رسم لهو بيت من الاشعار .... وغنت الطيور له الالحان
تشابكت الحروف والاقلام .... وحار الورق في الاحلام
فهتفت الألوف والارقام .... بإسمه في الأرجاء
كانه جزء من الأمراء .... ام انه احد الملوك العظماء
اسمه اشتق من اروع الكلام (الحمد) .... ولست مبدعه في وصفه على الإطلاق
فهتفت المعاني والأوهام .... ليكن النطق بأجمل الاشعار
اكتبها بأبها الجمال .... لتكن له احلا ما كان
حماده اسم تناغم به الالحان .... وانشدة به الملوك
لكل الفخر أوله .... وبين السطر اخره
لتكن اليوم في الشعر .... وغدا في انغام اللحن
قد لا تكفي الكلمات أكتبها .... وقد افقد الحبر اكتبه
لاتخجل منه صديق قديم .... لكنه سعادة
كل مافي السطر عجز .... وكل حرف توقف حيرتا
لذالك توقفت الاقلام .... وتخاطبت الاوراق
وكاد السطر بالكتمان ..... حماده احد العظماء
كتب الشعر مقصده ..... ونحت الصخر اروعه
واكتفى الخاطر .... بسماع انغام احرفه
وهنا توقف كل شيء ......
hamdi_het هذا حساب