The Prince Of The ocean

One-shot P.2 "The End"

اصبحت كل مفاصلي ترتجف ولم تعد قدماي قادره على الحركة, ارغمها على التحرك لتخرج لكن لا تستجيب لي ارغم عيناي على الالتفات لكنها تأبى اعفاء النظر, ارغب اذني على عدم الاستماع لما يقوله لكنها تأبى الاستماع لي, اذا افعل! اشعر كما لو اني ارغب في الموت, كان علي ان ابقى في المحيط واراقبه عن بعد فقط.

التفت ونظر الي وأنا واقف دون حراك فتوسعت عيناي دهشة وانكتمت انفاسي لكني بدون ان ادرك ركضت هارباّ عائدا الى المنزل, فور دخولي المنزل قدماي لم تعد قادره على حملي فأنهرت على الأرض اصبح شيء شفاف يسقط مني.. يبدو كالماء

رفعت يداي التي كان ترتجف لأرى من اين تلك المياه تسقط, فلمست اناملي عيناي, اصبح الماء يخرج من عيناي ليسقط على وجنتاي ثم ينتقل الى شفتاي, انه مثل ماء المحيط مالح! لا اعلم ماذا يحدث لي فهذه شيء لم يحدث لي من قبل لكن لم يكن يهمني هذا استمرت في الانهمار ولم استطيع كتم صوتي فصرخت عالياّ

اصبحت مزريا معبأ بتلك المياه واشهق والهث حسرة وندم, اعتقد اني ضيعت وقتي وحياتي على شيء... لا اعلم تافه ام انا الذي كنت تافه لأني الوحيد من كان يتصور جميع تلك الخرفات, هو لم يعدني بشيء لأغضب هو لم يكن شاذ منذ البداية وانا من ضن انه سيقع في حبي

عاد جونغهيون فوجدني في تلك الحالة المزرية فجلس امامي ويهز اكتافي

"ما خطبك لماذا تبكي؟ لمن هذه الدموع! هل لأن مينهو كان مع فتى اخر, ادركت ذلك بعد ذهابك نضرت فوجدته مع شخص اخر. لا تبكي ارجوك انه حقير لا يستحق كل هذه الدموع"

بكاء, دموع, ااه هذا يدعى حزن. هذا ما كان يخطر في بالي وقتها

كان احمق ليضن انه بسبب مينهو حتى اني لم اعلم انه كان هناك, انه يصيبني بالجنون كيف يعتقد انه سيهدئني ان كان هذا الدمار الداخلي الذي اشعر به بسببه لم استطيع كبح غضبي فانفعلت وانا اصرخ قائلاَ

"ايها الحقير الأناني, ايها الكاذب , انا حقا افضل في الموت عن رؤيتك مع شخص آخر"

كان وجهه يملئه الدهشة مما جعله, اكملت بلا مبالاة

"إن هذه الدموع بسببك, لقد عانيت وتخليت عن كل شيء لأجلك لكن انت فقط بشكل يومي تقبل تلك الفتيات وتخبرهم عن اهميتهم وتمارس الجنس معهم"

اصبحت عيناي تنهمر بتلك الدموع البائسة مره اخرى واكملت حديثي بينما شفتاي ترتعد وحديثي مهتز متقطع بشهقاتي

"انا واقع في حبك لطالما فعلت, اجل اعلم اني الوحيد الذي ظن اننا سنكون سوياَ, ظننت من معاملتك لي انه من الممكن ان تقع في حبي لم ادرك حتى الآن انك تعامل الجميع بهذه الطريفة وانت لست شاذ لتحبني بينما تملك جميع تلك الفتيات الجميلات حولك"

كان فقط امامي لم يتفوه بكلمة فقط اكتفى بالتنهد ثم ابتسم ومسح دموعي بكفه الدافئ الجارح, اعتقد انه يبتسم لسخريته مني