*بعدَ أيام*
هوَ:
مرحباً. لقد كنتُ أتسأل... من أنتِ؟
-ههيَ:
-ك
هوَ:
حسناً أعلمُ ذلك... لكن ما اسمُك؟ كيفَ تبدين؟ من أنتِ؟
-ههيَ:
ماذا عن التَّعرف على بعضنا أكثر ونقاش ذلك لاحقاً.
-كهوَ:
حسناً. ليكن.
ما هو لونك المفضل؟
أزرق.
-ههيَ:
بنفسجي.
هل لديك إخوة؟
ليسَ لديّ.
-كهوَ:
أخت واحدة.
مطعمك المفضل؟
أبلابيز.
-ههيَ:
ناندوز.
مادتك المفضلة؟
الرسم.
-كهوَ:
الرياضيات
-ههيَ:
مستحيل!
-كهوَ:
بلا.
-ههيَ:
هذا ظريف.
-كهوَ:
أنتِ ظريفة.
-ههيَ:
لا أنا لست كذلك...
-كهوَ:
1. لماذا أخذتِ وقتاً طويلاً حتى أجبتِ؟
2. بلا أنتِ كذلك.
-ههيَ:
1. لم أعلم ما الذي يجب عليّ قوله... أنت لا تعرفني. أراهن أنَّكَ إذا رأيت كيف أبدو ستسحب كلامك ولن تتحدثَ إليّ مجدداً...
2. لا أنا لستُ كذلك.
-كهوَ:
لماذا تقومين بجرح نفسك؟
-ههيَ:
حسناً... لقد كنت مكتئبة منذُ أن كنتُ في الثانية عشر. والآن أنا في السابعة عشر. لقد بتُّ مكتئبة لخمسِ سنوات (لكن أظنُّ أنَّك اكتشفتَ ذلك للتو، سيد: أنا أحب الرياضيات). وهنالك تكون النقطة، عندما يتحول الحزن إلى عدم إحساس. هل تعلم كيف يكون الشعور بعدم الإحساس؟ عدم الإحساس بأي شيء على الإطلاق؟ عندما أراك تمشي مع أصدقائك في الممر، شيء ما يشتعل بداخلي. قلبي ينبضُ أسرع، تحمَّرُ وجنتاي، تتعرَّقُ يداي، ولأكون صريحة، أنا أحب ذلك الشعور. لكنني توقفت عن الشعور به حتى. وعدم الإحساس عاد. ولكي أشعر بشيء، لأُريَ نفسي كم أنَّني بلا قيمة، أقوم بجرح نفسي. والشعور رائع. لذا لأجيب عن سؤالك... أجرح نفسي لأنَّني عندما أزلق الشفرة ضد بشرتي، أشعر بشيء. أشعر، تقريباً، أنَّني حيَّة.
-كهوَ:
أنا آسف لكونك تشعرين بهذه الطريقة....
-ههيَ:
لا يوجد شيء يجب أن تكون متأسفاً عليه هاري. هذه ليست غلطتك.
-ك
أنت تقرأ
Texts رسائل
Fanfictionهذه القصة لا تحتاج إلى وصف. جميع الحقوق محفوظة للكاتبة @hornihoran. أنا فقط مترجمة.