Chapter ONE

168 9 2
                                    

LONDON 12:00 NIGHT

" أنتظري لحظة " قال صارخة في الشوارع المظلمة طالبا منها التمهل ، ركض إليها ليمسك بمعصمها فتبعد يده .

" لا يوجد شيء لنتكلم به " قالت تاركا أياه في تلك الشوارع واقفا إلى أن أسدارت إليه لتلقي كلماتها الأخيرة قبل رحيلها .

" لقد عرفت كل شيء سيد مالك ، لم يربطني بك شيء سوى علاقة مدبرة وكل شيء وله ثمنه وسدقني سو تدفع الثم " قالت قبل رحيلها تاركة أياه في حسرته .

سرعانما أختفت بسبب الجو الضبابي ولم يعد يرا ظلها فأستسلم ورحل هو الآخر .

لم يكن يوم جيد بالنسبة له ولا لها فكلاهما خسر تلك المعركة ، ذهب إلى سيارتة التي كانت قريبة من مكان وقوفه .

ترجلها وضغط على المقود بقوة ، يقود بسرعة جنومية فهذه ليست المرة الأولى وهو معتاد على الوضع .

يتمتم بكلمات لا أحد يفمها سواه ، تنفسه المتطرب والثقيل وقلبه الذي يخفق كألة كهربائية.
لا يعرف بماذا سوف يبدء شرح الموضوع لهم وبأي طريقة سيبدء ، الأمر كأن ونتهى أنهته هي بكلمات صغيرة قبل رحيلها .

كلماتها كانت صحيحة ، لم يربطها شيء به سوى علاقة مدبرة .

لم يستغرق وصوله لوجهته سوى عشر دقائق فالسرعة الجنونية تلعب دور مهم .
دخل ذلك المبني و وجهه لايفسر ، دخل المصعد ، ويحاول أن يفكر بماذا سوف يبدء ، ربمى هذا سوف يكون يومه الأخير في هذا المكان وهو لم ينكر ذلك ....

دخل إلى المكتب دون طرق باب أو أذن فأن تلك الأمور البسيطة لا تهم الآن .

" كيف كانت عطلتك مالك " سأل ذلك المدعو بغولدن ليستقبله زين بوجه غير مرحب إطلاقا ...

" أنتهى الأمر أفعل ماتشاء فلم يعد يهمني شيء " قال ونفسه الثقيل يكاد يجعله يغمى عليه من توتره ولكنه تمالك أعصابه ، بالطبع أنها أشبه بعصابة مافيا فإذا دخلتها لايمكنك منع نفسك من التوتر .

رمقه بعينيه وبعدها بدء حديثه : " أنت شخص غبي ، لا تصلح لشيء ، وأبله كيف كشفت ، لا تقل لي لا أريد أن أعرف " توقف قليلا ليستنشق قدرا كبيرا من الهواء ليردف : " هل تعرف شيئا .... كان علي أن أكلف هاري بهذا الأمر ، ربما لأنه أعلم بأمور الفتيات لكن أنت لاتفلح بشيء ، قد تكون هذه مرتك الأخيرة التي تدخل فيها إلى الموديست " ...

قال صارخا ، هو لم يرتاح لكلامه ومن جهة أخرى لم يمانع بخروجه من الموديست ولكنه أنزعجب من شيء واحد .

" بالطبع كان عليك أن توكل زير النساء ذاك بهذه المهمة كل شيء هاري تكلفون هاري بكل شيء وكأنه اسطورة أو نزل من السماء " قال ونفسه المتطرب يكاد يفقده صوابه .

" هذا آخر يوم لك وغذا سيكون اخر يوم تغني فيه على المسرح يا فاشل " قال المدعو بغولدن ، كاد أن ينفجر عليه ولكن تمالك أعصابه أكثر .

Like I Wouldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن