الجزء الاول

93 3 0
                                    

في ذالك المعبد القديم والمهجور.......
كانت تعيش ارواح غريبه....
تسمع اصوات مخيفه....
كان كل من يمر من امامه اويعيش
بالقرب منه يسمع تلك
الاصوات،ويشعر بتلك الارواح
:قد يكون انتقام من المعبد
قال احدهم .
يبدو ان الامر يتطور ولارواح اصبحت
تسير في الشوراع
ولكن كان كل ذالك عند حلول الضلام فقط.
(لتغا) رجل عجوز يقدر عمره بالواحد وتسعون
ربيعا؛
لتغا العجوز يرتعش ويقول: اعلمو ان هذا
المعبد كان يضج بالناس في كل فتراتاليومثثث
لماذا هجرتموه؟
ديشغ: اتركوه انه مخرف!
لتغا مستاء : لماذا تنعتني بالمخرف ياهذا؟
ديشغ : ايها الناس انه عمي الكبير لقد فقد عقله
منذ خمسة عشر سنه
تفرق الناس ، يبدو انهم قد صدقو ماقاله
ديشغ ولم يسمعو الا ذالك الرجل
الحكيم كان ذالك قد حدث قبل ان يحل
الليل كان الليل يمر ببطى ء مخيفا وكل سكان البلده
مذعورين يقول بعض السكان يجب علينا ان ترك
هذه البلده بسبب ان الارواح والموتى قد طمعو بها
اتى المساء .........
تطرق اجراس المعبد .......
(دشلا) طفله الراقصه( غولين)
متشبثه بشعر امها : امي لماذ لم يعد ياتي رجال
الى منزلنا
الام (غولين): يبدو ان الارواح قد تريد ان تمنعني
من ممارسة العهر!
وممارسة الحياة ايضا!
فلاتسمتر حياتك اونوفر قوتنا اذا لم ابيع
ماتبقى من ذالك المدعو الشرف .....
دشلا مستغربه : اماه ماهو العهر؟
غولين:العهر ان ترين رجال غير ابيك ينامون
في سريري.
دشلا: اليس لديهم بيوت لماذا لاينامون على اسرتهم؟
غولين : ياحبيبتي عندما تكون النزوة والمال مجتمعتان بشخص ما، سوف ينام بغير سريره ليعقد صفقه
مع احدى العاهرات....
دشلا تنضر الى امها التى قد ادارت بوحهها
تلف بذراعيها حول امها : وهل انت عاهرة يااماه!؟غولين استداره لم ترغب بها ونضرات لطالما فكرت كيف ستواجها يوما ما : انا "
تبتسم ابستسامه صفراء لم تضهر بها اسنانها
دشلا: نعم انتي تكرر وهل ساصبح عاهره في المستقبل
غولين مصدومه: لا لن تصبحي عاهره الارواح ستمنعكي
وسياتي يوم تمطر تلك السماء التي لطالما خفت من النضر اليها خوفا من معصيتي
سوف يطهر ذالك المطر من ذنوب امك
ويرسم لكي حياة قد تحصلين فيها على لقب
طالما وودت الحصول عليه .
دشلا: وماهو ذالك اللقب؟
غولين تمسح بيدها على ضفيره دشلا وكانها
تريد ان تقول لطالما شدت بي بعض الرجال
من ضفيرتي........ يااماه اللقب هو انك تنادين بالشريفه!
كانت الدنيا على وشك المطر حينها ولاكن،
الاصوات ترتفع اكثر.....
الباب تطرق يبدو ان المطر قد اتى باول بشاره
لترك العهر غولين تكلم نفسها
كانت المسافه من غرفة الصغيره دشلا الى باب
البرانيه تمثل محطات .....
سرقت فيها اجمل احلام تلك الراقصه
تتنهد وتواصل من سيكون ؟
لم يطرق باب دارها يوما ما الى اذا اتت النزوة بحقير ما ياخذ من تلك الاحلام مايكفي لملاء شهوته
فقد كان سكان بلدة (فيريد) بنضر غولين براميل تملائهم
النزوه تطلا وجوههم بمايسمى الدين او الشرف وبئسا
للاثنان..... غولين ليست خائفه من فتح ذالك الباب
الملوث بايدي اغنياء البلده المعتوهين
تمسك بمقبض الباب راغبة بفتحه صوت خائف من ورائها: اماه اماه لاتفتحي الباب دعينا ننام هذه الليله
معا .انها الصغيره دشلا كانت من وراء باب غرفتها
تخرج بنصف وجهها......."
غولين : لاتخافي ياعزيزتي انه المطر اتى ليمسح عن
وعنك غبار السنين المتاركمه على محطات الثلاثين
سنه تستمر باستداره يد الباب كان لايرغب بمطاوعتها
لايجود احد كان امرا غريبا كان الباب كل ليله
عندما يفتح ترى احدهم يمسك باحدى انواع النبيذ
يبدء معها بقبله ثم يمسك باحدى مفاتنها ...
كانو بدينين لاتستطيع ان تردهم عمايفعلونه بها....
لاكن الليله يبدو ان الامر مختلف لايوجد اي من هولاء
المعتوهين ........
غولين: من؟ المطر !
احدهم يجيب كان صوته يشعرها بان الزمن قد عاد بها
خمسه عشر عاما : نعم انا المطر ايتها العاشقة
المعتقة يقول ."غولين : اوااااه اواااه تبكي من العم الحنون لتغا!
عماه من الذي اتى بك هل الارواح هي من اقادتك
الى منزل العهر ايه العجوز تضمه بشده.....
يضمها بيدا واحده لان الاخرى كانت تمسك بعصاه
التي تساعده على المشي ..... تسقط عصاه
يمضمها الى صدره : غولين يبنتي لقد اشتقت الى (شارك)!
وصحبتني ذكرياتي معه الى بيتك
تبعد براسها عن صدره : شارك ! وانا اشتقت اليه ايضا
وقد رايت صورته الان بين عينيك وقد ذكرني ذالك الخدش
الذي على جبهتك به .......
(شارك ابن العم لتغا) انه حبيب غولين المتوفي
وعشيقها الازلي عاشت معه قصه عشق دامت لعشرون سنه ...... العم لتغا: الم تنسيه ياغولين؟
غولين تنضر الى تلك الغيوم المقبله بمطر كثيف: ايها العجوز الودود وهل نسيته انت
لتغا: وهل استطيع يسأل؟
غولين: تبتسم ثم تقول وهل لي ان ازيل بصورته عن جدارن قلبي المهمش بذكرياته


راقصة المعبد 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن