Part 2

458 34 17
                                    

خرجت سوزي متوجهه الى المحطه بعد ان اخرجت مظلتها لان المطر كان غزير جدا

ولأكن هذا ليس كفيل ان يجعل سوزي تتوقف عن التفكير بما يريده تشانيول وتلك الابتسامه التي تعلو وجهها وبعد ١٥د وصلت سوزي عند المحطه كان الضوء خافت لاكن يمكن الروئيه دخلت للمحطة وظلت تبحث عن تشانيول حتى أتت يد تمسك يدها التي تحمل المظله وترفع وجهها لتن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ولأكن هذا ليس كفيل ان يجعل سوزي تتوقف عن التفكير بما يريده تشانيول وتلك الابتسامه التي تعلو وجهها وبعد ١٥د وصلت سوزي عند المحطه كان الضوء خافت لاكن يمكن الروئيه دخلت للمحطة وظلت تبحث عن تشانيول حتى أتت يد تمسك يدها التي تحمل المظله وترفع وجهها لتنظر له بابتسامه
تشانيول:أسف ع التأخير
كانت شارده قليلا حيث كانت قطرات الماء تتحرك ع شعره وتنزل على وجهه
بلعت سوزي ريقها من ذلك الوضع ثم عادت الى صوابها
سوزي:لا باس انا الان وصلت لماذا نحن هنا
تشانيول:اسفه سوزي لننفصل
سوزي وبسمتها التي اختفت
قالت بصوت متردد ماذا؟؟؟
تشانيول:لننفصل
سوزي وعلامات الصدمه وبدات تلك القطرات بالنزول دون سابق إنذار :لماذا بصراخ وشهقات عاليه
كان تشانيول حزين ودفعها الى حضنه وهمس لها وداعا  وذهب بهدوء دون ان ينطق بكلمه واحده
اما سوزي في حاله نزاع فقلبها الذي انكسر وعقلها الذي محيط بافكار كثيره لم تصرخ لم تذهب وتنادي عليه ضَل الصمت عنوانها اما في داخلها بركان غاضب وهي استسلمت بصمت وتقدمت بخطوات متثاقله الى احد المقاعد في المحطة  كانت المحطه خاليه من الناس فأفرغت تلك الدمعات جعلتها تخرج بقوه مما جعلت تلك الأمطار مع دموعها تمتزجج 
لاكن سوزي مسحت تلك الدموع وقررت الخروج لاتعلم الى أين فقط ارادت ان تتحرك وقفت وبدات تتحرك حتى لاحظت صوت في احد ممرات المحطه التفتت الى الصوت وظلت تسير بعد ان غلقت المظله لان الممر كان ذو سقف نظرت الى الارض ووجدت دماء ظلت سوزي تتبع تلك الدماء الى ان وصلت الى نهايه الممر وجدت شخص يرتدي بدله سوداء ذو كتف تنزف ومسدس في يده وهو جالس ع الارض ماسك كتفيه
سوزي بخوف:هل أأنت بخير؟
نظر لها بهدوء ولم يعطيها اي اجابه
تقدمت سوزي نحوه ونزلت الى مستواه أبعدت يده 
سوزي:انت مصاب وتنزف سأتصل بالإسعاف
اخرجت هاتفها ولاكنه اخذه منها  واسقطه بقوه ع الارض وقال لها لا اذهبي قبل ان يكمل كلامه اغمى عليه
سوزي:هاي انت ارجوك استيقظ يا فتى ماذا عليه ان افعل أخذت يده الاخرى ووضعتها ع عنقها وأخذت المسدس ووضعته في جيب معطفها 
ولفت يدها الاخرى حول خصره  كانت تمشي ببطى خائفه من ان  يسقط ع الارض وفتحت مظلتها وبدات بالسير خرجت من الممر وأكملت سيرها وخرجت من المحطه وبداء الفتى ان يفتح عينه ووجد نفسه يتحرك من قبل تلك الفتاه التي يدها تلف خصره نظر لها وقال ماذا تفعلين
سوزي:ارجوك انتظر قليلا وسوف أعالج لك الجرح
سمعا صوت سيارات الشرطه في الشارع
سوزي بخوف:ماذا هناك لما هم الان
اقترب سيارات الشرطه من الشارع الذي أمامهم
شعرت سوزي بالخوف ولأكن الشخص الذي معها دفعها الى الحائط وحضنها وقرب وجهه الى وجهها قال لها ابقي هكذا حتى تبتعد الشرطه  وطبع قبله وقال لها لاتخافي انا معكِ  واغمى عليه اما سوزي  في حاله صدمه  حتى سقوط المظله لم تشعربيها

المحطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن