4

1.1K 17 14
                                    

( ف الجهة الثانية ))

سعود : اففففف .. وينك انت ...؟؟ ساعة انتظرك ....!!.!
خالد وهو يجلس : آسف .. وحدة نشبت لي .. غصب اروح اجيب لها دونات .. تقول مشتهيته ....
سعود : مين ميشو من جديد ....؟؟
خالد بضيق وهو ياخذ من السيجارة نفس : أي ...
سعود سحب السيجارة من خالد وحطها بفمه وقعد يدخنها ويتنهد ....
خالد : شفيك ....؟؟ ضايق خلقك ليش..؟؟ مو من عوايدك ...؟؟
سعود : افكر ..
خالد : بمين ...؟؟ هتون ...؟؟
سعود بقرف : لااا .. تخسي .. ما بقى الا اشغل بالي فيها .. انا افكر بشي احلى واحسن ..
خالد يبتسم : أهااا .. بنت الخالة ..
سعود يهز راسه وهو يبتسم : والله لو شفتها امس تكلمني .. تقول ما كني اضايقها..
خالد : احسها طيبة
سعود : هههه غبية .. بكلمة وحدة تنسى اللي سويته .. على طول تسامحك ..
خالد : طيب يعني سهلة ...
سعود يتطنز : أي صح مرررة سهلة .....
خالد : ليش...؟
سعود : عنيدة .. صح تسامحني بسرعة بس مافي مجال اتقرب منها .. اول ما ادخل مكان تكون هي فيه .. تقعد شوي وبعدين تنسحب .. حتى تكلمني برسمية وبرود .. وسالم .. عادي .. تقعد معاه وتسولف معاه .. يعني ما عندي مجال اسوي شي ..
خالد : يووووووه .. هذي من الصعبات اجل .. الله يعينك .. بس تقدر عليها يا بو عبدالله .. تجيبها .. اعرفك انا .. يا كثر ما طيحت بنات .. ما بتعجز تطيح هذي بعد ..
سعود : لا انشالله جايبها جايبها .. وين بتروح عني .. ؟؟

___________________________________

(( بيت ابو بندر ))

( الساعة 8 )

خلصت ولبست عبايتها ..
دانة : يما خلصت من بيوديني ..
ام دانة : ابوك نايم واخوانك طلعوا .. عشان كذا برسل الخدامة معاك .. وخلي الجوال معاك احتياط ..
دانة " الله يستر " : يما اخااااااااااااااااااااااااف ...
ام دانة : يا دانة منتي بصغيرة .. عمرك 24 !!!!!! روحي بس بلا دلع ..
دانة : طيب باي ...

طلعت دانة مع ريني ( الشغالة ) وهي ترقع من الخوف ... وما سكرت باب الحوش عشان ترجع الشغالة .. ومشيت بكل هدوء وهي تتلفت حولها بحذر ..

دانة : الله يستر هذا ما يكون موجود ...
بس لما طالعت حوالها ما حصلت احد .. والسيارات مطفية .. ومحد ف الشارع ..
دانة : لا اشوووه .. مو موجود .. غريبة !! اول مرة ..

انتبهت للشغالة اللي طارت مترين قدام ...
دانة : هييييييييييي انتي ..
ريني وهي تلتفت بغباء: ها ..؟؟
دانة : ها بعينك انشالله .. شفيك طايرة قدااااااام ...؟؟ انتظري شوي شوي ..
وقفت ريني شوي لين ما وصلت لها دانة وكملوا مشي على الرصيف ..

ووسط الظلام .. اشتغتلت تولعت انوار سيارة بيضا .. ومشيت ببطئ جنب الرصيف اللي تمشي عليه دانة ...

دانة الدم وقف بعروقها " يا ربييييييي ... وش اسوي الحين .. "
التفتت لفتة بسيطة وعلى طول عرفته .. المدة اللي كان يلاحقها فيها .. خلتها كفيلة انها تميزه من نظرة وحدة وتحفظ لوحة سيارته وموديلها ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 27, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ودك تنامين ؟ نامييحيث تعيش القصص. اكتشف الآن