في عالمنا هذا .. يوجد الكثير والكثير من الكائنات الحية بجميع انواعها .. منها الانسان !!
هو الذي يسيطر على العالم بكثرته ، كما يضنون بالطبع ! البعض سعيد والبعض حزين وايضاً هناك الغاضب و هناك الحاقد الصغير منهم والكبير .. الجميل والقبيح .. الغني والفقير .. لكلٍ منهم صفاته الخاصة وشخصيته ايضاً لا احد مثله بكل شيء !
تلك المخلوقات الاخرى .. نعم عزيزي تلك المخلوقات ايضاً متشابه الى حدٍ ما بالانسان ، سوى بعض الاشياء الخيالية كما يعتقد البعض او ما يسمونها بـ " خرافات اطفال "
لكن .. مالا يعتقده البعض ان خرافات الاطفال هذه حقيقية وموجوده في الواقع !! وربما تصل الى درجة ان البعض يعيش بينهم والبعض يعيش في الغابات والادغال .. ! نعم هذا حقيقي
ماذا ؟ الا تصدق هذا ! ههه انت مضحك بحق الجحيم ! .. كن حذراً صغيري فهم سياتون اليك لا محال !Part 1
" آآآآآآه " تصرخ جون باقوى ما لديها عندما اخرجت طفلها بمساعدت اختها ميلا ، اخذت تتنفس بسرعه وتعب
" ااه كم هو جميل جون ، يشبهك كثيراً " تحدثت ميلا بسعاده واعطت جون الطفل .. " انه صبي ! " السعاده كانت تغمر جون لرؤيتها طفلها ، كان يشبه اباه الى حدٍ كشعره الاشقر وبشرته البيضاء اما عينية فهي كوالدته رمادية اللون " انا سعيده من اجلك جونا !" قالت ميلا لتحتضن جون بسعاده " شكراً لك ميلا ، انا مدينه لك بالكثير !" لم تستطع جون ان تعبر عن شكرها لاختها الصغرى .. لقد فعلت لها الكثير .. " يا-ه جونا ، لا تفكري هكذا فانتي اختي ، ولا شكر بين الاخوات !"بعد عده اشهر قامت جون بتسميته بـ" هيوكجي " تلبيتاً لوصيت زوجها .. كانت جون تعيش في مكانٍ مجهول في الغابات ، بالطبع لانها من مصاصي الدماء فيجب عليها الابتعاد عن اعين البشر ولان اطفال مصاصي الدماء يصبحون متعطشين للدم عندما يكونوا في سن الخامسة واقل لذالك الغابات ستصبح افضل مكان للاختباء ..
" ميلا !هيوكجي ! هيا الطعام جاهز " تصرخ جون من نافذة المطبخ مناديه لموعد الطعام ، لتأتي ميلاً وهي تحمل هيوك فوق كتفيها والقليل من الخشب تمسكه بيدها اليسرى واليمنا تمسك هيوك حتى لا يسقط لانها تركض بسرعه وهيوك يضحك بصوت عالي ! .. " هيا ! اسرع " يصرخ هيوك بحماس لتسرع ميلا بقوه ..
تقت ميلا بجانب المنزل لتسقط على ركبتيها بتعب بينما هيوك لم يهتم لها فقط ركض ليحتضن قدمي والدته
" اشتقت لك اوما " ... " ههههه وانا ايضاً صغيري ! هيا فالتغسل يديك لتناول الطعام " ..End flash back
هكذا كانت حياه هيوكجي .. لطيفه .. هادئة .. حنونه !
هي الحياه المثالية التي يتمناها الملايين ! ، اليس كذالك ؟ هاهو الان قد كبر وقد قام ببناء مشروع صغير ليجني القليل من المال حتى اصبح مع مرور السنوات شركة ضخمة تعمل في تصنيع مستحضرات التجميل ..No one p.o.v
" بحق الجحيم هيونغ لماذا يجب علي ان اذهب ! فقط اتركني في المنزل " يتذمر دونغهي لاخير الاكبر ليتوك الذي يفتش عن بذلة جيده للذهاب معه
ليتوك بلامبالاة : لا تجعلني اعيد كلامي .. فقط نفذ ما اقول ! ، هيا استحم وارتدي ملابسك ..
قالها ووضع بذلته بجانبة وخرج ، نتهد دونغهي بملل ونهض ليستحم فهو لا يستطيع اقناعه بالبقاء ابداً..
..
ليتوك ينادي : هيا دونغهي ، اسرع قليلاً
زفر دونغهي بانزعاج ليضع عطرة على المنضدة بعد ان استحم به واخذ هاتفه وسماعاته بالطبع فهو لا يحب هذه الاماكن ويستغل وقته بسماع الموسيقى او مشاهدة الافلام ، نزل ببطئ واغلق باب المنزل ببطئ وبرود وكذالك صعد السيارة بنفس الحالةساعة ونصف ليصلوا الى المكان المطلوب ، زفر ليتوك بعدم ارتياح بسبب قيادة السيارة لوقت طويل بينما دونغهي اغلق هاتفه بعد مشاهدته لفيلم كامل
نزلا واتجها الى الداخل ولايزال دونغهي مستمر بحركاته محاولاً اغضاب الاكبر ليعودا الى المنزل اسرع
ليتوك بحده بعدما وقف لدى المدخل : دونغهي ، فالتمشي جيداً ! اريد ان يكون الذي خلفي اخي الصغير لا موميا ! ، حسناً ؟
دونغهي بملل : حاضر
بعثر ليتوك شعره بقوة ودخل تاركاً دونغهي يتذمر ويعيد اصلاح شعرة ويتبعه ، ليتوقف بصدمة كما لو ان صخره وقعة على رأسه ! لقد كانت اكبر قاعة قد يذهب اليها لكن المشكلة ليست بالحجم ابداً .. هو اكثر شيء يكره " احتفال رسمي مع وجود الكثير من الاشخاص " ، فرك جبينه بغضب وبحث عن ليتوك بعينيه ليجدة يصافح احد الاشخاص ..
" رحمتك ي رب " قالها دونغهي وابتسم ابتسامه مزيفةالكاتبة : « 💜 ñámjøö 💜»