part46(2)

289 29 10
                                        

يلا نبدا
....................................

#بيرى

بيرى: الى اين ؟!
قلتها عندما بدء زين بالتحرك بالسياره

زين : فى مكانا ما ستسعدين برؤيه الشخص الذى فيه

بيرى: حسنا

بعد فتره ليست بطويله وجدته يقف امام مشفى استغربت قليلا و نظرت له

بيرى: لما اتينا هنا ؟!

زين : ستعرفين .... هيا انزلى
نزلت و امسكت بيد زين وصعدنا المصعد ووقفنا امام احد الغرف نظرت من الزجاج لاجد ...... يالهى

بيرى : امى

# سيسليا

نقف امام منزلى .... بعدما انتهيت تنزهى مع هارى

سيسليا: الن تصعد معى ؟!

هارى : ساصعد .... حتى اطمئن عليكى
نزلنا من السياره ونحن فى المصعد وجدت هارى يقترب منى

سيسليا: ماذا ؟!

هارى : ماذا ؟!
قالها و استطيع رؤيه عينه على شفتاى

سيسليا: نحن فى المصعد هارى ومن الممكن ان ياتى احد الجيران

هارى : اذا انا لا اهتم فانا احبك لا اعشقك
قالها ووضع شفته على شفتاى وقبلته لكنى ابتعدت

سيسليا: سنذهب للمنزل وافعل ما تريد

هارى : نعم اعلم ...... وتخجلين منى ولا استطيع فعل شى

سيسليا: ماذا افعل ..... فانا اخجل وانت منحرف هارى

هارى : انتى تقومين بالسيطره على بهذه النظرات البريئه
ابتسمت وانا انظر له .... وفتح باب المصعد لنخرج واذهب لاخرج مفتاح شفتى من الحقيبه
هارى : لن تهربى منى
قالها وابتسم انا ...... لكن تختفى ابتسامتى عندما ارى شقتى

سيسليا: يالهى من فعل هذا ؟!
قلتها وانا اقترب ببطئ وارى المنزل وهو محطم والتلفاز محطم والارائك منقلبه .... لقد تدمر المنزل
سيسليا: هارى .... انا
لكنى سكت عندما رايت ورقه امام غرفه نومى .... ذهبت وانا افتحها

ايتها الحقيره اتمنى ان يكون هذا انذار جيد لكى ... ابتعدى عنه

هارى ،: لا يوجد غيرها انها تايلور

سيسليا: لماذا تفعل هذا ..... انا لم افعل شى

هارى : لا تقلقى عزيزتى

سيسليا: انا خائفه هارى
انا وبالفعل خائفه لم انوثه ان يحدث شى كهذا ابدا ..... يحتضنى هارى وابادله الحضن بقوه وابكى بصمت

هارى : هيا ستذهبين معى قومى بجلب ملابسك وما تحتاجين .... ولا ابكى انا معك
اؤمى له وادخل سريعا لغرفتى واقوم بوضع ملابسى بطريقه عشوائيه وتسقط دموعى حتى عرفتى قد دمرتها .... اشعر لهارى يحتضنى من الخلف ويضع يداه على يدى

هارى : لا تقلقى..... ستندم على هذا

سيسليا: لا هارى ..... يكفى هذا حتى لا تقوم باذيتنا او ان تاذيك لا يهم المنزل

هارى : حسنا عزيزتى.... هيا لنذهب

# بيرى
انظر بحزن من الزجاج..... ماذا حدث لها
بيرى: ماذا حدث لها زين ؟!

زين : هى متعبه جدا بيرى .... تحتاجك بجانبها

بيرى: هل بامكانى ان ادخل لها ؟!

زين: حسنا ..... لكن يجب ان ترتدى بعض الملابس
احرك راسى سريعا اعلم عن موافقتى ....وتعطينى الممرضه الملابس ارتدها وتقوم بفتح الباب ادخل ..... واقترب منها ببطئ

بيرى : امى
اقولها لتسقط دموعى سريعا .... يوجد الكثير من الاجهزه حولها وهى مغمضه عيناها بسلام .... اقترب وانا امسك يداها.... لتفتح عيناها ببطئ

امى : بيرى ... ابنتى
اقولها بصوتها المنبوح

بيرى: امى اشتقت لكى كثيرا.... ماذا حدث لكى ؟!

امى : انا لدى سرطان بيرى
جلست بجانبها بصدمه على ركبتاى
امى : عندما كنت اخبرك اننى مسافره او اننى فى العمل .... كنت اذهب حتى اخذ جلسات العلاج .... لكن تتدهور حالى واصبح ضرورى ان ابقى فى المستشفى.... اتعلمين انا اتعالج فقط من اجلك .... اريد تعويضك بيرى .... لا اريد ان اموت

بيرى: لا تقولى هذا .... سينتهى كل هذا وسنقضى اجمل الاوقات
يفتح الباب لارى زين

زين: هيا بيرى لقد انتهى الوقت... لقد جاء وقت الجلسه لها

بيرى : حسنا..... ساتى مجددا امى
اقتربت لاحتضنها لكنها قالت لى بصوت منخفض
امى : ابتعدى عن زين بيرى

ابتعدت بفاجاة ..... ثم ذهبت وانا امسك يد زين وانظر لها

بيرى: الى اللقاء
و عندما اغلقت الباب اجهشت بالبكاء فى حضن زين وهو يقوم بتحريك يده على ظهرى ليهدئنى

زين: هيا بيرى
ونحن نذهب رايت ..... انها ديبيكا حبيبه لوك كانت تقف امام احد الغرف وتبكى

بيرى: انا ساذهب للحمام زين .... انتظرنى بالسياره

زين: حسنا لكن لا تتاخرئ
ذهب زين وذهبت لاقف خلفها وارى الى ماذا تنظر .... لارى لوك يمسك يد والدته وسلمى اضع يدى على كتفى لتلتفت لى وعيناها مليئه بالبكاء

بيرى: انا موافقه

# زين
اجلس بالسياره انتظرها .... لاجدها تاتى لكننى اجد شاب يجرى خلفها ويمسك يداها ليجعلها تلتفت له ...... انه لوك...... يحتضنها ويدفن راسه فى رقبتها .... انزل من السياره واقترب ببطئ .... لاجدها تبتسم وهى تبادله الحضن

ما هذا بحق الجحيم
هذا ما خرج منى عندما وجدته يضع شفتاه على شفاتيها ويقربها له
وهى فقط تقف ساكنه لا تتحرك ..... اقوم بالضغط على فكره وانا اجمع يداى واتجه اليهم

........ً..............................
تراااااااا .... خلص البارت يلا قولولى رايكم وتوقعاتكم
و اتمنى يكون عجبكم
و متنسوش فوت وكومنت

Don't let meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن