اكملوا الغداء و بثينة لم ترفع نظرها عن الطعام .
جي بي : لماذا لا تواعدين حتى الآن ؟
- م ماهذا السؤال المحرج ؟ فقط لا أفعل .
-الم تجدي الشاب المناسب ؟ و ينظر لسيهون .
- هه آششش .. ليس كذلك .
سيهون : لا يهم ان يواعد الشخص المهم ان يحب اليس كذلك بثينة ؟
- أجل انت محق ^^ .
جي بي : ماهذه اللطافة هه .
يسحب يوري من يدها و يغادران .
- اوه هل أزعجناه ؟
- لا انه هكذا دائما ميزاجي منحرف !!
لنتمشى قليلا في الساحة .
- حسنا موافق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هكذا تبدو ^^
- حسنا بثينة انتي لا تواعدين حاليا صح ؟
- اجل صحيح .
- و لماذا ؟
- جي بي محق لم اجد شخص مناسب بعد .
- و الأعداء اللئيمون ؟
- ماذا ؟ من ؟
-أنا أقصد معجبوك .
- آه انهم فقط معجبون مهووسون .
- حقا و من نوعك المفضل من الرجال ؟
- آه لم تفهم بعد !!
- لماذا هل اخطأت ؟
- هشش أنا ذاهبة مشغولة بااي ..
- تجري و تلمحه الى خلفها ..
-هاي انتظريني .
- لا تتبعني ..
تهرب منه الى حمام الفتيات .
* آه ما خطبي لماذا لم يفهم و تضع يديها على وجهها بخجل *
سيهون يحتار و يذهب لصفه ..
جي بي : هاي أين بثينة ؟
- لا ادري لقد جاءت الى هنا ..
- تلك المغرورة لا بد انها في مكان ما ..
- لا تقل عنها مغرورة ..!!
- هل بدأت تغار على حبيبتك منذ الآن ؟!! هاا
- أجل أنا أغار هشش اصمت .
يوري : احم احم ..انظر خلفك سيهون .
يلتفت سيهون
- آه !! أنتي !! منذ متى و انتي هنا ؟!!
- منذ دخلتَ الى هنا .
- و هل سمعتي حديثنا ؟ كله ؟
- أجل ماذا في ذلك شه ..
* لا تحبني لم يؤثر ذلك فيها شيء *
و تجلس في مكانها .
جي بي يهمس لــ سيهون : ما خطبك ؟ لماذا قلت لها هذا ؟
- لم افعل شيء
- لابد انك تصرفت بغباء .
- لا ادري لا اعرف شيئا عن الحب .
يوري : اصمتا !!
جي بي : نتكلم حين نخرج .
* ترسل بثينة رسالة في هاتف سيهون : هل يمكننا الالتقاء بعد الصف في الساحة *
ينظر سيهون لبثية و يشير انه موافق ..
بعد الصف :
جي بي : سيهون تعال معي .
- آسف انا ذاهب و يغمز له .
-هاه بالتوفيق .. ههه
ينزل سيهون للساحة يجد بثينة عند المرجوحة يجلس بجانبها ..
- هل هناك أمر ما ؟
- لا ليس امر مهم فقط اردت رؤية وجه يشعرني بالامان .
- تمزحين صح ؟
- لا انا جدية
يقترب سيهون من وجهها ..
و يخطف قبلة من خدها ..
- م مم ماذا فعلت ؟
آوه آسف ..
- آسف !!
- لا باس انا معجب بكي
- اخيرا ..
- تاخرت كثيرا ..
و عاد كل منهما لبيته ..
