23

13.1K 310 37
                                    

والاخيير

ويدخل مصطفي فجاه

امل بصدمه: مصطفي!!

مصطفي: لاا الجوازه دى هتم

امل مندهشه: مصطفي انت بتقول ايه انت اتجننت انت عارف انت بتقولي ايه واعى لكلامك ده

مصطفي بهدوء: ايوه عارف وواعى انا بقول ايه كويس

فتنظر مانويلا ووعد وامايا لبعضهم وهو مستغربين ممايحدث

احمد: يا استاذ مصطفي اظن انت اكتر واحد عارف ان الجوازه دى مستحييل تتم

سيف بغضب: ليييييه مستحيل انا بقي عاوز اعرف جوازى منها مستحييل ليه

امل بانهيار: عشان انت ياسيف تبقي..تبقي ابنى ..ابنى ياسيف ومانويلا اللي انت عاوز تتجوزها دى تبقي اختك..عرفت ليه الجوازه دى لا يمكن تتم

سيف باستغراب: ابنك!!..انا ابنك...ابنك ازاى..ومانويلا اختى..طب وماما سها...لالالا انا مش فاهم حاجه حد يفهمنى...بابا ايه الكلام ده ماتتكلم ساكت ليه

مصطفي: خلصتو كلكو كل الكلام انا عشان اكتر واحد عارف بقولكو الجواز هيتم وسيف هيتجوز مانويلا.........وينظر لامل.....امل اللي عاوزك تعرفيه ويسكت للحظات...امل سيف مايبقاش ابنك..سيف يبقي ابن سها

فيندهش الجميع وينظرو لبعضهم البعض وبالذات مانويلا

امل: ايه اللي انت بتقوله ده سيف مش ابنى طب ازاى....لالا انا مش مصدقه..حرام عليك يامصطفي انا محرومه منه سنين كتير اووى هتيجى تحرمنى منه دلوقتى كمان...وتبكى بعدها

مصطفي: هى دى الحقيقه يا امل سيف مايبقاش ابنك

امل: اومال ابنى فين...سيف ابنى فين اتكلم يامصطفي

مصطفي بتنهيده: انا هقولك كل حاجه..........اول ما سافرنا انا وسيف وسها

فلااش بااك

بعد شهر من سفرهم...يكون مصطفي ف عمله وياتيه اتصال من سها وهى باكيه: مصطفي الحقنى يامصطفي سيف تعبان اووى وقاطع النفس

مصطفي: سيييف..طيب انا جاى حااالا

ويجرى مصطفي مسرعا وياخذ سيف وسها ويذهبو للمشفي وبعد وقت طويييل يخرج لهم الطبيب ولحسن حظه كان طبيب مصري

مصطفي: سيف يادكتور عامل ايه

الدكتور: استاذ مصطفي هو ابنك مولود تعبان مش كدا

مصطفي بدموع: ايوه يادكتور سيف مولود عنده القلب والدكتور هناك ف مصر قال ان له عمليه ضرورى بس لما يكبر شويه لانه مش هيقدر يستحملها دلوقتى

الدكتور باسف: استاذ مصطفي ابنك حالته كانت بتسوء يوم عن يوم وبالعمليه او من غيرها ابنك كدا كدا كانت حالته خطر

الحب الحرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن