يومياتي في أسبانيا

328 10 2
                                    

٢٥ أكتوبر ٢٠١٣

باريس ، فرنسا .... يوم الثلاثاء الساعة ٥:٠٠ص

عندما توجهت أنا و أخي الى الطائرة ... قلبي كان ينبض بسرعة لا يمكنني عدها لانها كانت المرة الاولى لي لركوب الطائرة ....

كانت ركبتاي ترتعشان من الخوف ..... يداي تتصبب عرقا .... ووقتها كان أخي فرحا ... لأول سفر خارج فرنسا .... ومع كل خطوة أخطوها

تتسارع نبضات قلبي اكثر مما هي عليه ..... ركبت الطائرة ... وصرت أغمض عيني كلما بدأت الطائرة تتحرك .... فأقلعت الطائرة .....

وراح اخي "جيسي " يحدثني [ لوراندا افتحي النافذة و انظري لعل منظر السماء يهدئ من روعك ! ] و لكنني رحت اضغط يديه بقوة و أقول

[ لا لا ! ] ثم قال لي [ لا تخافي ان المنظر هادئ !] ثم قلت [ ان السماء سوداء لم تشرق الشمس بعد ! ] قال [ بلى أشرقت الساعة الخامسة و النصف ]

ثم بدأت افتح النافذة ببطئ شديد الى ان ذهلني المنظر الساحر و بها تشرق الشمس باشعتها الذهبية الساقطة على البحار الزرقاء الصافية فنسيت كل ما يقلقني و فكرت * هل فوت كل هذا المنظر بسبب خوف بسيط ؟ * فقال اخي [ اذا ما رأيك ؟ لوراندا ؟ لوراندا !! ]

[ ماذا ؟ ]

[ لماذا لم تردي علي سابقا ؟ مهما يكون ، هل أعجبك المنظر خارجا ؟ ]

[ نعم ان المنظر ساحر ]

فرحت أتأمل المنظر الى ان قضى الوقت و لقد وصلنا برشلونة

* يا لجمال هذه البلد ! لا اصدق انني في برشلونة ! لطالما أردت الذهاب اليها *

[ أختاه ما رأيك ان نذهب للبحر غداً ؟ ]

[ حسنا لا باس ، لكن علينا الذهاب للفندق فإنني متعبة للغاية ]

[ لا تريدين ان تتناوله الغداء ؟ لقد قال لي صديقي ان هناك مطعم لذيذ للغاية ! ]

[ حسنا ]

وبعد ان انتهينا من الغداء عدنا للفندق و جلسنا نقلب القنوات الى ان وجدنا قناة باللغة الانجليزية فتابعناها الى ان قضى الوقت و نمنا ..........

و عندما استيقظنا كانت الساعة السابعة ففتحنا النافذة و كان الجو دافئ مائلاً للبرودة و شاهدنا الشمس تغطيها السحب القليلة و الطيور تغني باحلى أغانيها فاسمتعت بالمنظر الخلاب ثم ذهبنا لمطعم لتناول الفطور و كم استمتعت بتناول الكروسان المغطى بالشوكولاتة الساخنة و شربنا القهوة ثم انطلقنا الى البحر و ما اجمل منظر البحر الذي يغطي الرمال بأمواجه الخلابة و ب النوارس التي تحلق فوق السماء الصافية ثم انطلقنا للذهاب الى " الأكواريوم " و كم أعجبني منظر الأسماك التي كانت بألوان و أحجام :)

ثم ذهبنا الى السوق الذي كان بجواره و ذهبنا بعد ذلك الى مطعم بجوار الفندق ......

و بذلك أنقضى اليوم الاول في برشلونة و بقي لنا يومان و نعود الى باريس ...........

.."** { هذا كان التشابتر الأول تابوني في باقي القصة و شكرًا لقراتكم و أتمنى ان تعجبكم قصتي }**"..

( معلومة : نص القصة من واقع الحياة :] ).

يومياتي  في أسبانياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن