_"يا إلهى ، قدماي لم تـعوُدا تحملاننّى" قلت بعدما إنحنيت لأمسك بركبتاي وانا الهس وأتعرق ،لقد جرَيـت كثيرًا
نهضت مجددًا وعاودتُ الجري بلا وِجهه ،
لا أعرف إلى أين تحملني قدمايوقفتُ لوهلة بعدها تجمدتُ مكاني وأنا أنظر أمامي رأيت ظلاً لأحد كان ضبابيًا ولم يكن واضحًا ،
أردف بكلمات لم أفهمها ،بدء الضباب حوله يتلاشى ، وهو يقترب مني بدى فتىً ولكني لم أرى ملامحه بوضوح ، ولكنه أردف
"مرحبًا لاميتالي"
فزعت من كلماته ليقترب ويضع يده على وجهي لأصرخ”تبًا هل كان هذا حلم!! “
سألت نفسي بعدم إستيعاب فأنا كنت أتعرق بشدة
نهضت من على سريري بتعب
ودخلت الحمام لأستحم
وخرجت إرتديت ملابسي الرسمية وخرجت من المنزل
أنا أعمل كموظفة بإحدى الشركات هنا بسيول أعيش بمفردي والداي متوفيان ولا أمتلك أخوه أنا أعتمد على نفسي... وهذا تقليدي للغايةوصلت إلی عملي ، ولكني كنت شاردة الذهن.
إلى أن جاء أحدهم
" لاميتالي هـل نمتي وعيناكي مفتوحة ؟!"
قال جين صديقي بالعمل
"اوه لا أنا فقط متعبة ، كيف حالك ؟ ''
سألته
"بخير وانتِ ؟" أجابني ، أومأت برأسي بينما أقول بخير وأبتسمتعاد هو لعمله وانا أيضًا
أنهيت عملي من ثـم عدت للمنزل ،
دخلت المطبخ وأخرجت عبوتين من المعكرونة سريعةُ التحضيرفأنا لم أكل شئ منذ الصباح ولا يزال ذهني شارد
اعددت طعامي وأخذت قنينةُ عصير من الثلاجة
وضعت الطعام والعصير على الطاولة وأحضرت العيدان لكي آكل .بدأت أكل بصمت وهدوء عظيم ، أعتدت على هذا
مثل روتين لم ولن يتغير بتاتًا ، حياتي باللون الرمادي ، خاليةً من الألوان .أنهيت طعامي ووضعت الصحن بالحوض
صعدت لغرفتي لأغتسل من ثَم أنام..مالجديد ؟
: لا شئ." أين أنا ، هل من أحدًا هنا؟".
قلت بداخِل عقلي ، فتحت عيني لأرى مكانًا مظلم ، لا يوجد به إلا خيط ضوء بسيط ، أجهل مصدره ،
سمعت خطواطٍ من خلفي لذا ظللتُ صامتة
أنت تقرأ
Dream ✓
General Fiction- مُكتمل - هل تغدُوا الأحلامُ حقيقةً يومًا ؟ - نعمْ والأوهامُ مِنها كذلك. • بيون بيكهيون • بارك لاميتالي * Short Story. Published : 31.Dec.2017