إلى متى سوف تمكث هنا ؟

80 6 4
                                    

   
في وسط المكتبة المدمرة والكتب المتناثرة يلتقط  بعض الكتب من الأرض وجلس في مكانة المعتاد يقرأ.

أصوات الناس عالية ،الطائرات تحلق فوقة ،أصوات طلقات النار مع كل جهه.

لذا المكان ليس هادئ.

العالم من حوله في حالة حرب وهو جالس بهدوء يقرأ!.

نعم هذا أنا فراس لم تعد تلك الأصوات تخيفني ،ولا أخشى الموت.

لقد خسرت أشخاص كُثر في هذه الحرب.

لذلك لاداعي للإختباء.

خسرت عائلتي ،أصدقائي،لم يتبقى لي أحد هنا.

وبعض الأشخاص الذي أعرفهم هربوا.

قبل شهر توفيت أختي بهذا المكان .

بعدما توفي والدي وأنا في عمر الخمس سنوات وهي تكبرني بأربع سنوات.

كانت تحب القصص كثيرا وكنا نأتي إلى هذه المكتبة.

وهي من علمني الكتابة وا لقراءه أيضا.

لقد ربتني جيدا وعلمتني كل شئ.

كنت أختبئ وأحمي نفسي  لأجلها ،فلم يبقى أحد غيري من العائلة.

في ذالك اليوم كنا نقرأ ونكتب ونضحك قبل أن يأتي ذالك المعتوه .

أطلق الرصاص على رفوف المكتبة لا يخبرنا أنة هنا.

،وأنة متوجه لاقلتنا بدون رحمة.

لان أنسى مقاله لي ذالك اليوم .

ماذا؟

 لا نستحق الضحك ويجب علينا البكاء طيلة حياتنا ،وأننا أناس غير مرحب بهم في العالم !.

ليس نحن الغير مرحب به بل أنت .

بعد أن رديت علية أطلق الرصاص على قدمي.كانت  تختبئ خلفي.بعد ما سقطت من شده الألم أطلق عليها بدون رحمة .

هل تعتقدون أني أخذت بثأري وإنتقمت أم بقيت ساكنا؟

ذالك المعتوه كان يلاحقني طيلة حياتي ،قتل والدي وهرب  لم أنسى شكله أبد الجبان.

وهاهواأتى بنفسه.

من شده غضبي نسيت الألم ، وذهبت إليه وأبرحته ضربا.

لم يكن الضرب كافيا.

أم السلاح فقد سقط ع الأرض عندما تضاربنا .

الضرب لم يشفي غليلي لذلك أخذت السلاح وأطلقت علية ضعف ما أطلق على أختي .

لقد نسيت اقول لكم أنني في الطابق الثاني  المكتبة تتكون من طابقين .

أخذت جثته ورمية على أصدقاءه ، وصرخت عليهم .

لم يجرا أحد على رفع سلاحه علي لماذا؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 30, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شبح المكتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن