غابة الظلام

2.3K 86 8
                                    

في غابة ما لايجرؤ احدٍ على دخولها لكثرة الحيوانات الشرسة والاهم الظلام الدامس لدرجة تسميه هذه الغابه بغابه الظلام كانت الشمس لايمكنها اختراق هذا الظلام والاشجار الكبيرة الاصوات المخيفة

كان في وسط الغابه كوخ ليس بالكبير ولا بالصغير كان في ذلك الكوخ تعيش فتاه لم تتعدا السابعه من عمرها مع ابيها كانت ذات شعر قصير الى اكتافها اسود كسواد الليل بيضاء كالقمر ذات اعين ذهبيه كالشمس كانا لون عينين غريبين وفمها احمر كالتوت قام والدها بمونادتها ليليانا ليليانا وهذا اسم بطلتنا ذهبت الطفله الى والدها لتجيبه ليليانا ماالامر ياابي كان والدها ضخم الجثه ذاشعر اسود يختلطه البياض لكنه لم يكن كبيرا الى تلك الدرجه كان في السادسه والثلاثون من عمره اسمر البشره قليلا ذا عينين عسليتين اجابها ساعديني ياابنتي ليلي ) رح نختصر الاسم(
قالت : مالذي تريدوني ان اساعدك به ؟
قال :فالتذهبي للصيد .
قالت :حسنا انا ذاهب.
قال: انتبهي لنفسك .

ذهبت واخذت قوسها واسهمها وخنجريها وضعتها في قدميها بجانب فخذيها ونظرت الى سيف والدها وقالت يوما ما ستكون لي ايها السيف

لقد كان السيف ذا شكل غريب لقد كان حاد للغايه حتى لمسه خفيفه تخرج الدماء كان السيف مرسوما عليه تنينين ابيض واسود يلتفا حول كره وغمده كان ثقيلا ذا لون اسود قاتم

وذهبت كانت تقفز من شجره الى اخرى ووقفت على شجرة كبيره لترى كانت ترى الارانب والغزلاناً والطيور لم تكن تريد ايٍ منها فالغزال كان بالامس والارانب قبله ارادت شئٍ كبيرا ليكفيها ولوالدها يوما او اثنين فرءت وعل ًكبيراً فاخرجت قوسها وسهمها وهمت بالتصويب فاصابت الوعل وعندما اخذت بالنزول رءت نمرا يهاجم ذئبين فضيين نادريين كانت الذئبه الانثي مصابه فيبدو انها بعد ولادة الصغير ماتت تفارق الحياه وابنها الصغير معها يلعق جرحها والذئب الاب يقاتل النمر بعد انتهاء القتال بفوز النمر وموت الذئب كان يتقدم الى الصغير يريدو قتله وكان الصغير يرتجف من شدة الخوف ولكن الخوف لم يمنعه من الهجوم على النمر الا ان النمر مد يده فضرب الذئب الصغير بمخالبه لكي ينزف وعندما كان يريد ان يجهز عليه اخذت القوس وسددت على النمر فأصابته ليخرج السهم من رأسه وسقط ارضا اقتربت من الذئب الصغير وحاولت لمسه لكنه قام بعضها في يدها فتألمت الا انها لم تخرج يدها فقد كانت تعلم انه خائف ومسحت على رأسه بيدها الاخرى

وقالت :لا تخف انا لن اقوم بأذيتك.
فترك يدها واخذته اليها وقامت بمعالجته من الاعشاب التي في الغابه وتركته وقامت بدفني والديه اما النمر فقامت بخلس جلده قبل دفنه فهيه تعلم ان فرو النمر مكلف فأخذت الفرو ووضعت الذئب في ملابسها كانت توجد فتحت جيب ليست بالصغيره في ملابسها فوضعت الذئب بداخلها وقد دخل الذئب بسبب صغر حجمه ووضعت الفرو على الوعل وقامت بسحبه الى ان وصلت الى منزلها

وهمت تنادي ليلي : ابي ابي اين انت ؟
قال لها الاب انه وراء الكوخ يقوم بتكسير الخشب.
وأتت اليه قائله له بما حدث فأخرجت صغير الذئب كي يراه

فقال الاب : لاتقلقي انه بخير لقد قمتي بمعالجته جيدا .
فقالت ليلي : يمكنني الاحتفاظ به . قال لها :لابأس ولكن ماذا ستسميه ؟ فأخذت تفكر بإسم له وقالت: سأسميه ليو فهو يشبهني.
فقال الاب متعجبا: يشبهك؟؟
قالت :اجل عيناه ذهبيه كعيناي.
قال الاب : انه كذلك حقا .
قالت: سأقوم بإطعامه.
وذهبت وجلبت له الحليب فقد كان صغيرا كي يأكل اللحم وشرب الحليب ونام وذهبت الى ابيها كي تساعده بإعداد الغداء وبعد انتهاء الغداء جلبت سيفها فهذا وقت تدريبها اصبحت تتدرب مع ابيها الى العصر وذهبت لتستحم وتغير ملابسها وعندما انتهت ذهبت ترى ليو ووجدته افاق من النوم اخذته وذهبت تلعب معه الى زوال الشمس ) صحيح انو الشمس لايرونها ولاكن يعرفون الوقت من لون السماء ان كانت زرقاء صفراء حمراء سوداء( فقد احبت ليو فهو اول صديق لها او بالاحرى ثاني شخص تعرفه بعد والدها وبعدها اخذته الى غرفه كانت مليئه بالكتب فقد كانت تحب القراءه كانت تقرء كتب شعر وقصائد كتب سياسيه وعن طب الاعشاب وعن السموم واللغات والكثير من انواع الكتب لم تكن تترك كتاب الاوقد قرءته فقدكانت ذكيه تقرء الكتاب مره واحده وقد حفظت الكتاب ولم تنسه ذات ذاكره قويه فكان اولا اولوياتها هيه تعلم القتال ان كان بسلاح او بلا سلاح ومن ثم الطب لتعالج جراحها وجراح والدها وتتعلم عن العالم فوالدها لم يمنعها ابدا من الخروج خارج الغابه لكنها لم ترد الخروج وترك والدها فإن كان لهم حاجه يريدونها من الخارج فقد كان والدها من يجلبه وعندما يسألها عما تريده كانت تقول انها تريد كتاب جديد وقد كان يجلب لها ماتريد من الكتب واللباس فهيه ابنته الوحيدة من زوجته المتوفاه

الملاك القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن