النافذة السرية

part 2

عندما ركب الرجل سيارته لم تكن المخطوطه معه..لقد كانت على الشرفه الخلفيه وكانت فوقها صخرة لتحول دون طيران الاوراق في فناء المنزل بفعل النسيم الخفيف.

لقد كانت الرطمة الخفيفة التي سمعها عندما وضع الرجل الصخرة فوق المخطوطة وقف (مورت) عند مدخل الباب ويداه في جيبوبه ينظر إلى المخطوطه كان يعلم بأن الجنون غير معد فيما عدا الحالات التي يطول التعرض لشخص مصاب ومع ذلك لم يكن يريد أن يلمس ذلك الشئ اللعين ولكن بالرغم من ذلك فإنه سوف يكون مضطرا لذلك ﻷنه لا يعرف كم سيمكث في هذا المكان يوما أسبوعا شهرا أو سنه لذلك لا يستطيع ان يترك تلك المخطوطه هكذا خاصة ان (جريج) وهو الرجل الذي يقوم برعايته سيكون موجودا هذا المساء لتحديد كم سيتكلف إصلاح خشب هذا المنزل وبالتأكيد سيتساءل (جريج) عن ماهية تلك الاوراق والأسوأ انه سيرجع انها (لمورت) وذلك سيتطلب تفسيرا وإيضاحا اكثر مما يسويه الشئ نفسه.

ظل واقفا في مكانه الى ان اختفى صوت محرك السيارة ولم يظل منه سوى همهمة خفيفة ثم ذهب الى الشرفه سائرا بحذر على قدميه العاريتين(لقد كانت الشرفه بحاجه الى الطلاء منذ عام تقريبا ما جعل الخشب الجاف يتحول الى شظايا قاسيه ثم قذف الحجر الى العرر الشائك الذي يقع الى يسار الشرفه ثم التقط حفنه الاوراق ونظر فيها)

وقرأ العنوان على الصفحة الاولى:

النافذة السريه الحديقه السرية
(لجون شووتر)

شعر (مورت) بالراحه للحظه رغما عن نفسه.فهو لم يسمع من قبل عن(جون شووتر) كما انه لم يقرا ويكتب قصة قصيره بهذا الاسم من قبل في حياته.

قذف المخطوطه في سله مهملات المطبخ ثم عاد الى الاريكه في غرفه المعيشه استلقى عليها مرة اخرى ونام في خمس دقائق.

حلم ب(إيمى).فإنه ينام كثيرا ويحلم كثيرا (بإيمى) في الايام الاخيره ثم يستيقظ على صوت صرخاته التي لم تعد تفاجئه كثيرا ﻷنه ظن أنها سوف تزول بمرور اﻷيام.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

هذه نهاية البارت الثاني

أتمنا عجبتكم

أعملوا مشاركه لان الاحداث الجاية راح تكون مشوقه

#pretty_aya