NEW YORK CITY 12 : 00 AM FRIDAYفي احد شوارع مدينه نيو يورك المضيئه مشت إليزابيث
بخطوات بطيئه اثر تعبها ووجهها الشاحب المصفر،حتى وصلت لـ باب شقتها الصغيره التي تفيها بالغرض لتعيش فيها لبقيه حياتها .
مدت يدها بصعوبه لِـ تُخرج مفاتيحها حاولت ادخال المفتاح عده مرات حتى سقط منها ،
همست بتذمر " اللعنه ! " وحاوت مجددا حتى اصدر بابها الخشبي صوت صرير معلناً فتحهه .
رمت حقيبتها وكل ماتحمل جانبا ، صعدت الى غرفتها بكسل شديد حتى ارتمت في سريرها الناعم لتغط في نوم عمييق ولم تعد ترى سوا السواد ،
.
.
.
Beth p.o.vفي الرواق المظلم كنت ارى تلك الاعين التي لطالما كانت بجانبي ،
حتى بدأت تتلاشى وبدأت افقد بصري شيءً فشيء فصرخت" أميي، لاتتركيني ارجوكِ " ،
قطع حلمي اضاءه قويه قد اخترقت مقله عيني ، بالفعل كما
اعتقدت لقد نسيت ستائر النافذه مفتوحهه وها انا ذااستيقظ بسبب اشعه الشمس المزعجه ، نظرت الى نفسي فـ المرآه وعلمت اني نمت بما كنت ارتديه ليله البارحه ،كان ذلك المنظر البشع الذي لم اتمنى قط رؤيته امامي ، امي
وابي واخي الصغير ماثيو يموتون في حادث جوي بطائره خطوط الولايات المتحده لقد صور هاذا المنظر في مخيلتي فكلما اغمضت عيناي رأيته امامي ، هززت راسي محاوله ابعاد الصوره التي ثبتت في مخيلتي ، خلعت ملابسي وجعلت قطرات الماء الدافئه تداعب بشرتي الحنطيه، وحاوله جاهده الاسترخاء ونسيان كل ماحدث في الآونه الاخيره .
..
.
جلست امام المرآه لاجفف شعري الكستنائي ذو الاطراف الشقراء الذي ينسدل على اكتافي ،
لحظه فانتم لا تعرفون من انا تماما ! ، انا إليزابيث والترسون لاكن اعتدت على بيث ، ابلغ من العمر ٢٠ عاما اعمل كـ نادله في مقهى يبعد عن منزلي بضعه امتار ، فقدت والداي واخي الاصغر في حادث قد مضت عليه مده خمسه اشهر ، املك صديقه مقربه لي جدا تدعى كاثرين ويليام أو بالاصح؟ كيتي كما اعتدت،
NEW YORK CITY 6:28 AM SATURDAY
ها انا امام مقهى بادوكا مباشرةً الباب الزجاجي الذي عُلقت عليه
لوحه خشب منحوت عليها كلمه ' مفتوح ' ،اغمضت عيني ودخلت وانا انتظر سماع صراخ مديري في اي وقت سبب تأخري نصف ساعه عن العمل لاكن؟ انا لا ارى او اسمع شيء حتى ، الهي انه لم يحضر بعد ،
ارتديت البذله الخاصه بالعمل حتى اسمع ذاك الصوت المزعج ،
نعم انه زميلي في العمل ' جاك ' ، " هل تعلمين بيث بالأمس عند الثانيه ليلاً ......."لديه حنجره ذهبيه فيمكنه ان يتحدث لمده اربعه وعشرين ساعه متتاليه دون توقف او حتى اخذ رشفه من الماء ،
اخرجت الهواء من رئتاي بعنف وتنهدت بصوت مسموع حتى اتت منقذتي اووه كيتي واخيرا اتيتِ " مرحبا بيث " قالت كيتي بأبتسامه اعرف تلك الابتسامه جيدا ،
انها تسخر من وضعي حاليا بينما جاك يثرثر فوق رأسي ، " بحق الاله، كيتي انقذيني من هذه اللعنه التي اصابتني! "
نطقت الاحرف بين اسناني محاوله عدم شتم جاك مباشرهً، " اوه حسناً حسناً جاك نراك لاحقاً، فيجب علينا الاتجاه نحو اماكننا قبل ان نُطرد "
قلتها سريعاً محاوله التخلص من ثرثره جاك تركته واقفا وكأنه لم يفهم ما قُلته له،
ابتعدنا عن المطبخ الخاص بالمقهى حتى انفجرنا ضاحكين انا وكيتي على ماحدث ، ولاكن سرعان ما تحولت الى عبوس حين رؤيتنا ذلك الرجل البدين الاصلع ، يرتدي النظارات والملابس الرسميه ، شعرت بغثيان حقا!
صرخ قائلاً " بيث وكيتي، انتم هنا لخدمه الزبائن وليس لازعاجهم بضحكاتكم الصاخبه! "
" اصمت ايها الاصلع قبل ان احطم رأسك " قالت كيتي بصوت اشبه بالهمس ، مما جعلني ابتسم على تذمرها الطفولي ،
" انظري إليه يبدو وكأنه امرأه في الشهر التاسع من حِملها! "
همست لكيتي لتلفت الى بناظريها ونعود للضحك مجددا بنبره تعلوا السابقه كثيرا ، مما جعل البدين الاصلع يغضب ويشتعل بركان بداخله،
استدار الينا مره اخرى " أححمم " هاذا كل ما استطاع قوله ،
اوه حسنا هاذا جيد فـ انا لا اريد ان اطرد حقا ..
.
.
سلام عليكمم 🌚💜هاذي اول روايهه اكتبها ف حياتي ف حياااتي
المهم
طريقه الكتابه اوكي؟ + اكمل ولا؟
سوو تفاعلو بلييييز 🙁، شجعوني وانشرو روايتي 😭 ،
واذا في اخطاء اكلوها 🙃🙏🏽💘!
احبكمم، مواحاتت كيكاتت🍰.
أنت تقرأ
PADOCA | بادوكــا
Lãng mạn• NEW YORK CITY 7:00 AM PADOCA CAFFÈ : دخل رجُل طويل القامه ذو شعر اجعد وبني اللون، وقد نُحت فكه بشكل مثالي، عينان زُمردتيان لامعتان، " هل هذا ملاك؟ أم بُعِث من الجنه لتوه " إليزابيث والترسون . هاري ستايلز .