البارت الثاني والاخير : Elevator// المصعد

4.5K 243 32
                                    


تذكير:
واصلت طريقي متجاهلةً إيّاها بعد إعطائها نظرةً باردة مميتة و ابتسامة جانبيّة ، إن كان هذا ما بادر أذهانهم فلا بأس ، لن أقوم بتبرير موقفي لأحد ، يكفي أنّني أعلم ما بداخلي .. كنا قد واصلنا الدرس . لِمَ لا أرى شيئاً بوضوح ، أخذ العالم يشتدّ ظلمةً في عيني ، إلى أن سقطتُ أرضاً و ارتطم رأسي بالطاولة ..
_______________

عندما أفقت وجدت نفسي بمكان عاده ما بدا مئلوفا لي انها غرفة الممرضة نظرت حولي فوجدت ذالك الفتى المدعو بيكهيون يبادلني نظرات محتارة.

حلما بادلني النظر انتفض واتجه نحوي طارحا مجموعه من الأسئلة

"هل انتي بخير ؟!" كانت جملته الاخيرة حينما رفعت يدي ليتوقف عن الحديث

"ماالذي حدث؟!" سألته بكل برود وانا اتصنع القوة للنهوض من مكاني لكني سقطت أتى بيكهيون وساعدني على الوقوف

لقد غير وجهت نضري للناس بلفعل لطالما كنت تلك الغنيه المدللة التي ليس لديها اصدقاء بسبب بردها لكني بدأت أميل له بلفعل نظراته التي تنظر لي بقلق حقا تشعرني بلحنان الذي لم اجرب ماهو من قبل

قطعت افكاري ونضرت له وسألته مكان الممرضة لكنه هز رأسه بلنفي مخبرا إياي انه لا يعلم ثم قال انا لا يعلم شيئا سوى انه حملني الى هنا.... ماذا حملني 😳

بعد كلمته "لقد حملني " حقا شعرت بلفرح داخلي رغم الالم الذي يحاوط جسدي بأكمله

صرت اقظي يومي مع بيكهيون سواء كنت بلمدرسة او بلمنزل

__________________

مرت 8 سنوات على مقابلتنا الاوله خلالها كانت هناك العديد من الأحداث، شجارات وايضاً اعترافات :

نعم ياشباب لقد اعترف لي بيكهيون بحبه وبعد سنه وعرض على الزواج ،، قبلت عرضه بكل سرور فلم أتصور حياتي مع احد غيره

عدت الى البيت بعد يوم طويل من العمل اعترضتني ابنتي البالغة من العمر 6 سنوات لتقبلني

" بيون بيكهيوننننننننن" صرخت عندما وجدت البيت بحاله مزريه

خرج بيكهيون من الغرفه وهو يحمل علبه بها فراولة بينما هناك واحدة بفمه

خرج بيكهيون من الغرفه وهو يحمل علبه بها فراولة بينما هناك واحدة بفمه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
E⃒L⃒E⃒V⃒A⃒T⃒O⃒R⃒/// المصعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن