Chapter -7-

430 24 14
                                    


10 Comments + 10 Vote = New Chapter
Real comments please!

Enjoy
_________________________________________________

Louis p.o.v

اطرق الباب بخفة ليعم الهدوء بالداخل

"دكتور ارثر؟" اقول بينما اعاود الطرق على الباب

"اللعنة انه هنا ماذا افعل ،، تصرف ايها الاحمق" يهمس هاري بينما الصق رأسي بالباب محاولة فاشلة للتنصت

فجأه يفتح الباب لابتعد بسرعة ،، ارفع نظري للدكتور ارثر ليقول " اوه لوي كيف حالك ؟" انظر لعينيه بغرابة ،، مابه؟

" بخير ،، لكن انت لا تبدو بخير هل هناك خطب ما ؟" اسأله ليقهقه بغرابه وينظر للداخل " الن ندخل ؟" اردف لينظر لي قليلاً

"اوه نعم ندخل لما لا ندخل انت محق ما رأيك بالذهاب الى الحديقة الجو رائع اليوم ،، انت تحتاج لبعض الهواء النقي انت لا تعلم اني ادخن ؟ صحيح احتاج الى التدخين هيا لنخرج " ما الذي يتفوه به هذا الاحمق ؟

فجأه يبدأ بجري خلفه وهو يركض حرفياً لحديقة المشفى ،، عندما نصل يلتفت الي قائلاً " انظر الى جمال الطبيعة ونقاء الهواء ،، كل شيء بالطبيعة يشعرك بالراحة صحيح ؟"

ما لعنته !؟

" دكتور ارثر ؟" يهمهم كجواب لأردف قائلاً " ما الذي يفعله هاري في مكتبك ؟"

يلتف الي بعينان متسعتان ،، تمر خمس دقائق وارثر مازال يحدق فيٓ بعيناه المخيفة المتسعة

"ماذا" اصرخ تقريباً من تحديقه المخيف ليجفل لحظة ثم يعاود النظر الي ببتسامة وهو يقول " عن اي هاري تتحدث ؟ ،، انت بدأت تسمع اصوات ليس لها وجود ،، ربما من تأثير الحادث "

ماذا ؟
هذا مستحيل انا متأكد تماما من وجود هاري في مكتبه ،، لست مجنون صحيح ؟

" على كلٍ ،، لما اتصلت بي البارحة ؟ " يقول ارثر لأتذكر الم رأسي القاتل واخبره سريعاً عن الاحداث التي استطيع رؤيتها وكأنها شريط يمر امام عيناي والم رأسي بسببها وكيف انها ترتبط بالحدث الذي امر به

يحدق بي بغرابة لاصمت واحدق به انا ايضاً ،، هو ليس الوحيد القادر على التحديق

" ما الذي تقصده بارتباطها بالحدث الذي تمر به ؟ " ينطق اخيراً مع نظرات مظلمة ،، لا اعلم لما لا اشعر بالراحة لنظراته هذه !

" اقصد انها تعاد لكن بأزمان مختلفة مثلاً بعدما انهيت المكالمة معك اتى هاري لمنزلي وقال بعض الجمل التي اتت الى ذاكرتي على شكل شريط احداث من وقتٍ اخر وكان يقول جملة متشابهة لما قاله في الواقع ،، اتفهم ما اقصد ؟ " اشرح سريعاً ليغمُق لون عيناه وتصبح نظراته مظلمة بشكل اقوى ،، اظن انني ارتكبت خطأ بإخباره

" يجب ان اذهب الان عد غداً " يقول سريعاً ويذهب وانا لازلت احدق في ظهره كالأحمق

اتذكر جيسيكا لأعود سريعاً للداخل (الصوره)

" اهلا " اقول بصوت اقرب للهمس لترفع رأسها من هاتفها سريعا وتبتسم بخجل ،، لطيفة !

" اهلا " ترد بنفس نبرة صوتي لأبتسم بعمق 

  " اذا ،، هل نستطيح التسكع في وقتٍ ما ؟ " اقول بعد دقيقة من تأمل بعضنا البعض لترد فوراً " سأكون سعيدة حقاً بهذا "

" حسناً ماذا عن اليوم في السابعة ؟ " تومئ وتعطيني رقم هاتفها لأرسل لها العنوان ،، هل هاتفي لازال على قيد الحياة في الأصل لاتحدث معها ؟

اخرج بسعادة عارمة ،، لقد اكتسبت صديقة جديدة او ربما اكثر من صديقة

______________________________________________

If you like it ? share it.

Thanks for reading.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I Think  -Larry Stylinson-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن