إهداء ..
إلى من يُحيلُ المحنة إلى منحة
إلى كل من يرى نفسه " معاقاً " في مجتمعنا ..
أنت لست نكرة أو صفحة مطوية في ذاكرة النسيان.. أنت من أصيب في عمل.. أو من مرض.. أو في حادثة.. أو وراثة.. فلا تضعف.. لا تكن ممن أستسلم للحياة و استكان
أنتِ " هيلين كيلر " و أنتَ " طه حسين "
أعملوا و أجتهدو لتثبتوا للعالم أن الإعاقة هي " إعاقة فكر "
لا تدعوا كلام الناس يمنعكم من المضي قدماً في حياتكم
إهداء ..
إلى جدي الذي كان دوماً مصدر سعادتي
إلى العجوز التي قالت لي يوماً :
شيئان لا تصدقيهما أبداً : دموع النساء و قلوب الرجال ~•
و شيئان لا تكذبيهما أبداً : قلوب النساء و دموع الرجال ~•
إليها تلك الأمية التي عملتني ما لم تعلمني إياه الجامعات
مُدينة لها أنا "بأنا"
علمتني كيف أبتلع الحياة ...
إلى نبع الحنان
إلى من هي في الحياة " حياة "
إليك ينحني الحرف حباً و امتنان
إليكِ أمي و عليك السلام ~•