....
حث خطاه عابراً إلى الجهة الأخرى من الشارع
أزعجه كم أنه ضيق وغير مستقر
عشوائي وصخب قليلاً
ولم يكن بمزاج حسنٍ ليتقبل غناء أبواق السيارات
كذلك هو مزدحم ،ولذا لم يجد موقفاً لسيارته أمام المكان المقصود
"فاليمر هذا اليوم بسلام "
قال بتنهيدة سارقة آخر أنفاسه ليعاود جلبها لرئتيه مرة آخرى
لن يقبل الإختناق بتنهيدة !
..
دفع بباب المحل الزجاجي،كانت تلال الزهور واضحة من الخارجوألوانها المبهرة،وأشكالها النادرة هي مصدر الجذب الأول!
لذا نجح المحل منذ اليوم الذي فتح فيه قبل عشرين سنة حتى الآن ~
لكن تلك الألوان جميعها بالنسبه كانت متشابه
كل أنواع الزهور هي صنف واحد بعينيه
كل شيء بات بلون خافت كما لو أن بصره قد ضعف جداً
فلم يرى من الأحمر والأصفر شيء ...
إنزعج من ذلك الشيء المعلق في الأعلى
حيث أنه يهتز منبهاً بقدوم زبون للمحل
كل حركة ،كل همس ،كل نظرة ..
كل شيء كان يزيد من ظلمته ظلمه !
كان مظلماً جداً اليوم كما لو أنه بقي بجوار الليل بالأمس ،حتى تشرب لونه
ولعل الليل هو من نام بجانبه ...حتى دس كل ظلمته داخله
فأصبح هذا الشخص قاتم القلب الذي يقف هنا
"مرحباً سيدي "
قبل أن تقولها ،تلك التي تقف خلف المنضدة
كانت قد تدهورت إبتسامتها ...فماتت للحظات وعادت للحياة مرة آخرى
إكسير الحياة هي ترتشفه كل يوم صباحاً،فإن لم تبتسم هي ..من سيبتسم ؟
توجهت حدقتيه آخيراً إليها،كانت تلك الحدقتين في جولة بين أنواع الورود والزهور
أنت تقرأ
∆°$PRIVATE$°∆
Fanfiction~•لَمـْ أُدرِك أنَّ حَياتِي مِن المُمكن أنْ تَستضِيء يَوماً بِنُورِ أحدٍ مَا•~ ~•كَيفـ يُمكِنُك ِإمتِلاك هَذه القُدرة الخَارِقة•~ ~•بِجَعْلِيـ سَعيد فَقط عِند رُؤيتك•~ْ ~•بِجَعْلِيـ أنْسَى سُوء يَومِي بِأكمَله•~ ~•التَّفكِيــ ـر بِك وَحدُه كَان خ...