نعمة الاسلام

129 9 9
                                    



هناك العديد من الناّس يتمنون معرفة الدين السّوي الذي يستحق اتباعه لعبادة الإله الأحد
ونحن ولله الحمد والمنّة وُلدنا على الاسلام ولا زلنا على ذلك،لكننا لم نقدِّر هذه النّعمة.

فنرى اليوم العديد من الكفار والمشركين مقتنعين أن ديانتهم ليست المثلى وأنها ناقصة ومحرَّفة سواء كانت نصرانية، يهودية، بوذية،...الخ

فمنهم من يسعى لإشباع الجانب الروحي لديه،
وتراه دائم الدعاء لله بأن يهديه، فتجده يوجِّه دعائه للإله الحقيقي ويسأله ويدعوه بكل صدق وإخلاص...وفي الأخير تجده اهتدى واستقام بفضل لله... (سبحان الله)

أما آخرون فسرعان ما تمل أرواحهم قبل أجسادهم، فينتقلون من الشرك والكفر إلى الإلحاد والعياذ بالله، فيزدادوا ضلالاً بعد ضلالهم الذي كانوا فيه من قبل، وفي ذلك والله تعاسة عظيمة وخزي وهوان في الدنيا والآخرة، كما قال الله عز وجل: "سَنُلْقِى في قُلوبِ الذِينَ كَفـرُوا الرُّعب بما أَشْركُوا بالله مالم ينَزِّل به سلطانًا ومَأْواهمُ النَّارُ وبئسَ مَثْوى الظـٰـلِمينَ"

فعلينا أن نراجع إيماننا بالله وتوحيدنا إياه، بأن نكون عبادًا لله وحده نُفرِدُهُ بالتذلل محبةً وتعظيمًا، فنجتهد في تحصيل الطاعات واجتناب المنكرات، ونعبده بما شرع...
جعلني الله وإياكم من عباده الموحِّدين المخلصين.

~أختكم في الله~
@keboursabrina

(أعتذر عن الأخطاء...أستقبل انتقاداتكم بصدر رحب ^^ )

علّمني كتاب...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن