الفَصل السَادِس:

1.2K 96 0
                                    

"هَل أنتِ بِخير؟"،سَال زين عَبر السمَاعة للمَرة الخَمسين،كَان مُتوتِرًا و خَائفًا لأنَها اوَل عَملية لِميَا دُون أن تَتنَكر.

"اصمُت انَا اُحاول ان أركِز"،صرخَت بِه ليزُم شفتيهِ و يصمُت فورًا.

"هُناك خرقٌ أمنِي"،قَال نايل الجَالس امام زين و الذِي وضعَ أمامَه حَاسوبه المَحمُول،هُو إستطاع أن يَخترق النِظام الامنِي للكَنيسة.

"مَا الذِي تعَنيه!؟،هَل يُوجد شخصٌ آخرٌ في الكَنيسَة غيرَ ميا!؟"،سَأل زين و رَكز نظره على نايل الذِي أومَأ فورًا.

"أظُننِي أعرِف هذَا الشخصَ جيدًا"،قَال نايل،"سأُحاوِل أن اعطِل الإِنذار لرُبما ذلِك سيُعطِي لميَا وقتًا لكَي تَأخذ اللوحة و تخرُج"،إِستأنف نَايل.

"هَل يُمكنُك عرض مَا يحصل في الغُرفة التِي تُوضع فيها اللوحة"،سَأل زين ليُومِئ نايل فورًا و يُنفِذ مَطلب زين.

"هَل أُواصل التقَدم؟"،سَألت مِيا عَبر السَماعة،زين بِسرعةٍ رَد و أمرَها أن تُواصل النَقدم و تقفِز.

"لا أستَطيع هُناك شخصٌ ما سيطَر على النظام و غَير كَلمات السِر،لا استَطيع الولوُج لكاميرات المُراقبة"،قال نَايل و رَكز نظَره على شاشة الحَاسوب.

"مَا الذِي تعنيه بِقولك أنكَ لا تَستطِيع!؟،إجعَل ذلِك يتحقَق فورًا!"،أمَر زين ليُومِئ نايل فورًا و ينظُر لحَاسوبه مُجددًا.

"مِيا،مِيَا!"،كَلم زين مِيا عَبر السَماعة،لكِنها لم ترُد.

"هَيا نايل أسرِع"،أمَر زين نايل مُجددًا.

"أنَا افعَل ما بإِستطَاعتِي توقَف عن الصُراخ بِي رجاءًا"،قَال نايل لِيرفع زين يدَيه بإِستسلام.

🌼🌼🌼🌼🌼

"حظًا مُوفقًا المَرة القَادمة"،مِيَا تَعرِف صاحِبة ذلك الصَوت جَيدًا،بسرعةٍ هِي دفعت الشُرطِي-هاري-بعيدًا و حَاولت أن تَلحق بالأُخرى التِي خَرجت من الغُرفة و جَرت بِسُرعة.

مِيا لَم تُصدق أن اللَوحة التِي سرقتهَا مُنذ ثوانِي سُرقت منها بِلمح البَصر و مِن شخصٍ مُقربٍ منها؟

"توقفِ"،صرخَت ميَا و َشَاهدت الأُخرى تَجري خَارج الكَنيسة مُبتعدَة.

"هَل سَرقت من المُدللة شيئًا؟!"،سِمعت مِيَا ذلِك الصوت المُستفز،الذِي يجعلُها تشعُر بالإِشمئزاز و الكُره و الحِقد.

"أنتِ أفسدتِ كُل الخُطة!"،مِيا صَرخَت و بَدأت تتقَدم مِن الأُخرى التِي إِبتسمت و تصنعت البُكاء.

"هَل ستُخبرين والدَك أننِي كُنت فتاةً سيئَة؟"،سَألت الأخرَى و أخرَجت شفتَها السُفلى مُدعيةً البُكاء.

"أعطِني اللوحة!"،أمَرت مِيَا مُجددًا و كُل مَا تلقتهُ هو ضربَةٌ عَلى وجهها.

"أيتُها الفَتاة السَخيفة"،صَرخت الأُخرى،"لماذَا تتسنَى لكِ الفُرصة لتَكُوني المُفضلة امَا انَا لا؟"،صرَخت و دفعت جَسد ميا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Black And White||أسوَد وَ أبيَض [Editing] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن