صديق جديد بسهولة

7.2K 254 29
                                    

انتي : فتاة في الـ17 من عمرها غنية يتيمة مرحة لكن في مامضى اي ان قناع البرود يلازمك ليس لديك صديقة اوصديق لا تُحبين ان تكوني وحيده لكن كل الأشخاص الذين يتقربون منك هو من أجل المال

بيكهيون : فتى في الـ17 من عمره مرح لطيف وفي نفس الوقت مثير يحب التكلم كثيرا يحب ان يكون له اصدقاء

(الصورة تحتوي عن شكل بيكهيون)
____________________________________

الواقع ، هو في الحقيقة ميدان للحرب الهرمونية و التلاعب بالأعصاب باستراتيجية متقنة بإحكام ، أنا أكرهه فعلاً . فبسببه خسرت أغلى ما أملك ... عائلتي .

سلبها مني بسهولة . بغفلة مني ، كيف لي ألا أكون فطنةٌ! أشعر بعبئ ثقيل في صدري ، ضميري يؤنّبني كلّ لحظةٍ و يحمّلني مسؤوليّة أكبر مني بكثير ، أصبحت باردة .غير مهتمة بما يحصل من حولِي .. لا تعابيرَ بارزة على محيّايْ . كثيراً ما لقّبنني صديقاتي بـ "الكائن القمري البارد". لشدّة برودي ، كنت أكره ايّ شيء حولي ، خصوصاً هؤلاء الحثالى المنافقات اللواتِي يخفين وجوههن الحقيقيّة تحت أقنعَةٍ خادعة باسم الصّداقة.

لا أعتقد أني سأعود مثلما كنت في الماضي . الوحدة تقتل خلايا جسدي . إنه عذاب ، أنا أستحقّه فعلاً ، فلو كنت منتبهة في قيادة السيارة لما وقع ذلك الحادث المشين الذي غيّر مجرى حياتي للأسوأ ..

"(انتي).. افتحي الباب إنّها أنا هيمين!" قال أحدهم بصوث أنثوي بعد أن سمعت طرق الباب ، أعرف هذا الصوت . إنّها إحدى المنافقات .. قطبت حاجباي بانزعاج . رفعت البطانية .. رفعت خصلات شعري المبعثرة و توجهت لفتح الباب .أظنّ أنّي أعرف سبب مجيئها.

فتحت الباب في تكاسل ، "تفضلي" قلت ببرود . نظرت إليها تلك النظرة الباردة المميتة . إنها نظرتي المعتادة بالواقع .

"ألن تقدّمي لي شيئا!" تسائلت هيمين .

"و هل يتوجّب عليّ فعل ذلك ؟" أجبتها رافعةً إحدى حاجباي .

رفعت البطانيّة و رجعت إلى مكاني الدافئ . جلستْ على الأريكة المقابلة لي ، تأكّدت من سبب مجيئها ، "(اسمك) . تعلمين أنّي قد انفصلت عن اوه سيهون .. و تعلمين أنّه كان متكفّلاً بجميع مصاريفي ؛ أحتاج بعض المال ، أعيريني القليل و سوف أرد لك هذا الدَّين في نهاية الشهر .. تشيبال أنا بأمسّ الحاجة إليك" أعلنتْ .

"بينغو" همستُ.

"ماذا؟"، تسائلت هيمين .

"لا شيء . فقط كم تريدين.." أجبتها ببرودي المعتاد ثانية .

إنها متوتّرة . أكاد أعرف هذا من ارتجاف أصابعها . لا أعتقد أنه من الطقس . وجنتها محمرّة ! "50 الف وون". أعلنت بتقطّع في صوتها ، "حسناً ، احرصي على إرجاعها في غضون 3 أشهر ، أنتِ تعرفين العواقب إن لم تقومي بهذا ..صحيح ؟" قلت .

E⃒L⃒E⃒V⃒A⃒T⃒O⃒R⃒/// المصعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن