You Make My Heart Smile

كيم هيوني ( pov )

كنتُ نائمة على مقعدي في الصف بينما أستاذُ الرياضيات يشرح بعض المعادلات الرياضية لذالك لم اهتم فأنا سوى انتبهت للشرح أو لا لن افهم شيئآ

رفعت رأسي بفزع عندما اصطدم شيء على رأسي رأيت ورقة مجعدة على شكل الكرة التفتت لكي أرى من الذي فعلَ هذا لكن الكل كانوا منتبهين الى شَرحِ الأستاذ فَقررت ان افتح الورقة حتى اعرف ماذا يوجد بداخلها

عندما فتحتها كان مكتوب فيها

" لا تنامي اثناء الدرس لأنه لن أستطيع ان اشرح لكي فيما بعد. "

بعدَ قراءتي الرسالة تسلَلت الابتسامة الى شَفتاي لأني اعرف من يكون الفاعل هو أعَز أَصدقائي سيهيون هو دائمآ ما يساعدني في دراساتي و يكون بِجانبي في سعادتي و حزني كُلما عَانيت من شيء يساعدني بابتسامة عندما احزن دائمآ يكون موجود لكيْ يمسح دموعي و يعيد الابتسامة الي لا انكر اني اكنُّ له المشاعر لكني لم اعترف له لأنهُ لم اتأكد بعد أذا هو يبادلني المشاعر او لا..

رنَّ الجرس معلناً نهاية اليوم الدِراسي جمعت اغراضي و خرجت برفقة سيهيون الى المنزل

" سيهيون لماذا أرسلتَ لي الرساله و تقول بأنك لن تساعدني "

سألت بينما عابسةَ وجهي بِخفة

" لأنه لدي شيء مهم يجب ان اقومَ به "

قالَ لي هذا بالابتسامة واسعة

" ما هو هذا الشيء المُهم؟ "

تَساءلتُ

" لقد وصلنا.... ستعرفين عندما يأتي وقته "

ثم لوحَ إلي و غادر ..

زفرت بيأس لأنه لم يخبرني فهو دائما ما يخبرني اذا كانَ يفعل شيئآ أو يذهب الى مكانٍ ما ،ثُمَ دخلت الى المنزل سمعت اصوات امي و ابي يتشاجران هم هكذا دائمآ كم اتمنَى ان أعودَ يوماً المنزل وأراهم يبتسمون و يبادلاني الابتسامة اقضي معهُم الوقت مثل ما تَفعل ايةُ فتاة في عمري و يَحتفلون بعيد ميلادي الذي هُو اليوم، لا أحد يهتم وَ كل هذا أحلام و الوَاقعُ هو الشجارُ لا غير ! توجهت نحو غرفتي مباشرآ ..

.......

خرجت من الحمام وجففت شعري رأيت هاتفي يَهتز اشارة لوصول رسالة جديدة توجهت نحو مكتبي و فتحت الرسالة كانت من سيهيون

" هيوني تعالي الى المكان المعتاد اودُّ ان اقول لكِ شيئآ "

نظرت الى الساعة الآن الساعة 7:00 مساء ماذا يريد ان يقول؟ بدلت ثيابي و خرجت من المنزل متوجهة نحو المكان المُعاد هو عبارة عن حديقة صغيرة و هادئة فلا يأتي كثير من الناس الى هنا ..

عندما وصلت شهقت بصدمة كان هناك مقعدان و طاولة صغيرة فوقها كعكة مكتوب عليها عيد ميلاد سعيد هيوني رأيت سيهيون يتجه نحوي

" هل هذا كان الشيء المهم التي اخبرتني عنهُ؟"

" هل اعجبتك المفاجئة "

أومئتُ له بسعادة ثم تقدمَ سيهيون نحوي وامسك بيدي و قال " عيد ميلاد سعيد هيوني " توقف قليلآ ثم اكمل " احبك ... هل تكونين حبيبتي؟ " بدون تفكير قمت باحتضانه و قُلت بابتسامة " نعم .. و انا احبك " و هو بادلني العناق

بعدة عدة دقائق ابتعد عني وبحث في جيوب بنطاله تسألت بحيرة " عن ماذا تبحت "

" عن هديتك يبدو قد نسيت ان اجلبها "

ابتسمت وامسك بيده و قلت " اعترافك وحبك لي اجمل هدية " و هو بادلني الابتسامة، تلك الابتسامة التي تجعل قلبي أهوج يرفرف، يبتسم ويحبه أكثر .. تحت ضوء القمر الساطع أَنا أحبه!

النهاية.

انا نشرت هذا قصة في احد مدونات فقط اردت قوله هذا حتى لا يحدث سوء التفاهم