"في اليوم التالي...."
استيقظت من النوم وبدأنا بتناول الفطور مازال النوم في عيني انا وجاك بسبب المعركه التي حدثت البارحه نظر الينا الجميع وبدأو يسألونا ان كنا بخير قلت لهم ان لا يهتمو كل مافي الامر اننا سهرنا وعادو لتناول الفطور نظرت الى جاك وهو يريد النوم بشده لدرجه انه نام على الطعام ضحكت عليه ونظر الي قال لي لما تضحك قلت له الطعام كله في وجهك وبدأنا بالضحك الجميع ضحك من جاك على كل حال خرجنا للنتزه بينما انا وجاك بقينا ننظر الي ارجاء الغابه لنتأكد ان ذاك السفاح غير موجود سألني سلندرمان ما الخطب؟
قلت له لا..
لاشيء وبكل توتر
بدأ يشك فيني بسبب نظراتي الغريبه في جميع الارجاء
ولم اجد شيئاً...
الى ان وصلنا الى الحديقه وشاهدت طفله تلعب بمفردها ولا يوجد احد بالحديقه غيرها...
تجاهلتها ولم اهتم لها
وجلسنا وبدأنا نتحدث ..
قال لي جاك هل يعقل ان يكون ذاك السفاح قد هرب بيعدا
كنا بفمردنا لان لانريد ان يعرف احد بشأنه..
قلت له اني لا اعلم لكن يجب ان نتحقق
علينا ان نتشجع ونخرج في منتصف الليل ونحضر معنا بعض الاسلحه
وافق جاك على ماقلت
"في منتصف الليل.."
قال جاك بهمس:
ترى اين هو لما لم نسمع صوت منشاره كما في ليله البارحه...
قلت له مع نضره غاضبه
وانا كيف لي ان اعرف
قال جاك:
لربما يكون في اي مكان وقد لا يكون هنا..
وبدأنا بالمشي للبحث عنه
ولم نجد احد
قال جاك بكل خوف:
اين هو ذاك السفاح الليعين
قلت له بنضره متوتره
انا لا ادري اشعر بالخوف قد يكون خلفنا ونحن لم ننتبه على ذالك حين كنا عند تلك الشجره
قال جاك:
وان افترقنا سوف يصبح بإمكانه القضاء علينا كل واحد على حده لاننا..
قاطعته وقلت مفترقان
قال جاك:
تماماً
ثم....
رأيت تلك الطفله نفسها التي بالحديقه قلت في نفسي
ايعقل انها ابنته او ما شابه ذاك الامر..
ثم بدأت تغني انا وجاك كانت على وجهنا نضرات الخوف بسبب...
صوتها الغريب
قلت وكأنها تمتلك صوتان ويخرجان معا في آن واحد بعدها انا وجاك فقدنا الامل في العثور على ذاك السفاح ومحاولة الهروب من تلك الفتاه...
بدأنا نمشي بهدوء الى ان دعست بقدمي على غصن صغير واصدر صوتا وسمعتنا تلك الفتاه وبدأت عيناها تتغير من اللون الاخضر الى الاحمر...
قال جاك بصوت عالي:
اركض من اجل حياتك
وركضنا بسرعه ولننجو بحياتنا من تلك الطفله التي لا اعلم من هي ومن اين ظهرت وهل هي في الفريق ام ماذا وما زلنا نركض الا ان وصلنا الى المنزل وعزلنا نفسينا في غرفه واحد حتى نجد حل للتخلص من ذاك السفاح والطفله معه
قال جاك:
الم تلحظ شيئا؟
قلت له ماذا تقصد
قال :
بشأن السفاح والطفله
قلت له ماذا بهم
قال:
حين بحثنا عن السفاح لم نجده
قلت له طيب وبع.....ثم سكت وفهمت ماقصده
قلنا في آن واحد:
ماذا لوكانت تلك الفتاه هي نفسها ذاك السفاح
ويبدو ان الامور بدأت تضتح اكثر واكثر
قلت لجاك انه علينا ان نخرج غذا للبحث عن ادله لنكشف الحقيقه.......
يتبع......
