كنا انا وجاك نتحدث معا كالمعتاد نفعل كل شي معا الا ان جاء سلندرمان بالخبار السيئه هو انه سنفترق لمجموعتين لان عدننا كبير و ايليس جاك كان واحد منهم هذا الخبر احزننا لكن لا بأس مادمت على تواصل معه لن اقلق عليه مادام يتحدث معي وجاء يوم من الايام خرجنا من المزل للتنزه ومازلت اتحدث مع جاك وحين كنت اتحدث معه وكنت مستغربا من طريقه كلامه وتغير صوته المفاجئ بدا يخبرني انه وجد بالصدفه منزله وجد امه مقتوله بسببه عرف انه سبب قتلها وبدا يبكي من الحزن وذهبت راكضا اليه لابعاد الحزن عنه بينما سلندرمان لم ينتبه على ذالك ووصلت عنده وبدات اخبره اني قتلت امي وانا انظر اليها بينا انت لم تعلم انها امك ولما بدأت تسأل عنها الان من بين هذا الوقت الطويل لما الان؟ وقال لي انه كان يعتقد انها مازالت على قيد الحياه على الاقل لا احزن مادامت حيه لكن مع الاسف اني قتلتها وبدأت اخبره عن اشياء اخرى لعله ينسى الامر وبدات اخبره الاشياء الاجابيه ويشاركني الحديث ونجح الامر نسي الامر تماماً نوعا ما ثم عدت انا و جاك الى سلندرمان وقلت له اقنعه ان تبقى معي ارجوك يا ايليس جاك ووافق وذهب للتحدث معه ويحاول اقناعه الى ان نجح وعدنا للمنزل وفي منتصف الليل خرجت مع جاك للغابه لنمشي لبعد الوقت وفجأه سمعنا صوت المنشار الكهربائي وبدأنا بالركض لكن اتضح اننا نركض نحو مصدر الصوت وذالك يعني ان نهايتنا اقتربت بدأ ذاك السفاح يلحق بنا ليقتلنا قال جاك: هل هذه خدعه ام ماذا؟ قلت له انا لا ادري لكن لما قد يقتل سفاح سفاحاً اخر ودفعت جاك بعيدا في الاتجاه الاخر وحاول قتلي لكنه لم يفعل بل اصبت بجرح بسببه وهربت في الاتجاه المعاكس تشوش عقله مما اعطاني فكره امسكت بجاك واخبره بالخطه وبدأنا نركض من حوله لعله يتشوش ولاينتبه علينا ونجحنا في الهرب منه قلت لجاك اني لن اخرج في منتصف الليل مره اخرى وذاك السفاح موجود قال جاك: الم ترى كيف كان سريعا قلت له بلى لو اننا لم نهرب ونركض بالسرعه الكافيه لاستطاع قتلنا وذهبنا للنوم بعد ذاك الركض كله.........
يتبع
