نارك ولاجنة هلي❤️

فرحت اقل ممااستحق

تمر الايام سواء كانت حلوة او مرة فنحن نتجرعها مهما كان مذاقها لاذعا!!
مرت عليّ ايام وانا اتألم وابكي واصرخ بصوتٍ جريح قد جرحته قسوة الزمان
اتصلت بك ذات ليلة واخبرتني بصوت فرح جدا انك اشتريت لي خاتما جميلا بمناسبة عيدميلادي ولانك رايتني نشرت صورة لخاتم اعجبني على صفحة الفيسبوك ورايت واحدا مماثلا له فرحت انا كثيرا فلقد كنت كالطفلة اقتنع بأي شي واقل مبادرة منك
اتذكر عندما ذهبت الى النجف في ذكرى وفاة جدي وبقيت ابحث عن "زنجيل فضة"لاهديه لك ولتبقى ترتديه ويزين رقبتك التي لطالما تمنيت ان اقبلها واشم العطر الذي يلتصق بأنحائها
كذبت كثيرا لاجل حبك ولاجل ان اهديك هدايا بسيطة جدا من طفلة لاتمتلك في حياتها سوى حبك وحنانك وامنيات بأن تكون يوما ماا امرأة تحمل اسمك وتربي اطفالك
تحقق الحلم وتخرجت من الاعدادية بمعدل يؤهلني لدخول كلية التربية واتذكر كلامك جيدا عندما اخبرتني"اهلي يريدون مرتي مهندسة مثلي شلون حتصيرين مدرسة"
حاولت ان اقنع اهلي انني لااريد التربية مع انني احببت قسم الانكليزي لانني كنت متفوقة جدا بهذا الدرس واعشقه كثيرا
حتى جاء اليوم الذي كان يحمل حلمي معه اخبرني ابي ان هناك جامعة وفيها قسم لهندسة الحاسوب وان علينا ان نذهب غدا لكي اقدم عليها
فرح هو كثيرا عندما عرف مني انني سأدرس مثل اختصاصه وشجعني كثيرا "لتخافين حبيبتي اني وياج وحتتخرجين وحنتزوج وتجي ملوكة واكسر عين كل واحد كال مااخذج وماارضة على حبنا"
"حـًـًًٍـًًـبيبي الله يحفظك ويخليك الي لو ماانت بحياتي اني مادري شسوي اني مااسوة شي بدونك ولله"
"ويخليج ويحفظج الي ياعمري انتي ياطفلتي وبطوطتي الحلوة"
"هـہُہَہَہَــہَہَہَ(ツ)ہَـہَہَہَہَہَهه كافي حصير مهندسة شنو طفلتك "
"تبقين بنتي اللي ربيتها واللي صابر سنين حتى اتصير بحضني"
وجاء الموعد المنتظر وانقبلت في تلك الجامعة وبدأت احزم اغراضي بالرغم من عدم رضى امي الكامل بذهابي الى هناك لخوفها علي ولمصاريفي التي ستهلكهم
"ماما اني شلون بية ممتعودة ٱڑۆُح🚶ْحًْ بعيد عنكم هواي خاف ابقى ابجي خاف ماتعود عالعيشة هناك"
"تستاهلين انتي كتلتي روحج وانتي اتريدين اتحملي"
كنت اراه الملجأ الوحيد لي من كل احزاني ومخاوفي
"حبييبي اني خايفة شلون هناك شلون ٱڑۆُح🚶ْحًْ واداوم وماعرف احد شلون اتحمل فراكك وفراك اهلي"
"لتخافين عمري كولشي حيصير حلو وتتعودين وهاي فرصة الج حتى اتبطلين مستحة واتصير الج شخصيتج واتصيرين قوية وتعتمدين على نفسج واني وياج بكل لحظات الدوام"
لم يكذب عليّ فلم يتركني ابدا في كل اللحظات كان يتصل بي دائما حتى في اوقات عمله ليطمئن عليّ كان يحذرني من الشباب ويشرح لي عن تفكيرهم واسلوبهم وكان يحذرني من البنات وغيرتهن خصوصا في الجامعة
اكملت المرحلة الاولى وكان حبنا يزداد اكثر واكثر كانت امي تعرف بطبيعة علاقتنا وتحترم حبي له لانها تثق بي وتعرف بأنه انسان جيد واهله ايضا وتقف معي حتى ملت من طول العلاقة وبدأت تطالب بأن يكون له موقف معي ويجب ان يتقدم لخطبتي لانني كبرت ولان الحد المسموح به كنا قدتجاوزناه
اتصل بأمي وشرح لها الوضع وقال لها بأنه يحتاج الى القليل من الوقت ليثبت لها حبه لي وانه يريدني ويريد ان اكون زوجته
كانت امي تحذرني كثيرا وتخبرني بانه لايجب ان ابقى اتحدث معه ولكن ماباليد حيلة كلما حاولت ان امنع نفسي عنه وجدت نفسي ارسل له شوقي وتحياتي
كان حبه اكبر مني واكبر من ان اضع حدا لامنع نفسي عنه كان حبا كبيرا لدرجة كلما فشلنا في الطيران عدنا لنحاول من جديد
اتذكر في ليلة عندما اخبرني ان اهله يريدون منه ان يتزوج امرأه مستقرة ولديها راتب حتى تعينه في الحياة الزوجية وان قال لهم عني لن يقبلوا لانني لازلت طالبة كانت اكثر ليلة بكيت بها ودعيت الله ان لااخسره وان لااراه باحضان امراه لاتحبه ولاتضحي له كما فعلت انا بكيت ايام وليالي وكان هو يحاول الابتعاد عني لعله ينساني او انساه انا
الى ان وصلتني رسالة منه
"ماكدر اعوفج اني محتاجج محتاج حبج وحنانج ماكدر اعيش بدونج" نسيت كل الالم الذي جعلني اعيشه ونسيت كل العذاب الذي كنت اتجرعه فقلت له وكأنني نفس الطفلة من ذلك الزمان
"وياك اني ولله ومااعوفك حتى لو انت اتعوفني ابقى أحـبٍّـٍـٍـُك واريدك وان شاء الله انصير سوية "
كانت تمر ايام نتشاجر بها كثيرا ونبتعد عن بعض واقرر ان اتركه لكن اجد نفسي مكسورة واحتاج له اكثر من السابق واركض كالمجنونة الى هاتفي لاتصل به
اعترف بأنني اتعبته كثيرا بعقلي الصغير وتصرفاتي الطفولية كنت لحوحة جدا ولازلت حسب مااعتقد كنت اغضبه لدرجة انه كان يحلف انه لايريد ان يتكلم معي مجددا او يغلق هاتفه حتى لايضعف
ويرد عليِ في كل شجار لنا عندما يسمع صوتي يهدأ وكأنه اسد ثائر يرى لبوته فيلين قلبه وينسى غضبه وجنونه ويذهب الى احضانها حاولت كثيرا ان اتركه وحاول هو ايضا لكن كان هناك شيء اكبر منا يجعلنا نعود الى بعض في كل مرة لعله القدر او لعله الحب الكبير او لعله التعلق الشديد