صـدفه مـُثيره.

آلـبداية,

فـي صـبااح جمميلل تصحى لـمى على صوت هاتفهاا.
لمـى : الوو؟
نوف : لمى تخيلي مااقدرت انام من الحماس.
لمـى : ههه غريبه.
نوف : جهزتي للسفر شيء ؟
لـمى : اي اكيد, اتصلتِ على رهفف ؟
( صووت ام لمى منن بعيد تناديهاا )
لمـى : بااي لازمم اقوومم
نوف : دقـيـ.. طووط طووط..
لمى سكرت الجوال وراحت تتروش و تتجهز و تنزل تحت لطاولة الفطور. اخوهاا. امهاا. اختهاا. وجيههم كانه اخر صباح بيعيشونه مع لمى..
لمـى : صبااح الخخير. بـ إبتسامه وحماس قالتهاا.
الامم : صبااح النور, شفيك تأخرتي؟
لمـى : لاا وينن يمه بدري.
( قعدوو يأكلونن و الصمت مسيطرر عع هاللحظه )

لـمى نزلت اغراضهاا و شنطهاا من فوق. و قعدت تودع اهلهاا. رن جرس البيت راحت تركض و تفتح الباب الا هذي نوف و رهف جاهزات.
باستهم لمى وودعتهم بـ إبتسامهه لكنن وجيههم عابسه وكثيرر. مقدرت تتحمل وراحت لسيارة الاجره وركبت مع رهف و نوف. ركبت لكنن عينهاا ع باب بيتهم واهلهاا لين ماابعدوو..💔

بـدأت تتأفف نوف و تقول : يوهه بناامم
ضحكت رهف وقالت : ع اساس تنتظرين السرير والجو الهادي, انتي لو نحطك ب صحراء مادريتي عنن احد ونمتي. نامي نامي بس.
ضحكت لمى وقالت : يااهه خلاص كم باقي للطياره ؟
نوف بعصبيه وإستعبااط : ناس تغار حتى من نومك.😒
رهف وهي تتجاهل نوف : امم باقي اقل منن ساعه.

وصلنن المطار. كانت لمى معهاا شنطه صغيره بيضاء بكتفهاا فيها جواز سفرهاا واغراضهاا المهمه. نوف تشيل الشنط وهي دايخه و رهف راحت تجيب لهنن مشروبات. اما لمى اخذت الشنط من نوف و بدات تمشيء وهي تناظر لنوف وراها ع شان ماتضيعهاا. الا و تحس اللي رفس كتفهاا بقووهه وفوق ذا مويه انكبت عليهاا و طاحت لمى بالارض وهي تقول وجعع وجعع. ولما ناظرت الا ذاه واحد لبسه وشكله عادي.
ناظرها ورافع حواجبه ويقول : اووهه ماتشوفين؟
بدات لمى تمسح المويه وتناظرله وتقول : روشتني ماشاء الله عليك. الحين انا اللي ماشوف؟
عض طرف فمه بتوتر وقال : اسف.. وصد عنهاا ومشى.
ناظرت لشنطتهاا البيضاء مليانه مويه و بدأت تصيح.
نووف تناظرها ببرود. جت رهف و اخذت لمى و نوف للحمامات و طلعن منن الشنط استشوار هواء. وبدأت تنشف اوراقهاا وحويستهاا.
.. سمعنن نداء طائرتهنن..
راحنن ركبنن الطيارهه

ابي تفاعل.💔😒