ليس مهم

118 18 57
                                    

قبل كل شيء ان كنت لا تهتم لي فلا تقرأ وان كنت تمل من القراءة فلا تقرأ

___________

كنت افكر بها ومشتاقة لها جدا وكوال اليوم وانا انتظرها...

ساعااات طويييلة وانا افكر بها وانتظر رسالة منها...

اخيرا وصلتني رسالة وحين فتحتها....

شعرت بأن قلبي تدمر بشكل كبيرر...

حدقت بالرسالة قليلا وقرأتها مجددا....

مهلا هل هذه الرسالة منها حقا؟؟

سألتها عن السبب....

وصدمتني اكثر بالاجابة....

بعدها طلبت مني الانفصال...

لم اشعر بشيء سوى بدموعي على وجنتي...

-ماذا بكي

نظرت له وقولت-لاشيء

صعدت الى غرفتي واغلقت الباب بالمفتاح فلا ينقصني مزعجون.....

اخذت ابكي وبصوت عالي...

كنت ابكي بقوة دموعي تنزل على وجنتي وشهقاتي تتعالى...

كانت عاليه جدا...

شعرت بالاختناق واردت ان تتوقف انفاسي

لعنتها لانها  تخرج مني...

وضعت يدي على فمي حتى اوقف شهقاتي

كنت حقا حزينة...

شعرت بنيران داخل قلبي...

شعرت بشعور سيء ومؤلم

اردت ان اتغلب على حزني واوقف دموعي...

ولكني لم استطع....

بكيت لمدة ساعتين...

وبعدها المني رأسي وعيوني تورمت...

توقفت دموعي ولكن شهقاتي لا

تحدثت مع ميمي وميمو

دقائق ونادتني امي..

ذهبت للحمام وغسلت وجهي بماء بارد

ذهبت لارد على امي

لا اعلم لم افهم ولا كلمة ولم استطع ان افهمها...

كان عقلي يحاول ان يستوعب ما حصل...

كان هذا امر مستحيل بنظري رغم ايماني التام ان لا شيء مستحيل

شعرت بإرهاق شديد اردت ان انام..

انتهت من كلامها!!

مهلا ماذا قالت؟؟؟

تأففت بإنزعاج وصعدت لغرفتي مجددا متجاهله لامي

-نورة نورة افتحي الباب

-ليش

-افتحي الباب احسن لك

-نعم ايش تبغا

ناولني شوكولاتة

-لا تبكي

-نعم؟؟

-باين عليكي انك زعلانة ارجعي لبرودك لا تكوني طفلة

-انا مو طفلة

كانت هذه اخر كلمة وبعدها اغلقت الباب مجددا

شععرت مجددا بنقص في الاكسجين ولكني تجاهلت الامر

اخيرا استجمعت قوتي وارسلت لها رسالة

تحدثت معها قليلا ولكن بشكل عادي

بعدها ذهبت للنوم هي

وانا بقيت مستيقظة...

اتت الساعة الرابعة والنصف  وسمعت اذان الفجر وفي نفس اللحظة اتصل شخص ما

امسكت الهاتف من دون ان ارى الاسم

-الو

-نعم

-نورة ارسلي واحد من اخوانك يفتحلنا الباب

-اوك دقايق

ارسلت اخي ثم عدت لسريري وحاولت ان انام

-نورة

-همم

-صليتي الفجر

-اممم لا

-قومي صلي

-انا نايمة لما اصحى اصلي

-مين زعلك

-انا مو زعلانة

-لا تكذبي

تجاهلتها ثم اغمضت عيني مجددا

لا اعرف كم بقيت مغمضة لعيني ولكن بدأت اشعر بضوء على وجهي

فتحت عيني كانت اشعة الشمس على وجهي

نهضت و استحممت ثم صليت

امسكت الايباد ودخلت الوات

كنت اريد ان ارى رسالة منها ولكن لا يوجد...

"اشتقت لك" كنت اريد ان ارسلها ولكني تراجعت

حياة البنت الكيوبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن