TWO

76 9 6
                                    


NEW YORK CITY     6:58   AM  SUNDAY

BETH p.o.v

بعد ما يُقارب ساعه من العمل اخذ وتوصيل طلبات الزبائن ، فـبالأمس كان يوماً خالياً من الاحداث وها انا اعود للعمل مجددا ،

PADOCA CAFFÈ   7:00 AM 

.
.

في تمام الساعه السابعه دخل رجُل طويل القامه ذو شعر اجعد وبني اللون ، وقد نُحت فكه بشكل مثالي ، عينان زمردتيان لامعتان

" هل هذا ملاك؟ ام بعث من الجنه لتوه؟ " همست بلا مبالاه لمن ينصت لي ، " اووه يبدو ان بيث اُعجبت بأحدهم! " قالت كيتي
بأبتسامه ساخره ، " توقفي لست كذالك، ولاكنه وسيم لا اكثر "

كان هاذا ردي على ما قالته كيتي ومازلت احدق بـ صاحب الشعر الاجعد،

.
.

HARRY p.o.v

بينما كنت متوجها للعمل لفت انتبهاهي مقهى صغير يُسمى
' بادوكــا '

" يبدو مثالياً ! " قلت بـ أعجاب، ومعدتي اصدرت صوتاً معلنه فراغها ، نزلت وقد ركنت سيارتي بجانب المقهى ، فتحت الباب الزجاجي وجلست على احدى الطاولات ،

" هل سأنتظر طويلا؟ " قلتها وانا ارفع يدي لأحدى نادلات المقهى

.
.

BETH p.o.v

بعد جلوس الرجُل الاجعد قد نسينا امره تماماً ، حتى رفع يده قائلاً " هل سأنتظر طويلاً " الهي ، توجهت اليه مسرعه وبيدي قائمه المقهى ، وضعتها على طاولته، " اسفهه على التأخير سيدي " قلتها متأسفه و اومئ بـ رأسه،

" الكروسان و القهوه كما طلبت سيدي " قلتها بعد وضعي طلبه امام طاولته ،

.

.

12:00 AM  

" ما رأيك ان نذهب الى الحانه؟ " قالتها كيتي بأبتسامه لـ بيث ،" ولاكن لا تثملي! " قلت بتحذير لـ كيتي ،

" توقفي بيث انا اريد الاستمتاع فقط " اومئت لها بموافقه لتفقز من السعاده ، توجهنا للحانه وجلست على احدى الكراسي ارتشف النبيذ وانا ممسكه بهاتفي اتصفح التويتر ، ولم اشرب الكثير لكي لا اثمل فأنا من سـ يقود ،

بعد مده من تصفحي للتويتر مللت ذلك،" اللعنه! ، انها الواحده صباحاً " ، نظرت يميناً ويساراً وانا ابحث عن كيتي فـ أنا لم اراها منذ جلوسي في هذا الكرسي، حتى ارى كيتي بين الحشد ترقص

بشكل جنوني، " كيتي، كيتي " صرخت ولعلها تستمع لي، اوه حسناً لن تفعل فـالموسيقى صاخبه حقاً ، حاولت تجاوز الكم الهائل من الاشخاص ، اعتدت على ذلك منذ قدومي للحانه مع كيتي،

حتى اصتدمت بصدر شخص ما حتى سقطت ارضًا، يالها من صدقه! انه صاحب الشعر الاجعد، مد يده وساعدني لاستقيم، الاتصال البصري بيننا لم يدم طويلاً، " شكـ... " قبل ان اشكره ذهب ولم يبالي ،

" لما على الغرباء ان يكونوا وقحين! " قلتها بصدمه او اشبه بالخيبه، قطعت حبل تفكيري كيتي وهي ترقص بشكل غريب مع احدى فتيه الحانه، وتضحك بشكل ابله جداً مما جعلني اضحك بشكل هستيري، اسرعت إليها قبل أن يحدث اي شيء سيء،
.

.

وصلت اقصد وصلنا الى باب شقتي، انزلت كيتي بعد عناء لم يدم طويلاً، ادخلتها الى غرفتي وارتمت في السرير وهي تضحك
وتغني، " ههه بلهاء "

" سأستحِم اولاً " نطقت لكيتي وانا متوجهه الى دوره المياه، خرجت بعدها ونمنا طويلاً.

.

.

.

هيلو ليديز 💗!

امم طلعت كل افكاري ف هالبارت،

المهم ادعموني بلييييز 💗💗

احبكمم، مواحاتت كيكاتت 🍰.

PADOCA | بادوكــا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن