ساعة ونصف ليصلوا الى المكان المطلوب ، زفر ليتوك بعدم ارتياح بسبب قيادة السيارة لوقت طويل بينما دونغهي اغلق هاتفه بعد مشاهدته لفيلم كامل
نزلا واتجها الى الداخل ولايزال دونغهي مستمر بحركاته محاولاً اغضاب الاكبر ليعودا الى المنزل اسرع
ليتوك بحده بعدما وقف لدى المدخل : دونغهي ، فالتمشي جيداً ! اريد ان يكون الذي خلفي اخي الصغير لا موميا ! ، حسناً ؟
دونغهي بملل : حاضر
بعثر ليتوك شعره بقوة ودخل تاركاً دونغهي يتذمر ويعيد اصلاح شعرة ويتبعه ، ليتوقف بصدمة كما لو ان صخره وقعة على رأسه ! لقد كانت اكبر قاعة قد يذهب اليها لكن المشكلة ليست بالحجم ابداً .. هو اكثر شيء يكره " احتفال رسمي مع وجود الكثير من الاشخاص " ، فرك جبينه بغضب وبحث عن ليتوك بعينيه ليجدة يصافح احد الاشخاص ..
" رحمتك ي رب " قالها دونغهي وابتسم ابتسامه مزيفة ، تقدم اليهم وبدء يلقي التحية على هذا وذاك محاولاً امساك نفسه عن الهرب بعيداً حيث هناك النوم .. الاكل .. الافلام فقط
دونغهي بغضب هامس بعد مرور ساعه ونصف القاء التحيات : هيا هيونغ هذا يكفي ! فالنعد للمنزل
تجاهله ليتوك كلياً بل هو قد ذهب الى احد الرجال واصبح يتحدث معهم ، صر دونغهي على اسنانه حتى لا يصرخ ويفجر المكان ، اتجه الى احدى الطاولات واخذ كاساً من الخمر وشربه دفعه واحده .. وضعه بقوه على الطاولة لاخذ غيره ! لم يتوقف حتى اصبح ثملاً لكنه يعي ما حوله ، ادار عينية حول المكان ليتجة بصعوبة الى طاولة فارغة في احدى زوايا القاعه ليسقط في الكرسي ثم وضع راسه على الطاوله نائماً ، لمحة شخصاً ما منذ انه قد بدا بالشرب حتى سقط نائماً .. ليبتسم بخفه على تصرفاته التي لم تتغير حتى مع مرور السنوات ، اتجه اليه وجلس بجانبه .. زادت ابتسامته وبدء في تأمله وكيف انه قد كبر كثيراً عن اخر مره راه فيها وقف وخلع بذلته وقام بتغطيته وذهب ليكمل الاحتفال حتى لا يلاحظون غيابه !
لدى ليتوك ، كان واقفا مع "pony" خبيرة مكياج مشهورة جداً
بوني ببتسامة : انت ايضاً قد اصبحت ناجحاً .. اتطلع للمزيد
ليتوك بحياء : اشكرك كثيراً ، لا تنسي انني احد معجبينك !
استمر حديثهم طويلاً ، حتى استأذنته للذهاب .. انزل راسة كانحنى لها والتفت ليذهب وياخذ مشروب خفيف
اخذ يبحث عن مشروبه المفضل في تلك الطاولة المليئة المشروبات ..!
بعد انتهاء الحفل ، بحث ليتوك عن اخيه وبصعوبة وجده ، استغرب من وجود البذلة فوقة لكنه لم يعيرها الكثير من الاهتمام !
ليتوك بهزه بلطف : دونغهي ! هيا لنذهب
عقد دونغهي ما بين حاجبية بانزعاج ونظر له لتتحول ملامحه للغضب !
دونغهي بصوت مبحوح اثر النوم : تشه ، هل انتهت هذه القذاره الان ؟
ليتوك اسنده علية فهو يعلم انه ثمل ولا يستطيع المشي جيداً : نعم انتهت ، هل تشعر بالاحباط لذالك !
قليلاً من السخرية كانت تخرج منه
دونغهي بهمس : اجل اشعر بالاحباط لدرجة انني اريد تفجير المكان
فتح ليتوك له الباب الامامي : هيا اصعد
دونغهي ابتعد عنه : ساركب في الخلف
فتح الباب ليلقي بجسده بهدوء وقام بتغطيت وجهه بالبذلة التي لا يعلم من اين اتت ، ارتسمت ابتسامه خفيفة لكونه تذكر لمن تلك الرائحة .. لكنه تجاهل ذالك ونام بسرعه
