Chapter"7"

239 16 5
                                    

#جيسيكا

عندما انتهيت أنا و واليها كانت الساعة العاشرة مساءا.....كنت سوف أذهب للبيت حتى لا أتأخر و لكنها أصرت على أن أبيت معها....كنت أرفض فى البداية و لكن المزعجة أخذت هاتفى على غفلة منى و اتصلت بوالداى....و طبعا وافقوا....و ذلك بحجة أنى أقضى وقتا كبيرا فى المنزل و لا أخرج أبدا..

و ها أنا هنا أجلس على اﻷريكة أشاهد فيلم الرعب الذى أصرت واليها أن نشتريه

بينما ذهبت هيا لتحضر كل المسليات المتوفرة

بينما أشاهد الفيلم كان هناك مشهد للفتاة الصغيرة تجلس على اﻷريكة فى بيتها بينما الظلام يحفها من كل مكان ثم جاء القاتل من ورائها و معه سكين

عندما غرز السكين فى رقبتها سمعت

"بووووووووووو"

أحسست أنا أن القاتل ورائى
"أمااااااااه"

كنت أظن أنها واليها ولكن لقد كان "زين"
"جيسيكا"

قلناها فى نفس الوقت سويا و كان هوا متفاجئ

أظن أنه كان يعتقدنى واليها

"أنا آسف...جيسيكا...ولكن كنت أظن أنكى واليها"
قالها بقليل من الحزن و الذنب

"لا...لا داعى للتأسف زين ولكن أرجوك لا تفعل ذلك مرة أخرى أرجوك....كنت سأموت من الخوف" أنهيت كلامى بتنهيدة صغيرة من فمى...كنت سوف أموت من الخوف بحق

"آسف...ولكن..ممم...أين واليها"

"لقد ذهبت لجلب بعض المسليات بينما نشاهد الفيلم...ولكنها تأخرت...."

"أوه....سوف أ..أذهب اﻵن ل...لغرفتى...لتشاهدو براحة" قالها بتوتر و هو يهم بالوقوف

"لا....لا يمكنك الجلوس معنا"

"لكن......"

"أخىىىىىىىى...."
قالتها واليها بصراخ وهى تتقدم نحونا ثم دخلت فى حضن زين الذى استقبلها بصدر رحب....علاقتهم اﻷخوية تذكرنى بى أنا و لوك....لقد اشتقت لهذا الفتى جدااااا....لم أعتد عدم رؤيته كثيرا فى يومى

بعدما انتهوا من عناقهم اﻷخوى أصرت واليها غلى زين أن يجلس معنا.....بعد وقت من إقناع وافق صعد إلى اﻷعلى ليغير ملابسه....بعد فترة نزل لنا و جلسنا نشاهد الفيلم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.#زين

عندما انتهى الفيلم كانت واليها نائمة بينما تضع رأسها على قدمى

عندما نظرت لجيسيكا وجدتها نائمة و لكن أعتقد أن وضعيتها غير مريحة و ذلك يظهر على تعابير و جهها

Destiny OF LOVE ||Z.M||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن