اصبحت ادعي لربي اثناء صلاتي ان يوجهني للطريق الصحيح ف حبي له، فإن كان خيرا لي فاللهم اجعله لي، وان لم يكن خيرا لي او لم يناسبني فاللهم اجعلني انسى حبه،وارشدني للشخص الصحيح!
مع مرور الوقت اصبحت انساه وقل حبي تجاهه..واصبحت افكر ف اخيه ...نعم اخيه، ستفكرون بأنني استبدلت حبي بسرعه ولكن اثناء دعائي كنت افكر بهما ف الوقت ذاته ولكن تركز اغلب التفكير باخيه،انا وهو كنا اصدقاء مقربان مع اننا لم نكن نتكلم كثيرا! هذا غريب ولكنه صحيح….
نسيت حبي للاول واصبح مجرد اعجاب واحببت اخيه ولكنني لم اكن متأكده من هذا….واخذت افكر بهذا الحب وكنت اعتبرها خيانه لانني احببت اخيه!
لا ادري لماذا ولكن ف النهايه تأكدت!! هو لم يحبني ولا يدري بحبي له لانه فقط حب من طرفي انا! ولقد استجابت دعواتي حقا! لانني اصبحت افكر باخيه اكثر منه لقد خّف او بالأحرى نسيت حبي له الذي دام لسنوات، وايضا لانني اكتشفت انه سيتم عقد خطوبته…!
صحيح انني انجرحت قليلا ولكن لابأس بهذا، وستعتقدون بانني كرهت الفتاه! لا بالطبع لا...لانني اعتقد بانهم يناسبان ويسعدان بعضهما،واتمنى ان يسعدان سعاده تدمع اعينهم من الفرح!
واما بشأن قصتي مع اخيه فهو يشبهني كثيرا!كل م في الامر انه
كان هناك فتاه وفتى، كانا صديقين ف الصغر يفهمان بعضهما بعضا هما قريبين من ناحيه الاقارب وايضا لديهم الكثير من العادات مشتركه ،كانا ايضا يقللان الكلام ولكن كان الكلام كالشيفرات او الرموز حيث يفهم احدهم الاخر بقليل من الكلمات ولكن لم كل هذا!، فقط لانه بمعتقدات الغير اوتحديدا بعض العائلات القريبه قد تسيء الظن....
هما لا يفهمان الامر بهذه الناحيه فقط اصدقاء، مر الوقت واصبح الاثنان نادرا م يرون بعضهم بعضا نظرا لكبر
سنهم ، او بالاخرى لان ابناء العائلتين لايتقابلون الا ف المناسبات المهمه ولكن لاتزال علاقه الاهل وطيده و ودية
أنت تقرأ
أحبَبّتُ مرتين!
Romanceقصه حدثت في الواقع لاحد الاشخاص المقربين، وطلبتُ من الشخص ان اكتب قصته التي لم تنتهي بعد.