شجرة الحياة

Part1

فلااااااش باك قبل 100 عام
معركة طاحنة مصيرية بين الخير والشر الفائز فيها يحدد مصير البشرية طرفيها شجرة الحياة حامية البشرية وديفل او الشيطان مدمر العوالم مدمر البشرية بعد معركة طاحنة اخيرا تمكن الخير من الفوز بمساعدة 12 شخصا منحتهم شجرة الحياة قوى خارقة لتساعدهم للانتصار على الشر وتمكنت الشجرة من حبس ديفل داخل مركز الارض وبعد موت الابطال عادت القوى الى الشجرة منتظرة 100 عام اخرين لكي تعطي القوي الى ابطال اخرين لكي يحمو البشرية من جديد ولكن شرط ان تكون قلوبهم من انقى القلوب واصفاها ولا يستطيع الشر  السيطرة  عليها ولا حتى القوة التي سوف تمنح لهم.... ولكن هل هناك اناس مثل هكذا في هذا العالم الذي يسود به حب المال والسلطة والجشع والانانية والتكبر والحقد  هذا ما سوف نعرفه مع ابطال قصتنا في القرن الواحد والعشرين 

لنعرف كيف يعيش ابطالنا حياتهم

صباح يوم جديد تشرق الشمس على العالم وتملئ اشعتها المكان وضوء اشعتها الجميل اللامع يضيئ الكون به وبجماله ويستيقظ الناس بنشاط لكي يذهبوا الى اعمالهم مدارسهم او اي مكان  اخر ........

لكن هذا كذب من ينهض مبكرا على اول رنة للمنبه دون ان يرن الف مرة حتى تكاد روحه ان تخرج ونشعر بالشفقة عليه ونرحمه وننهض بكل تثاقل لكي نذهب الى الجحيم عفوا اعني الاعمال او المدارس ونحن نلعن هذا العالم

هناك من استيقظ على سرير ملكي واسع وسط غرفة ملكية فخمة بملامح باردة لا تعطي اي اهتمام بما حوله ابدا ومع وسامته التي تأخذ الانفاس وتجعل القلب يخفق له مع برودته هذه التي تزيد جاذبيته نهض لكي يدير عمله الذي هو فقط الجلوس على كرسي كبير في مكتب كبير وتوقيع بعض الاوراق هذا مملل بالنسبة له لكنه يذهب لكي يري الناس وسامته واناقته ويجعل فتيات الشركة يقعن من اجله ويحسده الفتيان على وسامته ويتمنوا لو كانوا يملكون نصفها فقط وهذا بالضبط ما فكر به كريس لهذا اليوم او لكل يوم ان صح التعبير

وهناك من استيقظ مع فتاتين لا يعرفهما اصلا على صوت رنين الهاتف ينذره لكي يذهب الى العمل لينهض هو يلعن ويشتم ولم يبقي لغة يعرفها ولم يشتم بها ويرمي المال للفتاتين ويغادر الى العمل وهذا  كان صباح كاي

ومنهم من استيقظ على صوت المنبه ويضع على وجهه ملامح الجرو المنزعجة بسبب صوته لينقلب الى الجهة الاخرى ليتذكر انه يجب عليه الذهاب الى المدرسة مبكرا لانه طالب منقول يجب ان يصل مبكرا ولنهض ومازلت ملامح الجرو المنزعجة على وجهه ويذهب للحمام ليستعد وهذا كان بيكهيون

وهناك من استيقظ وعلى وجهه ابتسامة بلهاء لايعلم سببها لكي يذهب الى عمله الاهبل لكي يبتسم لاناس بلهاء نهض جهز نفسه تناول افطاره وخرج لعمله ولم تفارق تلك الابتسامة وجهه ابدااااا وهذا كان تشانيول

وهناك من استيقظ لكي يدرس طلاب لايفهمون شيئا ومهما اعاد الشرح عقولهم مثل الحجر لا يفهمون ابدا ودائما يسأل نفسه لما افعل ذلك اوه صحيح من اجل ان احصل على راتب ومن اجل ان اخرج اجيال المستقبل الذي لا يفهمون اي شي لكن ماذا يفعل هذا  عمله لذا نهض مجبرا لكي يدرس طلاب لايفهمون  وهذا كان تشين

وهناك من استيقض لكي يدير عمل يديره اشخاص اخرين وهو حقا لا يعلم لما يذهب الى العمل بينما هناك ناس يديرون عمله بدل عنه نهض لكي يستعد ويذهب لذلك العمل وكان يشبه الهامستر او الباوزي هذا غريب لانه يشبهما كلاهما لذا هو هامستر الباوزي على ما اعتقد

وهناك من استيقظ بملامح باردة في غرفة متوسطة الحجم لكي يذهب الى الجامعة ولما يذهب اصلا اوه صح من اجل الحصول على وظيفة ولما يحتاج وظيفة لكي يحصل على مال ولما يحتاج مال من اجل ان يتحمل المسؤلية ولما يتحمل المسؤلية من اجل الحصول على عائلة ولما يحصل على عائلة من اجل ان تشتري زوجته الكثير من الاشياء هي واولادها وتصرف المال الذي كسبه وهذا ماكان يدور في راس سيهون

وهناك من استيقظ بكل هدوء ويبدوا عليه التعب قليلا فقد كان هادئ ذهب استعد للمدرسة وغادر مبكرا الواضح انه يحاول التخلص من البيت بأي طريقة  دعونا من السبب الان ولنركز مع شبيه الغزال ذاك وهذا كان لوهان

ومنهم من استيقظ ليدير عملا ليس له اصلا ولكنه ذاهب لكي يقوم به نهض مع ملامح تشبه القطة تقريبا بوجنتين مملؤتين جميلين وعينين صغيرتين لطيفتين وشفتين كرزيتين وملامح لطيفة هادئة وهذا كان سوهو

منهم من استيقظ بكل هدوء انه هدوء بكل معنى الكلمة توجه للحمام ثم خرج وقف امام الخزانة وظل واقفا لمدة خمس دقائق لانه نسي لما وقف هنا بالاصل وبعد هذه الخمس دقائق  تذكر انه  يجب ان يخرج  ملابس اخرجها ارتداها و وقف خمس دقائق اخرى ليتذكر انه يجب ان يتناول افطاره ويذهب الى العمل وهذا كان لاي

وهناك من استيقظ من اجل ان يفكر كيف سوف يجد  حلا ليؤمن المال لأولاده حسنا ليس اولاده اعني من يملك ميتم كامل فقد بأولاده لكن يعتبره اولاده لانه اكبرهم هو وجد طريقة منذ مدة لكنه يفكر هل هي صحيحة ام لا لكنه اقنع نفس أنه  يقوم بها لصالح الخير لذا هي جيدة وهذا كان تاو

ومنهم من لم ينم اصلا من اجل ان يذاكر الامتحان دعوني اصف لكم كيف كان عينين متعبتين من الدراسة لكن هذا لم يخفي جمالها ابدا فقد  كانت واسعة وجه متعب مرهق وشعر مبعثر ولا ابالغ ان قلت عنه محروق ويعض على شفته ويظن انه هذه طريقة للتركيز لا يعلم انها للاثارة صغيري بريئ احم ربما أنا  افكر بطريقة منحرفة المهم المهم ها هو يذاكر اخر سطر من اخر ورقة للامتحان واخيراااا انتهى من الدراسة بعد عناء طوال الليل يا اخي قلنا مجد لكن ليس هكذا ... وهكذا نهض ليذهب للحمام استحم ارتدى ملابسه ونزل للاسفل لكي يتناول افطاره ويذهب للمدرسة وهذا كان دي او

....................... .............. .............. ........... ..
انتهى  هذا البارت الاول من الرواية ارجو الدعم

كومنت +فوت بليزززز

اتمنى تعجبكم الفكرة
البارت 895 كلمة

لوفيو الل 😘

تشاوووو

الرواية كاملة لكن احتاج الدعم حتى انزلها