رُبمَا الْإِبتِٖعاَٰدُ قَاٰتِلـ ،،
لكِنّهـُ أَفضَٰلـُ مِنـْ قرْبـٍ بلاَٰ تَقْدِيٖرٍ ،،
.
.
{٢١من تموز الساعة :١٢ منتصف الليل}سماء هادئة تشع بنجوم الليل ،، صمت يعم بلدة
فلوريدا منتصف الليل،، فقط عواء كلاب الحراسة هو
المسوع هناك ،، يمشي بغير توازن ،، يلف معطفه
الأسود الذي يحاذي ركبته حول جسده الهزيل،،
دموعة التي لا تنفك تتوقف عن النزول ،، يطرح أرضا
تارة ،، ويعاود الوقوف تارة ،، فتح باب منزله ذو
الطابع الريفي ،، المزين ببضع تماثيل دببة محنطة ،،
القى بنفسه على الأريكة،، لينعم بنوم لا يقال هنه أنه هنيء ،،
___{٢٢من تموز ٠٨:٠٠ GMT }
استيقظ لي هيون وو بتعب ،، شد على رأسه من حدة ألم آثار الشرب ،،
"آااخ اللعنة "
تمتم ببضع كلمات ، ولم يكف عن لعن حظه في قرارة نفسه ،،
.
.
____استقل أول طائرة نحو كويا الجنوبية ،، صعد درجاته
بتأن كانما يخشى العودة ،، اتخد موضعه،، وسرح عبر
زجاج النافذة الصغيرة متأملا جمال لندن،، المناظر
الطبيعية التي تحف طرقها ،، بريق بحيرات المياه،،
التلال التي تزينت بشتى أنواع الألوان،، حتى
ناطحات السحاب العالية كانت تضفي على الخضرة
رونقا مذهلا ،، كان مكانا اقل ما يمكن وصفه انه
بجنة،، اتخدها هيون وو موطنا له ،،
_____داعبت شعره الفضي نسمات الهواء المنعشة أول ما
دب في كوريا ،، جر حقائبه مكرها ،، ليتوجه نحو البيت والعائلة وأخيرا ،،
____حذاء رياضي مزركش ،، سترة زرقاء خفيفة ،، مد
أنامله الحليبية تحت ثمتال القزم ليحصل على
مبتغاه،، ابتسامة لطيفة رسمت على وجهه ،،
"السيدة لي"
لن ولم تتغير ،، أمسك موصدة الباب ليدفعها برفق
قصد فتحه ،، دخل والتوتر باد على ملامح وجهه ،،
.
.هرعت السيدة لي الى ابنها ،، الذي حرمت منه
لسنوات ،،
"بني .. لي هيون وو ع..دت "
اردفت له بينما تعانقه في حب وشوق ..
"بني هل انت بخير .. لما لا تتحدث"
تفقدته لامسة كل جزء من جسده الصغير
والضعيف ،، رفعت رأسها لتجد ان طفلها قد بدأ
البكاء بالفعل ،، عانقته برفق و ربتت على ظهره
بحنية ،، ذالك شعور الأمومة الذي حرم كلاهما منه
لسنوات ،، هو فقد نبع حنانه ،، وهي منعت من ان
تزاول الحنان على طفلها ،،
"ايها الوضيع الحقير لما عدت الأن هاا"
قاطعهما صوت السيد لي الأجش ،، لا يخفى عنكم
انه كان عجوزا خرفا ،، بالكاد يقوى عن الحركة ،، رغم
كل هذا لم يتناسى ممارسة القسوة والعنف على وحيده لي هيون،،
.
.كان هذا لمن حظوظ السيدة لي انها لا تملك غير
هيون وو ،، فمن سيقوى على التعايش مع قسوة زوجها الخرف ،،
"هل تركتك عائلة كارتر لتعود لنا ،، يا حقير "
أضاف السيد لي مبتذلا جهدا اكبر من السابق ،، اذ
ان هذه المرة لي هيون وو ،، تلقى صفعة ،، لا بأس ان
شرحتها انها مُعمِية،،
.
.
كيف الشابتر 😂✊
شو رأيكم بالعجوز الخرف أبو هيون وو 🔪🔪😒تظنو هيون وو رح يتعايش مع ذا النذل تبع ابوه 😂👊👊
أسفة عالألفاظ يلي بالشابتر 😊😊
اني مهذبة والله
..
طيب باي اتمنى تتفاعلو
أنت تقرأ
DeMoN OR aNgEl
Fanfiction. . . فلوريدا ١٩ من تموز : وفاة راشيل بين كارتر . ٢٢ من تموز : العودة الى البلد بوسان، كوريا الجنوبية : عودة لي هيون وو ، حياة مظلمة صوت الهمس . .. مختل عقليا .. أهي شيطان أم ملاك ،، . أحبها ..