لقد تحدث باللغه العربيه وقام بالترجمه شخص كان يريد الدخول في الصحراء اسمه احمد وكان يجيد اللغه العربيه والانكليزيه لقد قلقة احدا الفتياة اللواتي كانا معنا فخرجت ولم تصعد معنا وهكذا بقينا خمسه بعد ان كنا سته  وصلنا الدخول في الصحراء لقد كان الجوحار جدا تصل درجه الحراره الى خمسه وسبعون درجه مئويه ومر يوم كامل  ولم نتوقف وبقينا  في الصحراء لقد جاء الليل  وبدأت افكر في والدي ماذا سيكون رد فعله عندما لا يجدني في المنزل  وفي اليوم التالي  وفي صباح اليوم الجديد وجدنا ان السياره لا تعمل فلم تتستطع ان تتحمل درجات الحراره كما علمنا ان الوقودفيها لم يكن كافي وبقينا نفكر هل يعقل  ان  ماحدث معنا متعمدا  اي ان هنالك من لم يقم بتعبئت السياره بالوقود جيدا  بدانا نسير في الصحراء وتحت اشعة الشمس المحرقه  لكن لم نستسلم لقد نفذ الماء معنا  كما لم نعثر على اي شيء في السياره  قبل ان نسير بدون السيار ه اردنا ان  ناخذ الطعام والماء الذي  اعطاه السيد لنا لكن لم نجد اي شيء من الجيد اننا كنا نحمل بعض الطعام والماء لكن للاسف لقد نفذ جميعه   أنا نشعر بالعطش والتعب  وكما انني لم اعتد على هذا الحر الشديد وبقينا نسير  واخيرا وجدنا  نخله وعين ماء لا يمكن ان اصف فرحتي الكبيره وصلنا الى البركه وشربنا الماء على الرغم من ان الماء لقد كان حار لكن لم احس بلذة الماء حتى هذا اليوم هنالك شخص واحد لم يشرب الماء الا في النهايه وعندما سألته لماذا لاتشرب اخبرني انه قد اعتادعلى العطش فلقد جاء الى هذه الصحراء مرات عديده وعندما سألته لماذا اخبرني انه ليس من شأني لقدرفض اخباري   وبعد ثواني قرر  احد الشباب الذين معنا  ان يصعد على النخله لكي يجلب بعض  التمور كما انه اخبرنا انه يجيد الصعود فوافقنا على ذلك   وعندما صعد بدء يصعد بهدوء قليلا قليلا لقد كانت النخله طويله جدا وبدأنا نشعر بالخوف الكبير  عليه والقلق وبعد ثواني انقطع الشال الذي كان  يستند عليه وسقط من الاعلى ولقد كان الارتفاع عالي جدا   وبدء ينزف حاولنا معالجته لكن لم يستطع ا ن يقاوم ما حدث معه بدء احمد يبكي وحاول معالجته بكل الوسائل لانه اعز اصدقائه   تذكرت يوم سقطت اعز اصدقائي هيرن من المنعطف   بدأت ابكي   حاولت مساعدته لكن لم استطع ان اساعده  انها الريح التي هبة من جديد لتأخذ انسان جديد  وبعد ان قمنا بدفنه سرنا ببطئ وبدأنا نيأس من النجاة لا نعرف الى اين نذهب  وبعد ان سرنا نفذ الماء مرة اخرى منا   وبعد مرور يومان بدون ماء وفي الصباح الباكر  لم يستطع احدا ان ينهض لقد  بدأت تناقص قوانا  وعندما وبالصدفه وجدنا شخص كان يركب جمل اوقفناه واعطانا بعض من الماء وشكرنه  على ذلك كما قال بانه  يستطيع مساعة واحد فقط منا حيث الماء والطعام لا يكفي سوى اثنان اتفقوا على ان تكون واحده منا اما انا اوالفتاة التي معنا وعندما التفتنا  وجدنا تلك الفتاة  ميته من العطش فلقد توفيت قبل ان تشرب الماء  اما الشاب الاخر عندما رأى الفتاة ميته رحل مع الرجل الذي يركب على الجمل  وركب معه  اما انا والشاب احمد بدأنا ندفن الفتاةعندها  سألني احمد لماذا لم تبكي  توقعت ان تبكي  فأخبرته  انا لست جبانه صد قني  لكنني تذكرت موقف حصل معي لذلك بكيت   لو انني كنت جبانه لما جأت الى هنا  لا اخاف الرحيل  انني اعلم سارحل يوما ما لكنني اريد ان اعمل شيء مفيد لهذا العالم قبل الرحيل    نحن دوما نفكر بانفسنا  لا نسأل كيف يعيش الاخرين  لكنني لا اريد ان يعيش اي طفل بعيد عن امه  كما عشت انا هذا هو الهدف الاول  هذا سبب مجيئي الى هنا  وليس لدي اي  مانع في ان اموت هنا  عندها قال انا  اختلف معك بالدين والبلد لكن هدفنا واحدانتي اشجع انسان رأيته اتمنا لكي السعاده من اعماق قلبي ولن اترككي  ابدا وسنصل الى هدفنا معا  فقلت ماذا تقصد يا احمد  فقال اقصد انني  لم اتي الى هنا من اجل النقود بل اتأيت من اجل  ان انقض تلك الطفله والسبب انه  الدم الذي يجري في قلوبنا نحن العرب لا يمكن ان  نرى طفله  ضائعه   وسط  الصحراء لقد اعجبني  جوابه  وسرنا معا من اجل هدف واحد وبالصدفه وجدنا الشاب الذي ذهب مع الرجل الذي  كان  راكبا  جمل ولقد كان جالس وعندما اقتربنا  منه وجدنا ان رقبة مجروح وهوينزف وجدنا ه ميتاوسرنا وكن لم يحدث اي شيء  واخبرني احمد ان  لا اقلق لن يقتلونا لاننا لا نملك شيئا اي لا نحمل قلاده او مال اما بنسب لشاب الذي قتل كان يحمل قلاده ثمينه اخذوا القلاده وقتلوه وبعد ذلك تعرفنا على    بدو رحل  حملوا البندقيه ووجهوها علينا لكن لم يقتلونا  ودخلت الى مكان فيه  نساء وكانت من بينهم امرأه تجيد اللغه الانكليزيه لقد تعجبت  بذلك وعندما سألتها قالت بأنها كانت تعيش في ايطاليا  وبعد ان فقدت عائلتها  وقد جاءت تعمل في الامارات العربيه المتحده وبعد ذلك قررت ان تعيش بسلام مع البدو الرحل واعتبرتهم اسره لها  قررت البقاء هنا كما أنها وصلت بالصدفه الى الصحراء قررت ان تذهب الى الصحراء بعد ان يأست من الحياة وبالصدفه  وجدت الامل من جديد وبقيت مع البدو وتعلمت اللغه العربيه منهم  بعد ان بقة هنالك ثمانية سنوات   لكنني لم اكن اريد ان ابقى لبقية عمري هنالك  وبينما كنت اسير هنالك وجدت طفله  تتحدث باللغه الانكليزيه  فرحت كثيرا وخصوصا بعد ان  تأكت  من ان هذه الطفله هي الطفله  الضائعه لقد ساعدتنا الفتاه الايطاليه على الهرب من الصحراء واستخدمنا مختصر الطرق  وكانت الطفله معنا  واخيرا    ووصلنا الى  خارج الصحراء  وعندها اعدنا الطفله الى امها وفرحنا كثيرا وقد قابلنا السيد  رجل الاعمال الكبير   وقال لقد كنتم في داخل لعبه  انا هو من اعطاكم السياره بوقود قليل ولم اعطكم الطعام والماء  لكي اتسلا كما ان تلك الفتاة ليست ابنتي  هي ابنت خادم لي  وبعد ان استطعتم من النجاة  سأقدم لكم النقود  وبعد ان اعطانا المال اخذها احمد ومزقها امامنا  وقلت لهذا الرجل انت احمق نحن كان هدفنا نبيل كنا نحاول ان  ننقذ تلك الفتاة  اما انت كنت تحاول ان تقتلنا انت اسوء من الوحوش لابد من انك بلا رحمه ان دم الاخرين الذين كانوا معنا برقبتك انت مجرم  وبعد ذلك عثرت على ابي توقعت انه سيكون غاضبا  لكن لقد احتضنني وقال انا فخورا بكي وعندما حاولت البحث عن احمد لم اجده واخيرا سرنا نحوا المنزل وقررنا السفر والعوده الى لندن بعد ان قرر والدي ان يدير عمله عن بعد   وصلنا الى لندن وبعد مرور سبعة سنوات  وبعد ان انهيت دراستي    الجامعيه  حيث اصبحت مدرسه للغه الانكليزيه وفي احدى الايام وبينما كنت اسير في شوارع لندن لتنزه وعند دخولي للكنيسه وجدت فتاة تحمل باقة ورد احمر كتب على البطاقه من صديق قديم لقد بقيت افكر به لكن لم  اعرف من يكون وعندما كنت اسير الى الامام وجدت احمد امامي وبعدهااقترب مني وتحدث معي انا رجل صريح لا احب الكذب او  المبالغه لقد بحثت كثيرا عن شريكة حياة مناسبه لي لكن للاسف لم اجد غيرك كما انني لم انساكي ابدا انتي الوحيده التي تفهميني هل تقبلي بالزواج من رجل مسلم واكبر منكي بسبعة سنوات وهوانا احمد وبعد ايام قليله تزوجت من احمد وعشنا معا ولم اندم للحضه لانني تزوجت مسلم  وانجبت فتاتان هما فاطمه وزينب   انا  هي روز واتسون الغير حقيقيه وقصتي ايضا غير حقيقيه انا مجرد فتاة في خيال الكاتب حاول من خلال قصتي الوهميه ان  يأكد على  اهمية ان نكون اناسا في القلب قبل ان نكون اناس في المظهر  وأكد على ان نكون دوما متوحدون  من اجل تحقيق اهدافنا المؤموله واكده على انكون دوما اقوياء

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 22, 2016 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لعبة القدر Where stories live. Discover now