My Ghost [L.P]

Chapter 3

#ليام
هيا تايلور اين انتى..انا حتى ﻻ اعلم لما اهتم ان اتت ام ﻻ. ولكن هناك فقط شئ بداخلى يخبرنى انها ليست بخير ابداً و يجب ان اعلم ماهو..
"حسنا صفي ذهنك ليام.. واحد اثنان..فكر.." تحدثت و حاولت التركيز ولكن ﻻ شئ!
"لن تستطيع ليام"قاطعنى صوت انثوي خلفي.. التفت ﻻرى فتاه ذات عيون ﻻ اعلم حقا لونها ولكنها جميله تقف هناك وبجانبها لوى الذي يقف مذهوﻻ
"م..ماذا تعنى ؟ من انتى ؟" سالتها باستنكار
"امم صديقه من تفكر بها لكى تاتى ولكنها ﻻ تفعل؟" قالتها بصيغه اقرب الي السؤال.
"اين هى اذا؟"قلت
"حبيسه ف العالم الاخر لنقل ان الام حذرتها من الاقتراب منك مجددا" قالت الفتاه وجلست امامى
"ولما حذرتها..؟ بالتحديد منى !"سالتها لما تحذرها ماذا فعلت.
"امم ﻻ اعلم هي استدعتها و قامت بتحذيرها منك و اخبرتها انها ستغلق جميع المداخل عليها و ارسلتنى لكى اعلمك انها ستخرج رغم عن ما يحدث" قالت بنفس واحد
"واو..يا فتاه انتى رائعه" قال لوى باعجاب واضح
"ﻻ تحاول لوى لست نوعي المفضل حتى" قالت له ليبدؤا بالشجار ونعت بعضهم البعض باسماء غريبه
"رفاق رفاق نحن ف موقف هام هنا حسنا؟"قلت ليلتفتوا الى وينظروا باتجاهي
"موقف هام اجل اجل وماذا يجب ان نفعل" قال لوى بسخريه
"إلهى خلصنى من هذا باسرع وقت قبل ان ادق عنقه باظافرى"قالت الفتاه بغضب ثم صرخت ف نهايه جملتها ليصمت
"حسنا اخبرينى يا...؟ "سالتها
"ماذا ؟" سالت بغباء ﻻدير عيناى لها
"اسمك؟" قلت
"اوه اجل ادعي اندريا يمكنك دعوتى اندى تعلم قصير ولطيف وسهل نطقه و.."ﻻقاطعها
"اصمتى و اخبريني ماذا افعل" قلت
"حقيقه صديقي انا ﻻ اعلم ولكنى سابحث بالتاكيد هناك طريقه" قالت
"وكيف ستعلميها؟ "قلت
"للجنيات اسرارها رفيقي " قالت ﻻبتسم لتذكرى تايلور عندما قالتها..
"روميو..من الارض الى المريخ .. هاي يا احمق" صرخ لوى ليقطع شرودي وابتسامتى
"ماذا ؟" سالت
لينظروا لى بملل و يتكتفوا
"لم تسمع ما قلت؟"سالتنى ﻻهز راسي نافيا
"قلت ببينما انت غارق ف احلامك الورديه اننى ملتصقه كاللعنه هنا وﻻ اعرف طريقه للذهاب ﻻن خاتمى ينير وهذا يعنى اننى وجدت تؤام روحي من البشر و يجب علي مرافقته لذلك اين ساجلس بالتحديد؟ " قالت
"ﻻ اعلم ربما عند لوى" قلت
"لن يحدث دود هي ثرثاره" صرخ لوى
"ومن اخبرك انى ساقتل نفسي فقط للجلوس بجوارك" صرخت بالمقابل
"شباب اهدوا انا احاول التفكير هنا" قلت قبل ان يبدوا بالشجار مجددا
"ان تلك اللعينه دائماً ماتقوم بتعصيبي" قال لوي
"هه انا من اقوم بتعصيبك حقاً انا التي قلت عليك ثرثاره الان؟ ولكن مهلاً لقد دعوتني باللعينه مره اخري سيد مؤخره كبيره انك نسيت انني قلت لك انني عندما افرغ عملي ساريك ماذا ستفعل اللعينه والان انا افرغت عملي وساريك ماذا سافعل"قالت اندي ونظرت الي لوي نظرات غبيثه لم يعرف احد منا معناها
#في منزل لوي#
"انتي ستنامين معي في الغرفه واياكي ان تطلقي اي صوت للان بالتاكيد لا احد يعلم انكي هنا" قلت
"لاتقلق مؤخره كبيره"
"كفي عن مناداتي بهذا الاسم"
"في وقت لاحق"
"اللعنه عليكي" همست
"ماذا قلت"
"قلت اللعنه عليكي"صرخت
"لو مع من تتحدث" اتت امي الي الغرفه
"لا اتحدث مع احد هذا فقط التلفاز"
"ولكن التلفاز مقفول حبيبي ما بك"
"لاشئ متعب قليلا"
"اذن ساتركك لترتاح" قبلت جبيني وظلت واقفه حتي دخلت الي سريري لتضع الغطاء علي اللعنه لما تعاملني كالاطفال
سمعت صوت قهقه اندي عند خروج امي من الغرفه
"لما تضحكين ايتها اللعينه"
"ان والدتك تعاملك كالاطفال هي لاتعلم انك بالثانويه ام ماذا" قالت بسخريه
"لا بل تعلم لكنها تحب معاملتي هكذا لا اعلم لماذا"
"مؤخره كبيره طفل" قالتها ثم انفجرت بالضحك
"اخلدي الي النوم" القيت عليها وسادتي