Harry Bad Styles

إنتقــال

Taylor Hill P.O.V

أنا تلك الفتاة الشبه الإنطوائية لطيفة حتى أخاف قتل نملة ، لست بالشجاعة على الأطلاق ، دموعي تنزل من عيني أحيانا بلا سبب معين أنا فقط أسمر بالبكاء حتى أصبحت أتقن تمثيل الحزن وهذا قد فادني في الكثير من الأشياء أما شكلي الخارجي فهو عادي جــً

شعر بني طويل عيون خضراوتين جميلتين وبشرة حنطية يمكنكم القول أنتي جميلة ولكن ليس إلـى حد كبير

أنا الآن وصلت للثانوية وسوف أذهب لمدرسة جديدة ، رسمت تخيلاتي عن أول يوم وكأن أن ألتقي بأصدقاء مرحين مثلي أنا لا أريد أن أصادق ماليس من النوع العادي .
أصدقائي سوف يذهبون إلى مدرسة حكومية مجانية أما أنا فخاصة لأن والدي حرص على أن أتلقى العلم المكثف وليس بالسهل .

غذاًسوف يكون اليوم الأول أتمنى أن يكون كما رسمته في مخيلتي .
تئملت النجوم مرة بعد من شرفة غرفتي ومن ثم دخلت .
رميت نفسي على الفراس بتعب ، قررت الذهاب إلى عالم الأحالام .

.
.
.
أستيقظت أثر صوت أخي ديلان وأبي يعلو ، لعلهم يتشاجرون شجار الصباح كالعادة فهذا أعتيادي وأنا أستيقظ على صوتهما دائما ، لم أعطي لصراخما بالا .
نهضت من السرير وقمت بالذهاب للحمام لاشيء يذكر بعض الأعمال الروتينية .
أنتهيت وذعبت إلى خزانتي لأخرج ثياب المدرسة تلك ، رأحتها جميلة فأنا أعتدت على تعطير الثياب الجديدة ، لقد كانت الملابس عبارة عن تنورة قصيرة مع قميص ديق ، لقد كان فقط مثالي .
أرتديته و وضعت بعض البودرة وصففت شعري على شكل كعكة وأكتمل مظهري الجميل .
نزلت عبر السلالم لأتناول الفطور فأنا حقا جائعة لا أفكر إلا بالأكل .
جلست بين ديلان وأمي ويبدو على وجه أخي الغضب ، لم اسأله عن سبب الشجار فأنا لا أحب محادثته وهو غاضب .
أكلت بصمت إلى أن أنتهيت ، قبلت أمي وديلان حتى ولو كان غاضبا وذهبت .

ذهبت سيرا على الأقدام لأن أبي لم يكلف نفسه بتوصيلي حتى في اليوم الأول بل ذهب إلى عمله دون أن يتذكر أنه لديه أولاد .
لايهم .
مشيت ومشيت كأن الجو بارد وهذا كان جميل ، نظرت حولي لأجد أنه كان أحد يشير ألي لقد كانو مجموعة من الشباب والفتيات لعلهم في نفس المدرسة ، أستمررت بالمشي ولم أعطيهم أي من الأهتمام لا أريد مشاكل مع أحد .

وصلت إلى المدرسة يداي ترتعشان من الرعبة ، لا أعرف لمى منذ دقائق كنت متحمسة ولكننا لاندرك حقيقة شيء إلى حتى نراه بأعيننا .
دخلت وبالطبع لم يحادثني أحد ، سوف أتطر إلى المشي وحدي إلى أن يرن الجرس ، أنا الوحيدة التي تمشي لوحدها .
دق الجرس وذهب الجميع إلى الأسطفاف وأنا لا أعرف أين أقف فبدوت كالبلهاء .
فأرشدني أحد لا أعرف من هو حتى " قفي هنا خلفنا " قال ففعلت كما قال دون أن أنطق بكلمة .