لقد نجوت

160 14 11
                                    

جينا: انتي يافتاه اريد ان اعرف ماذا جرى بالتفصيل

إميلي: لقد عودتما
جينا: نانا! انا أحادثك
جيسيكا: صحيح كيف كان الموعد




إميلي: انا اعرف نانا جيداً ضحكتها ساخبه اذاً إرتكبت جريمه وكادت ان تقتل احد!
نانا: ليست جريمة قتل بل جريمة دعاره




#نانا
اصبح التجمع حلي؛ جميعهم يريدون ان يعرفوا ما حدث وانا لا استطيع التوقف عن الضحك كلما اتذكر ما حدث
" أخبرينا نتي يا جينا يبدو وأن موسوعه الضحك لم تنتهي بعد "
" وان كنت اعرف يا جيسيكا كنت سأظل صامته انا مثلي مثلك "
" حسناً اصمتوا هيا كي اخبرك لكم "
" انتهت اخيراً؛ قبل اي شيء هل ستضحكين مره اخرى ام لا ؟"
" لا .... انتهيت إمي؛ هيا اسمعن لقد قبلت لوي لكي افسد الموعد "
" ماذا! ماذا فعلتي؟"
" كما سمعتي إمي "
" لازلت لم افهم شيء لماذا كان بيتر غاضب إلى هذا الحد "
" اسمعي جي عندما اتنهيت من حمامي وجد لوي خارجاً كنا نتحدث فوجدته يقول لي لنعود هيا فبيتر وراءنا استغليت الموقف لصالحي كي ابعد بيتر عن طريقي فاصدرت اصوات كي ينتبه لوجودنا وحين انتبه قبلت لوي واخبرت بيتر اننا نواعد بعضنا البعض"



جيسيكا: مجنونه!
إميلي: وماذا فعل لوي بعدها
نانا: مسكين هو لم يصدق ماحدث ولكن بدأت أُهددته ان لم ينسى ماحدث سأقتله
جيسيكا: هو ليس مسكيناً هو يحب المشاكل ولكن عندما يراكي يصبح مسكيناً
جينا: لهذا السبب بيتر كان حزين
نانا: فليذهب إلى الجحيم
إميلي: اشعر بالشفقه اتجاه لوي كثيراً لقد اصبحتي شريره نانا
نانا: اصمتوا جميعاً وإبتعدو عني فأنا اريد ان انام
جينا: سنبيت عندك اليوم فأمي ليست في المنزل
نانا: منذ متى هذا الأدب؛ تستأذنوني كي تبيتون عندي!
جيسيكا: انتظري لا تنامي الآن فانا جائعه
إميلي: وانا ايضاً جائعه
نانا: انا لست أُمً لكم الثلاجه مليئه بالطعام والميكرويف يعمل جيداً هيا اخرجوا









#نانا
ذهبت لغرفتي ورميت بجسمي على السرير وانا اشعر بتأنيب الضمير اعتقد اني تلاعبت بمشاعر لوي هل يجدر بي الاعتذار؛ سأفعل

" آلو "
" مرحباً "
" اهلاً لوي "
" اهلاً نانا "
" كنت فقط اريد الإعتذار "
" وما المناسبته "
" اممم على ماحدث في تلك الليله "
" اها حسناً "
" انا أسفه "
" لم يحدث شيء لا مشكله "
" شكراً للطفك معي "
" على الرحب "
" حسناً طابت ليلتك "

بعدما اغلقت الهاتف اغلقت عيناي ولم أفتحها إلا على صوت التلفاز انه عالي كالجحيم بتأكيد  هن الفتيات
ذهبت لأرى ماالذي فعلوا بمنزلي اذ هو رأساً على عقب والفتيات كأنهم زوبي نائمون فوق بعضهم البعض
بدأت بإيقاظ جي لتذهب للنوم في الغرفه وبالطبع هي لم تستيقظ فحملتها ورغم رأسها الذي أودي إلى الحائط و يداها التي كنست الأرضيات لم تستيقظ تلك القاتيله
حان دور الجثه الثانيه












عناقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن