يامن" كنت في الغرفة جالس بجانب ريما واشعر بالذنب ..انها فتاة فقيرة كانت تحتاج الى العمل ..ياريتني لم اخبرهم عنها .. ياريتني حتى لم اصادفها .. شعرت بها وهي تفتح عيونها قالت يامن وبدءت تبكي .... عندما نضرت لها لم اتحمل وكنت سأخبرها بأن لم يلمسها احد ... لكن دخل جهاد المزعج انا الان اكرهه فعلا
جهاد" يامن كان متعاطف مع هذا الفتاة .. لا اعلم لماذا يتصرف هكذا معها .. انه لاول مرة يتجرء ويكسر القوانين ..لا اعرف لماذا هذه الفتاة مميزه عنده .. عندما سألت الجندي عن يامن اخبرني انه في المستوصف لذالك ذهبت مسرعآ لاني اخاف ان يخبرها وتنتهي كل مخططاتي ...جهاد جلس على الكرسي الذي امام ريما : ركزي زين وياية ... اكدر اساعدج اذا اشتغلتي ويانا
ريما : مااريد اشتغل وياكم لان ماراح ابقى عايشة اصلا
جهاد : مستعد اصحح غلطي واتزوجج
ريما : الي ينكسر بعد شيصلحة
جهاد : اتزوجج زواج رسمي وبالمحكمة نعقد على شرط انج تشتغلين ويانا
ريما: مااريد
جهاد؛ لمعلوماتج احنا استخبارات وترا تقدمين شي لوطنج وتساعدينا نتخلص من المجرمين
ريما : ووطني شنو سوة الي علمود اقدملة هاي التضحيه
جهاد : شوفي هذه فرصتج وكتلج راح اصحح غلطي واتزوجج
ريما : وزواجك هذا راح يمسح الحرام الي سويته
جهاد : الي عندي كتلة وفكري وحدك لباجر الصبح ...ريما عادت الى منزلها وذهبت الى غرفتها وبدءت تفكر في هذه المصيبة ..كانت دومآ تخاف من ان يحصل شي لخواتها ولكن ماكانت تخاف منه اصبح بها .. بدءت تخاف اكثر على خواتها .... الحياة كانت تعاملها بقسوة ولا تعرف ماذنبها .. هي لا يمكنها ان تعود الى ذالك المكان وايضا لا يمكنها ان تتزوج من ذالك الشخص الحقير .. انها تكرهه ولا حتى تريد ان ترى شكله .. تريد ان تنسى ماحدث وتنسى هذا اليوم .. عندما يحل الصباح سيبدء يوم جديد لعمل جديد وحياة جديدة ..لكن .سمعت صوت صراخ ابان ..ركضت الى غرفتها ووجدتها تتألم بسرعة اخذتها الى المشفى واخبرني الطبيب انها تحتاج الى متبرع فحالتها تزداد سوء .. واذا تركتها اكثر ستموت .. ماهذا اليوم الذي لا ينتهي ..كنت شاردة وانا افكر كيف سأحصل على المال ولكن زهراء كانت تقف امامي وهي تبكي وتلومني
زهراء: انت متحبيني ولا عمرج حبيتيني ..كتلج احبه ..كتلج مااكدر اعيش بدونة ..مو مهم العمر ومومهم حتى لو كان يستغلني ..الله عوضني بواحد راح يكون زوجي وابوية واخويه وكلشي بحياتي بس بسبب شروطج التعجيزية حتى ميجاوب على اتصالاتي .. اني اكرهج انتي دمرتي حياتي .. انتي مو اختي
ريما : زهراء
زهراء: من هذا اليوم ومااريد حتى اعرفج بعد
ريما " كنت محطمة ومتكسرة ولا يوجد بي جزء سليم ولكن اتت زهراء لتضيف وجع فوق اوجاعي .. لا اعلم كيف انتهى هذا اليوم .. كيف اشرقت الشمس ..مااذا افعل بيوم جديد وليس بيدي اي حيلة ..كيف سأعيش وكيف سأنقذ اختي وكيف اعيد ياس لزهراء ..كنت اسمع صوت بكائها طول الليل .. اوجعتها ولم اكن اعلم انها تحبه ... توضئت وصليت وبعدها غيرت ملابسي وذهبت الى ذالك المكان المنحوس وطلب منهم ان اقابل جهاد ..انا اكرهه ولا حتى استطيع ان ارى وجهه لكن تحملت ودخلت غرفته وانا مقرفة حتى من ان اتكلم معه
جهاد : هااا وافقتي
ريما : عندي شرط
جهاد: افتهمنا راح اتزوجج
ريما : لا عندي شي ثاني
جهاد : احجي
ريما : اختي محتاجة متبرع واذا ماسويتلها عمليه راح اتموت
جهاد : احد كالج اني طبيب
ريما : لا مو قصدي بس اريد تعالجوها
جهاد : اي نعالجها على نفقة الدولة ونبدي بالاجراءات
ريما : اتمنى تستعجل اخاف تموت
جهاد : اذا عالجت اختج ترا مااتزوجج
ريما : مو مهم اني والمهم اختي
جهاد : اممممم
ريما : اترجاك المهم عالج اختي
جهاد : تضحين بروحج علمود اختج
ريما : اني حياتي انتهت بس هي بعدها تكدر تتشافى وتعيش وهي هاي السنة تتخرج وتتوضف وتصير الها حياة خاصة
جهاد : اوك لعد
ريما : لعد اني اروح
جهاد : انتي روحي واني اكمل الاجراءات ..
جهاد " غريبة هذه الفتاة تضحي من اجل فتاة اخرى لا ترتبط بها حتى بالدم ..نسيت نفسها .. ولكنني خائف بعدما اعالج اختها تنتحر وانا اكون الخاسر ...
أنت تقرأ
حقد وحب
Romanceكنت اعتقد انك انهيت حياتي ولكنني اكتشف انك البدايه السعيدة التي كنت اتمناها طوال عمري