لوقتٍ طويل
-"أريدها." أشار الفتى القصير ناحيه دمية محشوة تدعى "بيني"أو شيء كهذا؟
-"لطفلي ما يريد." أجابه الاخر بإبتسامه الأرنب خاصته ، التي لا يريها الا لطفله تايهيونغ.
-"شكراً لك كوكي، لاأعلم مالذي سيحدث لي إن لم أعرفك ، تبدو الحياه بائ..." قاطعه جونغكوك من حديثه واضعاً إصبعه على شفتي الأصغر قائلاً "لا تفكر بهذا ابداً!! انا سأبقى أمامك لباقي حياتي"
إبتسم تايهيونغ إبتسامته المعتاده، لتصبح عينيه بشكل نصف قمر ، أمسك جونغكوك بوجهه وإقترب منه هامساً "احبك تايهيونغي".
صمت العالم لدقيقه في مسامعهما ، إختفى العالم من امامهما ، لا رؤيه لجونغكوك سوى عيني طفله ولا رؤيه لتايهيونغ سوى عيني الاخر ، فقدا الإحساس بالعالم، بالناس ،بالسمع ،بالرؤيه!! فقدا أنفسهما عند لقاءٍ قطع أنفاس كل منهما ، لا يسمع سوى دقات قلب كل منهما .. دقات سريعه تكاد تتوقف خلال ثانيه ،
-pov taehyung.
"أنا سأموت على هذا الحال ، أشعر كما لو أنني كالريشه !! كما لو أنني امتلكت العالم ، شعور لم أجربه يوماً إلا معه، لم أفكر يوماً انني سأجربه .. عيناه تحكي لي ! تحكي روايه حبه لي
"كنت السماء وكان نجومي ، كنت القمر وكان نجمتي ، كنت الشمس وكان سحابتي ، كنت الارض وكان فضاءً صافياً ، كنت انا وكان هو ..
Flash back;
-"لماذا فحسب تريد التأخر، وكأنه ممتع!"
-"لماذا فحسب تريد الذهاب مبكراً، وكأنه ممتع"
-"توقف عن تقليدي ، أنت تعلم أنه سينتهي هذا الحديث بركلة تقسم مؤخرتك لأربعه أجزاء"
-توقف عن تقليدي ، تعلم سينتهي هذا الحديث.."
-"اللعنه جونغكوك توقف اخبرتك! انت مستفز حقاً!!"
-اللعنه جون...ااااااا!!!"
-"تستحق ذلك اخبرتك أن تتوقف! طفل لعين"
-كانت هذه حياة جونغكوك و يونغي سابقاً..قبل سبعه أشهر من لقاءه بتايهيونغ..
يتشاجران قبل ذهاب جونغكوك للمدرسه .. وقبل ذهاب يونغي للعمل ، وأثناء تناول الطعام ، وعند الخروج لأي مكان في أيام العطلة ، وقبل النوم ، وعند الاستيقاظ .. مع هذا!!
-"ياا ، جيون لعين كوك"...تشانيول يلعن جونغكوك !! هذا ما ينقصه.
-"لست في مزاج للتحدث معك ، ابتعد" أختار جونغكوك التجاهل كالعادة .. مجدداً ومجدداً التجاهل.
-"أريد أعطائك شيئاً ما ، ايها اللعين" ببرود تحدث تشانيول معلقاً نضره بعينين جونغكوك
-"ضعه في مؤخرتك" تحدث جونغكوك متجهاً خارج المدرسة ، الوقت الآن ١:٢٩ نهاية الدوام المدرسي .. جونغكوك يحترق تحت الشمس أثناء إنتضاره ليونغي ، والرائع أن تشانيول موجود لشتمه كالعادة ..
-"هل قلت للتو أن أضعه بمؤخرتي؟" بدأ الشجار المعتاد ..
-"أخبرتك لست في مزاج للتحدث معك ، إبتعد" جونغكوك يحاول التخلص من اي حديث قد يبدأ مع تشانيول
-"أيها اللعين ، وجهك نظيف ، هل تريد أن أصنع بعض العلامات المؤلمة به؟" أبتسم تشانيول ساخراً بعد أن أمسك بفك جونغكوك ، وجونغكوك قام بدفعه.
-"لعين" صرخ تشانيول ليمسك قميص جونغكوك رافعاً يده اليمنى قاصداً أن يلكمه..
-"اللعنه ، واو أتى الحارس الشخصي الخاص بك؟" سخر تشانيول بعد أن تلقى لكمه من يونغي الذي وصل للتو ، تشوهت زاوية شفاهه السفليه ..
"وداعاً أيها المعتوه." قالها جونغكوك مبتسماً لتشانيول قبل ان يصعد السيارة .. توجه يونغي للمنزل فوراً عكس عادتهم في الذهاب لمطعم او مقهى..
